«القاهرة الإخبارية»: توتر العلاقات لن يمنع أمريكا من متابعة حادث مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان في إحدى الجولات الترويجية أو الانتخابية، وكان اليوم إجازة من أعمال السياسة في البيت الأبيض، لكن بمجرد ورود أنباء عن هبوط اضطراري لطائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توجه على الفور إلى البيت الأبيض لإحاطته بالتفاصيل المتاحة حتى الآن حول هذا الحادث.
وأضاف جبر، خلال رسالة على الهواء، أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية صرح بأن الولايات المتحدة تراقب هذا الأمر عن كثب، ورغم توتر العلاقات الأمريكية الإيرانية على مدار عقود، إلا أن هذا يعد أمرا مهما وحادثا مهما يستحق المتابعة من المسؤولين الأمريكيين الذين ليسوا لديهم معلومات كثيرة متوافرة من تلك التي تتوفر من وسائل الإعلام وبعض المصادر الإيرانية خارج طهران.
أمريكا تتواصل مع طهران عبر وسطاءوتابع: الولايات المتحدة ليس لديها من يعمل على الأرض في طهران، إذ ليس هناك سفارة أو مسؤولون أمريكيون على الأرض، والتواصل بين واشنطن وطهران يتم عبر وسطاء وبطريقة غير مباشرة، وكان آخرها في الأسبوع الماضي من خلال مسؤولين أمريكيين مثل مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط أو المبعوث الأمريكي الخاص بالشأن الإيراني، والذين كانوا في سلطنة عمان لعقد بعض المحادثات بطريقة غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واشنطن القاهرة الإخبارية الخارجية الأمريكية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
خبير: إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، الخبير في السياسة الدولية، أن إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لإيصال رسالة تفيد بانفتاحها على الحوار ولكن بوتيرتها الخاصة، وليس وفق الإيقاع السريع الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة نووية كبرى.
ضغوط متزايدة تواجه إيرانوأوضح «أبو النور»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تواجه ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد قرار العراق بمنع شراء الغاز الإيراني، ما يترتب عليه خسائر مالية كبيرة لطهران في ظل العقوبات التي تفرضها واشنطن.
ولفت «أبو النور» إلى أن المناورة السياسية بين الطرفين لا تزال مفتوحة على جميع السيناريوهات، علما بأن الوضع الحالي لإيران يختلف تمامًا عن عامي 2015 و2016، إذ تراجع الدعم المتاح لها عبر محور المقاومة، ما قد يدفعها إلى التفاوض بشكل تدريجي على ملفات جيوستراتيجية حساسة.
بنود سرية في الاتفاق النوويوأشار الخبير في السياسة الدولية إلى أن أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، حتى الاتفاق النووي لعام 2015، كان يتضمن بنودًا سرية تتعلق بالوجود الجيوستراتيجي الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن الأولويات الإيرانية في أي مفاوضات مقبلة ستبدأ بالبرنامج النووي، ثم البرنامج الصاروخي، وأخيرًا ملف الطائرات الإيرانية المسيّرة.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية