ماذا يعني اسقاط طائرة MQ9 ؟واي مستوى متطور وصلت له الدفاعات الجوية اليمنية؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يمانيون|
مازالت قواتنا المسلحة بعون الله تعالى تحقق انجازات نوعية معركتها ضد مثلث الشر الامريكي الاسرائيلي البريطاني ٫فمن عمليات البحر التي يتم فيها استهداف وحظر السفن المعادية والسفن الذاهبة الى كيان العدو الاسرائيلي في البحر الاحمر والعربي والمحيط الهندي والمتوسط.
الى العمليات الجوية التي بدأت قواتنا المسلحة تفرض جحيم ساخن لتحييد طيران العدو الامريكي وحظره من سماء اليمن .
يجدر الحديث ان عمليات الاسقاط لهذه الطائرات ليس من واقع الصدفة بل هو مسار عملياتي مدروس وموازي للعمليات البحرية المتصاعدة التي تخوضها قواتنا المسلحة لذلك اهميته هي بطابع استراتيجي وقد اضاف عامل قوة في المعركة حيث يعمل على تحييد اهم الاسلحة التي تستخدمها امريكا للعدوان على اليمن ,فطائرات MQ9 ليست درونات بسيطة فهي تمثل العمود الفقري للاسطول الجوي الامريكي بشكل عام احد مرتكزات القوة الجوية .فخصائصها وتقنياتها المتطورة جعلتها السلاح الاكثر مثالية الذي يعتمد المريكي كعين رصد واستطلاع رئيسية في مختلف الحروب والمعلرك وفي اطار تنفيذ اخطر عملياته العدوانية ضد الدول الخصوم.
لذلك تحييدها واسقاطها من قبل الدفاع الجوي اليمني وعلى ارض يمنية لها ابعاد وتداعيات مفصلية فهو بالدرجة الاولى يمثل ضربة قاصمة للعدو الامريكي باعتبار الاخير خسر اهم واحدث طائرات الاستطلاع والتجسس واخطر تكنولوجيا كان يعتمد عليها في شن الاعتداءات ضد القوى المناهضة له في المنطقة كمحور المقاومة ,,فقد استخدمها في حرب الاغتيالات التي كان منها اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد والقائد قاسم سليماني وعدد من قاداة محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها .
بالتالي اهمية طائرات MQ9 بالنسبة للعدو الامريكي تفوق باقي نظائرات من الطائرات نظرا لحداثتها وقدراتها وكلفتها الباهظة وماتحققه من نتائج,حيث سنحاول عرض ابرز التفاصيل والقدرات في هذا السياق:
طائرات MQ9 تقنية محدودة يمتلك سلاح الجو الامريكي منها نحو90 طائرة فقط
من مهامها الرئيسية الاستطلاع والتجسس وجمع المعلومات الاستخبارية وتحديد الاهداف وضربها اضافة الى تنسيق المعلومات مع سلاح الجو المقاتل الثقيل في مسار تحديد وضرب الاهداف
القدرات
*تملك هذه الطائرة نظام راداري متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة عمليات وجمع المعلومات فيها بقطر 360 حيث تستطيع التجسس على انظمة الاتصالات واختراقها وتحديد الاهداف المتحركة والثابته .
*يمكنها التحليق على اتفاع 15كم ولمسافة 1000ميل 27ساعة
*تتسلح بانواع مختلفة من الصواريخ عالية الدقة منها 8 من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر كقنابل GDAM و16صاروخ نوع هيلفاير المصمم لاغتيال الشخصيات وضرب الاهداف المتحركة.
تكلفة الوحدة تصل الى30مليون دولار
لذا هذه القدرات والمواصفات تجعل هذه الطائرة احد جواهر الصناعات الامريكية الذي تفرض عليها قيود سرية وصارمة في مسألة امتلاكها وتصديرها فطالما وضح الخبراء الامريكيين ان تقنياتها هذه الطائرة يجب ان تكون محصورة فقط لدى الشركات المصنعة والجيش الامريكي مع التركيز الشديد في استخدامها بالشكل الذي لايجعلها تسقط في ايادي دول اخرى وتتسرب معلوماتها البنائية.
