شاهد: مقتل أكثر من 80 شخصا في فيضانات قوية ضربت أفغانستان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أفاد مسؤولون أفغان أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة أدت، في حصيلة أولية، إلى مقتل 84 شخصا في أفغانستان، التي تشهد أمطاراً موسمية غزيرة على غير معتادة.
وذكر عبد الواحد حماس، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن 50 شخصاً لقوا حتفهم في إقليم غور أمس السبت بغرب البلاد الذي تضرر بشدة.
وقال شمس الدين محمدي، مدير الإعلام الإقليمي، إن الموجة الجديدة من الأمطار الغزيرة والفيضانات ضربت ثلاث مناطق في مقاطعة فارياب ليلة السبت، مما أدى إلى تدمير المنازل والأراضي الزراعية.
وذكرت تقارير سابقة من فارياب أن عدد القتلى بلغ 18، لكنها حصيلة لا تزال أولية.
وفي الأسبوع الماضي، قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إن الأمطار الغزيرة التي هطلت بشكل استثنائي في أفغانستان أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص وتدمير آلاف المنازل، معظمها في مقاطعة بغلان الشمالية، التي تحملت وطأة الفيضانات في 10 أيار/مايو.
وجاءت الكارثة الأخيرة في أعقاب الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 70 شخصاً في نيسان/أبريل. كما دمرت المياه نحو 2000 منزل وثلاثة مساجد وأربع مدارس في غربي فرح وهرات وإقليمي زابل وقندهار الجنوبيين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيني غانتس يلوّح بالاستقالة من حكومة الحرب في حال عدم تبني خطة جديدة كيف تحولت مدينة جيني المالية من جوهرة تستقطب السياح إلى مدينة تسكنها الأشباح؟ الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة البريطانية لندن وبامبلونا بإسبانيا ضحايا برنامج الأغذية العالمي أفغانستان فيضانات - سيول أمطار مساعدة تنميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فرنسا إسرائيل فيضانات سيول حركة حماس ألمانيا غزة فرنسا إسرائيل فيضانات سيول حركة حماس ألمانيا ضحايا برنامج الأغذية العالمي أفغانستان فيضانات سيول أمطار غزة فرنسا إسرائيل فيضانات سيول حركة حماس ألمانيا إيران حادث إبراهيم رئيسي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
توثيق معارك قوية مع الاحتلال في رفح.. مقاومان يهاجمان دبابة (شاهد)
وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، مقاطع مصورة لمعاركها القوية مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبثت كتائب القسام مقطع مصور، يظهر اثنين من مقاتلي القسام، يركضان نحو دبابة إسرائيلية، ويضعان عبوتي "العمل الفدائي"، قبل انسحابهما وحدوث انفجار قوي.
"والذي رفع السماء بلا عمد سنزلزل الكيان الصهيوني على رأسك يا نتنياهو، وسنأخذ بثأرنا من الصهاينة"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد عظيمة وقوية من المعارك بين مجاهديها وجنود الاحتلال وآلياته في محاور القتال بمدينة رفح جنوب القطاع.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/jfWWonG3JB
هل يصح ان نشبه غير هؤلاء بالسلف الصالح؟
..
أي ثبات و أي إيمان و أي عزيمة و أي إقدام هذا الذي يجعلك تواجه دبابة بصدرك المكشوف مقبلا عليها و أنت مدرك أن الموت يحيط بك من كل جانب ..!#كتائب_القسام #غزة_الفاضحة pic.twitter.com/L9CbMVVsu3
كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف المجاهدين لجنود العدو وآلياته في محاور القتال بمدينة رفح جنوب القطاع. pic.twitter.com/XwSdpDKcBz
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) July 2, 2024وفي بداية مقطع الفيديو، قال أحد المقاومين: "والذي رفع السماء بلا عمد سنزلزل الكيان الصهيوني على رأسك يا نتنياهو، وسنأخذ بثأرنا من الصهاينة".
وتأتي هذه المشاهد بعد ساعات قليلة من نشر كتائب القسام لقطات مثيرة، لعملية قنص في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي تشهد توغلا لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.
وتظهر اللقطات، رصد قناص قسّاميّ، ببندقية الغول المصنعة محليا، أحد جنود الاحتلال وهو يطل برأسه من دبابة، خلال أعمال تجريف في المنطقة بواسطة جرافات عسكرية. وتمكن القناص من إرداء الجندي بصورة مباشرة وإسقاطه داخل الدبابة على الفور.
وأعلن جيش الاحتلال عن حصيلة كبيرة للإصابات في صفوف جنوده، على يد المقاومة سواء في غزة أو الضفة، أو الجبهة مع حزب الله في لبنان.
وخلال يومي الأحد والأثنين، أفصح الاحتلال عن إصابة 44 جنديا، قال إن 14 منهم أصيبوا في قطاع غزة، في المعارك الضارية المتواصلة في رفح وحي الشجاعية وتل الهوا بمدينة غزة.
وأوضح الاحتلال، أن حصيلة الإصابات منذ بداية العدوان على غزة، ارتفعت إلى 4021، بينهم 2032، منذ بدء العدوان البري على القطاع.
وتشكك حتى وسائل إعلام عبرية، في الأرقام التي يعلنها الجيش، وكان بعضها كشف في كانون الثاني/ يناير الماضي عن أكثر من 5 آلاف إصابة في ذلك الحين، قبل أن تتدخل الرقابة العسكرية للاحتلال وتجبرها على إزالة ما كشفته، وهو ما يعني الحديث عن أرقام تفوق بأضعاف ما يتحدث عنه جيش الاحتلال اليوم.
وأعلن جيش الاحتلال، أن ضابطا برتبة نقيب، من لواء ناحال، قتل في قطاع غزة، ويدعى أيال أبنيون، والجندي نداف ألحنان نولر، من اللواء الثامن المدرع، قتلا في تفجير مبنى بمحور نيتساريم.