الصحة العالمية: ندرس منح مصر إشهاد المنظمة بالقضاء على فيروس "سي"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الصحة العالمية ندرس منح مصر إشهاد المنظمة بالقضاء على فيروس سي، 11 36 م الثلاثاء 01 أغسطس 2023 القاهرة أ ش أ أعلنت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن عدد من .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة العالمية: ندرس منح مصر إشهاد المنظمة بالقضاء على فيروس "سي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
11:36 م الثلاثاء 01 أغسطس 2023
القاهرة - أ ش أ:
أعلنت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن عدد من يعانون من عدوى فيروس سي على الصعيد العالمي يبلغ 58 مليون شخص مع حدوث حوالي 1.5 مليون إصابة جديدة سنويا، مضيفة أن هناك ما يقدر بنحو 3.2 مليون مراهق وطفل مصاب بعدوى التهاب الكبد C المزمن.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية قدرت أنه في عام 2019، توفي ما يقرب من مليونين و900 ألف شخص بسبب التهاب الكبد C، معظمهم من تليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية، لافتة إلى أنه في الماضي كانت مصر واحدة من الدول التي تعاني من أكبر عبء لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي على مستوى العالم، حيث كشفت نتائج المسح الديموجرافي والصحي المصري لعام 2015 أن معدل انتشار التهاب الكبد C كان 7% بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-59 سنة.
وذكرت أنه خلال الفتـرة من 2016-2021، قادت مصر مسيرة الاستجابة للالتهاب الكبد الفيروسي فـي إقليم شرق المتوسط، لا سـيما فيمـا يتعلق بالقضـاء علـى التهاب الكبـد، نمـوذج قائـم علـى الرعايـة الصحيـة الأولية، وكان لذلك دور كبيــر فــي علاج ثلث الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد C فــي الإقليم البالغ عددهم 12 ً مليـون شـخص.
وأضافت أنه منذ بداية المرحلة الأولى للمبادرة للكشف المبكر وتوفير العلاج تم تطبيق الاستراتيجية التي كانت مبنية على تطبيق مؤسسي للخدمات الصحية والصحة العامة والقائم على نموذج الرعاية الصحية الأولية العالمية.. وكان هناك تنسيق تام، وعلى أعلى مستوى، بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.
وأشارت إلى أن مصر قامت بتقديم مسودة تقرير القضاء على فيروس سي في عام 2021 ثم قامت بتقديم نسخة معدلة في عام 2023 بناء على إرشادات منظمة الصحة العالمية المؤقتة للتحقق من القضاء على التهاب الكبد، قائلة: " نعمل الآن يدا بيد مع وزارة الصحة المصرية على تحديث النسخة الثالثة من هذا الملف المهم استعدادا لعرضه على لجنة التحقق الإقليمية ومن ثم الدولية.. وحاليا نعمل سويا بشكل كامل من أجل استيفاء مصر للمعايير المطلوبة للحصول على إشهاد المنظمة بالقضاء على فيروس سي".
وجددت الدكتورة نعيمة القصير التهنئة لمصر لإحرازها تقدما نحو الأهداف العالمية للقضاء على فيروس سي كمهدد لصحة العامة من خلال تسريع وتيرة الكشف المبكر والعلاج من خلال حملة 100 مليون صحة والاستدامة في الكشف المبكر للمرض وتوفير العلاج بالمجان للمصريين وغير المصريين.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصحة العالمية: ندرس منح مصر إشهاد المنظمة بالقضاء على فيروس "سي" وتم نقلها من مصراوي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة التهاب الکبد C على فیروس سی
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يحذر من انهيار النظام الصحي في غزة
أعرب تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، اليوم ، عن قلقه الشديد من الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مستشفى كمال عدوان شمال غزة يشهد تدفقًا مستمرًا من المصابين بسبب الأعمال العدائية المتصاعدة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام العربية، أوضح أدهانوم أن المستشفى يعاني من ضغط كبير نتيجة تزايد عدد الجرحى والمصابين، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في المجال الصحي ، وأكد أن هذا الوضع يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية النظام الصحي من الانهيار، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها غزة.
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط كوسيلة لحماية النظام الصحي في غزة، وأكد أن هذا الإجراء سيكون السبيل الوحيد لتخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الخدمات الصحية الأساسية للمتضررين.
أضاف أدهانوم أن تصاعد الأعمال العدائية يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يواجه العاملون في القطاع الصحي تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية، وأشار إلى أهمية العمل الدولي المشترك لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المدنيين المتضررين.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لوضع حد للأعمال العدائية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وطالب الدول المعنية بتقديم الدعم اللازم لضمان تقديم الرعاية الصحية للمتضررين، وتحسين الظروف في المستشفيات والمراكز الصحية.
ختامًا، أكد تيدروس أدهانوم أن الوقت ليس في صالح أي طرف، وأن هناك حاجة ملحة للعمل الفوري لإنقاذ الأرواح في غزة، محذرًا من أن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة على المستوى الإنساني والصحي.
وزير الدفاع الإسرائيلي: الأولوية القصوى في غزة هي إعادة المختطفين
أكد وزير الدفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء، أن أولويات الحكومة الإسرائيلية في غزة تتمحور حول إعادة المختطفين، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش تهدف إلى خلق الظروف المناسبة لتحقيق هذا الهدف.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح الوزير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الضغط العسكري على غزة، مؤكدًا أن هذه العمليات تلعب دورًا حاسمًا في تسهيل جهود إعادة المختطفين. وأشار إلى أن الجيش يعمل على تنفيذ استراتيجيات متعددة لتعزيز قدراته العسكرية في المنطقة، بما يتماشى مع الأهداف السياسية للحكومة.
وأضاف وزير الدفاع أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين المستوى العسكري والمستوى السياسي في فلسطين المحتلة ، حيث تُعتبر مهمة الجيش هي الضغط على غزة عسكريًا، بينما تُعنى الحكومة بإجراء مفاوضات من أجل إنجاز صفقة لإعادة المختطفين. وأكد أن هذه الجهود تستهدف تحسين الوضع الأمني وتعزيز قدرة إسرائيل على مواجهة التحديات المحتملة.
ورغم التصريحات الإيجابية، حذر وزير الدفاع من أن الوضع في غزة لا يزال معقدًا، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في مساعيها لإعادة المختطفين. ولفت الانتباه إلى أن العمليات العسكرية قد تتطلب وقتًا طويلًا، وأن الحكومة مستعدة لمواجهة هذه التحديات بكل حزم.
تأتي تصريحات وزير الدفاع في وقت تتزايد فيه الضغوط من قبل عائلات المختطفين والجمهور الإسرائيلي للمطالبة باستعادة المحتجزين. وأكد أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف، معتبرًا أن أمن المواطنين هو أولوية قصوى يجب أن تتقدم على أي اعتبار آخر.
وفي الوقت نفسه، تتابع الجهات الدولية تطورات الوضع في غزة، حيث تبرز دعوات للتهدئة وضرورة التفاوض لإيجاد حلول دائمة. يُتوقع أن تؤثر هذه الضغوط الدولية على السياسة الإسرائيلية في المستقبل القريب، مع سعي الحكومة لتوازن بين الأعمال العسكرية والمفاوضات السياسية.