لذلك قواتنا المسلحة وبعد ان اسقطت الكثير منها بفضل الله تعالى وجهة للعدو الامريكي ضربة قاسية اخرى فعدد من الطائرات التي سقطت طيلة فترة العدوان الى اليوم كانت في حالة شبه سليمة ويمكن الاستفادة منها واستنساخ تقنياتها بالهندسة العكسية .
بالتالي الامريكي عسكريا امام مصيبتين الاولى خسارته لهذا السلاح الاستراتيجي الذي يمثل ركيزة اساسية في اطار عدوانه على اليمن والثانية استيلاء قواتنا المسلحة على تقنيات هذا السلاح وتركيبته البنائية ومعلوماته السرية والتي ستعزز بعون الله تعالى القدرة على استنساخه والارتقاء بالاساليب والتكتيكات لمواجهته بكفاءة اكبر.
ان من الامور الهامة ايضا والتي نود ذكرها في هذا السياق هو حالة تطور القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة فاسقاط مثل هذه التقنيات من الطائرات المعقدة تعتبر انجازًا كبيرًا يؤكد تطور منظومات ارض جو بالمعركة كون هذه الطائرات تتمتع بأنظمة حماية متقدمة منها انظمة التشويش والحرب الاكترونية والقدرة على التخفي لذلك تحييدها يؤكد انها ستكون فاتحة لمرحلة تتطور فيها الانظة الدفاعية بشكل اكبر وبما يمكنها بفضل الله تعالى وضع حد لعربدة طائرات تحالف العدوان الأمريكي البريطاني في أجواء اليمن وسيادته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قواتنا المسلحة الله تعالى
إقرأ أيضاً:
تجدّد الغارات الأمريكية على معاقل الحوثي في صعدة اليمنية
أفادت وسائل إعلام يمنية محلية، اليوم الخميس، بأن الطائرات الأمريكية شنت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في منطقة سهلين بمديرية آل سالم التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن، في تصعيد جديد يعكس تصاعد المواجهة العسكرية بين الطرفين منذ منتصف مارس الماضي.
وبحسب التقارير، لم تقتصر العمليات على صعدة، إذ شنت القوات الأمريكية، يوم الثلاثاء، ثلاث غارات على العاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من تنفيذ غارة جوية على منطقة المحجر بقرية هروب في مديرية الحصن بخولان التابعة لصنعاء. كما قصفت الطائرات الأمريكية جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، إلى جانب تنفيذ 25 غارة جوية عنيفة على مديرية التحيتا بالمحافظة ذاتها، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات الجوية في مختلف المحافظات اليمنية.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة أمريكية مسيرة من طراز "MQ-9" كانت تحلق في أجواء سواحل محافظة حجة. وأشار الإعلام الحربي التابع للجماعة إلى أن هذه الطائرة هي السابعة التي تُسقط خلال شهر أبريل الجاري، والـ22 منذ بدء ما أسمته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعما لغزة.
ولم يقتصر رد الجماعة على إسقاط الطائرات، إذ أعلنت أيضا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون"، في تصعيد خطير ينذر بانزلاق المنطقة نحو مواجهات أوسع، لا سيما أن الهجمات طالت مواقع بحرية واستراتيجية حساسة.
وتؤكد بيانات مستقاة من مصادر محلية أن العمليات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 مدنياً، وإصابة حوالي 280 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وتزايدت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل القصف المتواصل، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي هذا السياق، أصدرت رابطة علماء اليمن في صنعاء بيانا دعت فيه إلى "التعبئة العامة" لكافة أبناء القبائل والجيش اليمني من أجل التصدي لما وصفته بـ"العدوان الأمريكي". من جهته، أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي استعداد قواته لخوض "تصعيد أكبر" ردا على أي خطوة أمريكية مماثلة.
ويعود التصعيد الحالي إلى إعلان جماعة الحوثي، منتصف مارس الماضي، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، مهددا بـ"القضاء عليهم تماما".