تكريم أبناء الشهداء في شرس وقافلة لمدرسة الإمام الحسن في الشغادرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حجة – سبأ :
نظمت مدرسة الشهيد أبو عمار القدمي الصيفية النموذجية في مديرية شرس محافظة حجة فعالية تكريمية لأبناء الشهداء .
وفي التكريم أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش الى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بأبناء الشهداء نظير ما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر الدورات الصيفية محطة مناسبة لتزويد النشء والشباب بالعلوم النافعة وتعزيز هدى الله وهدي القرآن في نفوسهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
وأكد أهمية الدورات الصيفية في اكتشاف المواهب والاهتمام بها وصقلها وتنمية مهارات وقدرات الأجيال علميا ودينيا وثقافياً وتربيتهم تربية إيمانية.
تخلل فعالية التكريم بحضور عددا من مسؤولي مؤسسة الشهداء بالمحافظة فقرات متنوعة للطلاب جسدت ما تلقاه الطلاب من علوم ومعارف ومهارات.
وفي الشغادرة قدم ابناء عزلة بيت داهم قافلة غذائية وكميات من العسل لطلاب مدرسة الإمام الحسن عليه السلام الصيفية بالمديرية.
وثمن مدير المديرية مهيوب تفاعل أبناء المديرية وحرصهم على مساندة جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من الدورات الصيفية.
وأكد على دور الجميع في الاهتمام بالدورات الصيفية وزيارتها للاطلاع على مستوى تنفيذ الأنشطة والبرامج الثقافية والدينية والرياضية.. مثمناً جهود القائمين على الدورات الصيفية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.