الحكومة الإيرانية: لا توجد أي أخبار جديدة بشأن حادث مروحية الرئيس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إنه لا توجد أي أخبار جديدة حتى الآن بشأن حادث مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، موضحا:" نمر بظروف صعبة ومعقدة ومن حق الناس أن يكونوا على علم بآخر الأخبار".
وتابع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية- حسبما أفادت قناة سكاي نيوز-: “في هذه اللحظات المطلوب هو الصبر والصلاة والثقة بفرق الإغاثة”.
وقال الهلال الأحمر الإيراني إن ثلاثة من عمال الإنقاذ، فُقدوا خلال عملية البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني.
وقال متحدث باسم الهلال الأحمر إن فرق البحث قريبة من المكان الذي ربما تحطمت فيه المروحية.
وقال إن عملية البحث ستتباطأ حيث من المتوقع أن يصبح الطقس "شديد البرودة" قريبًا، مع هطول المزيد من الأمطار في الطريق.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، في إحاطة عاجلة، عن أن فرق الإنقاذ ستصل إلى إحداثيات موقع تحطم طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي خلال نصف ساعة من الآن.
وقالت وسائل إعلام إيرانية مساء الأحد إن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن بعض مرافقي الرئيس الإيراني في هذه المروحية تمكنوا من الاتصال بالمركز وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة دون خسائر في الأرواح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 100 قتيل مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ
غمرت مياه الفيضانات مناطق منخفضة في العاصمة النيبالية كاتماندو، يوم الأحد، بعد أمطار موسمية غزيرة، مما أدى إلى مقتل 100 شخص على الأقل، وفقًا لما أعلنته الشرطة. وذكرت السلطات أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.
تأتي هذه الفيضانات ضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تشهدها منطقة جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر. الخبراء يحذرون من أن تغير المناخ يزيد من شدة هذه الكوارث.
منذ يوم الجمعة، تشهد نيبال فيضانات غزيرة أدت إلى إصدار تحذيرات من فيضانات مفاجئة في عدة أنهار. وقال المتحدث باسم الشرطة، دان باهادور كاركي، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "ارتفعت حصيلة القتلى إلى 101، وهناك 64 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين."
في هذه الأثناء، تواصل الأنهار المحيطة بكاتماندو فيضانها، مما أدى إلى غمر منازل عديدة. وأكد باسانتا أديكاري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن السلطات تواصل عمليات الإنقاذ وتقديم الإغاثة للمتضررين.
وقد نشرت السلطات أكثر من 3 آلاف عنصر من قوات الأمن للمشاركة في جهود الإنقاذ، باستخدام طائرات هليكوبتر وقوارب آلية. في الوقت نفسه، أدت الانزلاقات الأرضية إلى إغلاق العديد من الطرق السريعة، مما تسبب في تقطع السبل بمئات المسافرين، بينما تم إلغاء أكثر من 150 رحلة جوية داخلية من مطار كاتماندو اعتبارًا من مساء الجمعة.