جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى 97 لإنشائها في القدس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية في القدس، بالذكرى 97 لانشائها في ذكرى حاملات الطيب وهن النسوة اللواتي طيبن جسد السيد المسيح لدى موته وبهذه المناسبة أقيم قداس احتفالي كبير في كنيسة كتدرائية القديس يعقوب للروم الارثوذكس المجاورة لكنيسة القيامة في القدس.
وترأس القداس الاحتفالي رئيس أساقفة جرش ثيوفانس ممثل عن البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الارثوذكس عاونه الأيكونومس الكاهن خضر برامكي كاهن الطائفة العربية الارثوذكسية وعاونهم ووكلاء كتدرائية القديس يعقوب للروم الارثوذكس.
شارك في القداس الرئيسة أرليت أيوب وأعضاء جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية ولجانها المختلغة وغيرهم من الاخوات العضوات والمختار جورج قمر وابراهيم سلفيتي ممثلا وكلاء الكنيسة ورئيس وأعضاء الهيئة الادارية لنادي الاتحاد الارثوذكسي العربي في القدس ومختلف لجانها وأعضاء المجلس الملي وحشد كبير من موظفيها وغيرهم ورؤساء وأعضاء وممثلي الجمعيات والمؤسسات الارثوذكسية ووجهاء وأبناء رعية ألروم الارثوذكس .
بدأ القداس بقراءة الرسائل المقدسة ثم الانجيل المقدس ثم جرى الحديث عن تاريخ انشاء جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية قبل 97 عاما.وطلب رئيس أساقفة جرش ثيوفانس في كلمته خلال الاحتفال أن يبارك الله مسعى جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية وأن يمن عليهن بالقوة والصحة من أجل استمرار عملهن في خدمة المرضى والمحتاجين، كما شكرت رئيسة الجمعية المؤازرين لها وبينت في عرض موجزعن الخدمات التأهيلية والصحية والاجتماعية للمحتاجين من مختلف شرائح الشعب الفلسطيني.
وفور انتهاء القداس جرى حفل استقبال في متحف وجود التابع للجمعية الكائن في سويقة علون في باب الخليل في القدس ورحبت رئيسة جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية بالحضور، ودعت السيدات والانسات الارثوذكسيات الى الانخراط في صفوف الجمعية من أجل العمل على استمرارها وازدهارها ومواصلة رسالتها في خدمة الرعية والمجتمع وقدمت رئيسة الجمعية أرليت أيوب الشكر لرئيس أساقفة جرش ثيوفانس والاباء الاجلاء فرح بدور وجورج برامكي وللحضور لمشاركتهم في الاحتفال.
وكانت جوقة كنيسة كتدرائية القديس يعقوب للروم الارثوذكس نرنم الترانيم الدينية بهذه المناسية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس القداس الاحتفالي بطريرك القدس كنيسة القيامة في القدس نادى للروم الارثوذکس فی القدس
إقرأ أيضاً:
الأرثوذكسية: دعوات حضور «قداس الميلاد» جاهزة
البابا تواضروس يهنئ «كنائس التقويم الغربى»: نتمنى أن يحمل العام الجديد خيراً وبركة
أنهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترتيبات احتفالها بـ«عيد الميلاد المجيد»، المزمع إقامته فى السادس من يناير المقبل، وفقاً للتقويم الشرقى، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية: إن دعوات حضور القداس سترسل للوزراء، وكبار القيادات التنفيذية، والشعبية، والحزبية، والشخصيات العامة فى موعدها، كالمعتاد سنوياً، دون أى إجراءات استثنائية.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن الكنيسة جاهزة لاستقبال الأقباط الراغبين فى الحصول على دعوات خاصة لحضور القداس، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بشروط الحضور التى أعلنتها الكنيسة من قبل.
ومن المقرر أن يرأس قداسة البابا تواضروس الثانى -بابا الإسكندرية- بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد المجيد بـ«كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط حضور رسمى، وشعبى، بجانب عدد من رؤساء الطوائف المسيحية.
وهنأ البابا الكنائس الغربية بـ«عيد الميلاد المجيد»، والتى ستحتفل وفق التقويم الغربى فى الخامس والعشرين من ديسمبر الجارى، معرباً عن أمله فى أن يحمل العام الجديد الخير، والبركة.
وأعلن البابا تواضروس الثانى توقف عظته الأسبوعية اعتباراً من الأربعاء الماضى، بسبب قرب احتفال الكنيسة بعيد الميلاد المجيد، والمناسبات الكنسية الأخرى، على أن يستأنف عظته فى السابع والعشرين من فبراير المقبل مع بدء الصوم الكبير.
فى سياق مختلف، استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى الأم ماجى جبران رائدة العمل الاجتماعى، ووفداً من قيادات المؤسسات الاجتماعية المرافقة لها، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس الأول.
وأشاد البابا بالجهود التى تقدمها المؤسسات الاجتماعية فى مجالات التعليم، والتنمية، والصحة، معرباً عن تقديره للخدمات المقدمة للمجتمع، والإنسان المصرى.
وقال: إن المحبة تسبق الخدمة، والعطية، والفرحة، لافتاً إلى ضرورة أن تسود المحبة أجواء العمل الاجتماعى.
يشار إلى أن الأم «ماجى جبران» أستاذة فى مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، وتفرغت منذ عام 1989 لخدمة الأطفال، والفقراء، والمهمشين، وساهمت عبر مؤسستها الخيرية فى تحسين أحوال الأطفال معيشياً، مركزة اهتمامها على المناطق الأشد فقراً فى قرى صعيد مصر، وفى المناطق العشوائية بالقاهرة.