ميزة جديدة من «جوجل» لحماية الهواتف من السرقة.. ما علاقة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تنتشر ظاهرة سرقة الهواتف الذكية في عدة دول حول العالم، ويجد أصحابها صعوبة كبيرة في محاولة إعادتها أو حتى حماية بياناتهم الشخصية، التي ربما يستغلها السارق في السيطرة على حساباتهم البنكية أو استفزازهم؛ وهو ما دفع شركة «جوجل» الأمريكية إلى تطويع التطور التكنولوجي الرهيب وتقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيانات الشخصية الموجودة على الهاتف عند سرقته.
أعلنت شركة «جوجل» الأمريكية، عبر موقعها الرسمي، عن ميزة جديدة تسمى «قفل منع السرقة» تعمل بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى مكافحة سرقة الهواتف الذكية، خاصة التي تعمل بنظام أندرويد، لافتة إلى أن هذه الميزة الجديدة تعتمد على تحليل حركة الهاتف للكشف عن أي سلوك مشبوه يشير إلى عملية سرقة.
وبحسب ما كشفته الشركة الأمريكية، فإنه إذا رصد الجهاز حركة سريعة أو غير طبيعية، مثل اقتلاع الهاتف من يد صاحبه بشكل سريع، فسيتم تفعيل قفل الهاتف تلقائيًا لمنع السارق من الوصول إلى البيانات الشخصية أو المالية الموجودة على الهاتف.
حماية المستخدمين من مخاطر الجرائم الإلكترونيةوتأتي هذه المبادرة من «جوجل» كجزء من جهودها المستمرة لحماية مستخدميها من مخاطر الجرائم الإلكترونية، لا سيما مع ازدياد حالات سرقة الهواتف الذكية مؤخرًا، حسب توضيح الشركة، التي أضافت أن هذه الميزة تهدف لتقليل الحوافز التي تدفع المجرمين لسرقة الهواتف؛ إذ إن سرقة البيانات الشخصية والمعلومات المالية المخزنة على الأجهزة المحمولة، قد تكون أكثر قيمة من قيمة الهاتف نفسه، لافتة إلى أنه من المقرر طرح هذه الميزة في وقت لاحق من هذا العام، على الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد الحديثة.
ومن جانبه، أوضح إسلام محمد، خبير تكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذه الميزة تهدف إلى حماية البيانات الشخصية والحساسة على الأجهزة في حال سرقتها، حتى لا يتعرض أصحابها إلى فقدان أموالهم أو الابتزاز من قِبل السارق.
تقنيات الذكاء الاصطناعيوحول طريقة عمل هذه الميزة فأوضح «إسلام» أنها تعمل من خلال ملاحظة الجهاز- عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة- أي حركة سريعة ومفاجئة وغير متسقة من الحركات السابقة لها التي كان يتبعها صاحب الهاتف، ومن ثم يتتبع الذكاء الاصطناعي الموقع الذي ينتقل إليه الجهاز، وعما إذا شهد محاولات فتح عشوائية: «أول ما الذكاء الاصطناعي يلاحظ ده كله هيعمل قفل تلقائي للجهاز»، لافتًا إلى أنها ميزة مهمة ومفيدة جدًا لحماية البيانات الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميزة جديدة شركة جوجل الذكاء الاصطناعي سرقة الهواتف البيانات الشخصية الذکاء الاصطناعی البیانات الشخصیة هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
القبض على متهم في سرقة السفارة الأردنية بباريس
#سواليف
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إن السلطات الفرنسية ألقت القبض على أحد الجناة في #حادثة_سرقة #السفارة_الأردنية في #باريس.
وأضافت وزارة الخارجية في ردها على سؤال نيابي اطلعت عليه “المملكة”، أن الشرطة الفرنسية تمكنت في 30 أيلول 2024 من تحديد سيارة اقتادها الجناة وعددهم 2 بواسطة كاميرات المراقبة في محيط السفارة والتعرف على شكلهما من خلال مراجعة كاميرات المراقبة داخل مبنى السفارة.
وبينت الوزارة أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على أحد الجناة في 1 تشرين الأول 2024، وبوشرت التحقيقات معه حول حادثة السرقة التي وقعت فجر الخميس 26 أيلول 2024.
مقالات ذات صلة الأردن.. عدم مسؤولية فني أشعة بقضية ادعاء بالاعتداء الجنسي 2024/12/20وتابعت أن الجاني المقبوض عليه يحمل الجنسية الفرنسية ولديه أسبقيات جرمية، موضحة أن البحث عن الشخص الثاني المشترك في الحادثة مستمر والتحقيق مستمر وسيتم اتخاذ الإجراء القانوني بعد انتهاء التحقيقات.
وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات بدأت فور الحادثة ( ذات يوم العلم بالحادثة) من قبل السلطات الفرنسية وبمتابعة حثيثة من قبل الوزارة والسفارة، حيث تولت الشرطة القضائية فحص مكاتب السفارة وجمع الأدلة الجنائية بما فيها أخذ الصور والبصمات.
وتمكنت للشركة المسؤولة عن نظام المراقبة من عرض فيديوهات عملية السرقة والتي بينت وجوه الجناة الأمر الذي ساعد الشرطة في التعرف على أجد الجناة.
ووقعت السرقة وفقا لوزارة الخارجية فجر الخميس 26 أيلول 2024 ولدى وصول كادر البعثة صباحا تم اكتشاف عملية السرقة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة مباشرة.
واتخذت الوزارة من خلال السفارة الأردنية في باريس الإجراءات القانيونية اللازمة وفقا لأحكام اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 فيما يتعلق بتعرض السفارة في باريس لعملية سرقة.
وبينت أن السلطات الفرنسية المعنية بلغت في الحادث وقت اكتشافه وتتابع الدوائر المعنية في الوزارة وعبر السفارة تطورات التحقيق.
كما بينت أن السفارة سمحت مباشرة من خلال السفارة الأردنية في باريس لأجهزة إنقاذ القانون الفرنسية بالدخول إلى مبنى السفارة للتحقيق في الحادثه وفقا لأحكام المادة (22/أ) من اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية التي تنص على أن حرمة مقر البعثة مصونة ولا يسمح لموظفي الدولة المسقبلة بالدخول اإليها إلا بموافقة رئيس البعثة.
وأبلغت الوزارة الحكومة الفرنسية عبر وزارة الخارجية الفرنسية وسفيرها المعتمد في الأردن باتخاذ كل الخطوات اللازمة لكشف تفاصيل السرقة ومرتكبيها وبضرورة توفير الحماية اللازمة للسفارة وفقا لأحكام اتفاقية جنيف الدبلوماسية.
مسروقات
وبينت الوزارة في ردها أنه تمت سرقة جهاز تسجيل الكاميرات وقاصة قديمة موجود فيها مقتنيات مادية موجودة في السفارة منذ سنوات، ومجموعة من المفاتيح الخاصة بفتح أبواب السفارة ومفاتيح سيارات السفارة الرسمية ودفاتر شيكات وجهاز لابتوب احتياطي لا يحوي أي معلومات أو وثائق رسمية.
كما سرق مبلغ 2700 يورو تابعة للسفارة، وأغراض شخصية لأحد الموظفي السفارة كانت في مكتبه وهي مبلغ 10 آلاف يورو وساعة يد بالإضافة إلى بعض المقتنيات الأخرى للشخصية وجواز سفر أحد دبلوماسيي السفارة والذي تم مباشرة تعميم سرقته لدى الجهات الأردنية والفرنسية.
ووفق الوزارة فإنه من بين المسروقات أيضا مفاتيح عائدة لمنزل السفارة وقاصة قديمة موجودة في السفارة، مشيرة إلى تغيير جميع الأقفال يوم وقوع السرقة.
وقالت الوزارة في معرض ردها، أنه لم يكن بين المسروقات أي مواد ذات أهمية عسكرية أو استخباراتية أو أمنية أو بيانات ذات أهمية أو سرية.
وأوضحت أنه لا توجد حراسات أردنية على مبنى السفارة، حيث إن الإجراء المتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية الأجنية من قبل الحكومة الفرنسية يتمثل في توفير دوريات شرطة تقوم بجولات مستمرة في مناطق البعثات الدبلوماسية وهو الإجراء المطبق على مختلف هذه البعثات.
وتابعت أن السلطات الفرنسية عززت دورياتها المتجولة في محيط السفارة الأردنية منذ تاريخ العلم بالحادثة.
ولفتت إلى أن السفارة الأردنية في باريس قدمت شكوى للجهات المعنية الفرنسية التي باشرت التحقيق في الحادثة وفق القوانين ذات الصلة وتأخذ القضية مسارها وفق القانون الفرنسي.
وأشارت إلى وجود كاميرات مراقبة داخل السفارة وخارجها، حيث تتابع التسجيلات حسب الأصول كما أنه لا توجد تسجيلات صوتية.
وأكدت الوزارة أن القضية لا تزال قيد التحقيق، حيث تتولى محامية السفارة متابعة مجريات التحقيق منذ البداية. كما سيتم اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بعد الانتهاء من مرحلة التحقيق.
وأكدت أن السفارة في باريس تتخذ كافة إجراءات الحماية وفقا لأنظمة البلد المضيف ومن ضمنها توفير دوريات شرطة تقوم بجولات مستمرة في مناطق البعثات الدبلوماسية.