بينهم عراقي.. تعرف على الرؤساء الذين تعرضوا لحوادث في الجو
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تعرض العديد من رؤساء وقادة الدول إلى حوادث جوية أدت في بعض الأحيان إلى مصرعهم، وآخرها كان حادثة "الهبوط الاضطراري" لمروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وتعرضت مروحية الرئیس الإيراني والوفد المرافق له لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، وما يزال مصيرهم مجهولا حتى كتابة هذا التقرير.
وفيما يلي نعرض عليكم أبرز الرؤساء وقادة الدول والسياسيين الذين تعرضوا لحوادث جوية:
الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات
تعرضت طائرة ياسر عرفات لحادث "هبوط اضطراري" في الصحراء الليبية 1992، وهو حادث سقطت فيه الطائرة، التابعة لشركة طيران "أير بيساو"، التي كان يستقلها عرفات أثناء هبوطها اضطراريا في الصحراء الليبية في 7 أبريل 1992. ونجا عرفات ولقي ثلاثة من مرافقيه حتفهم. واكتشفت فرق الاستطلاع الجوي المؤلفة من طائرات ليبية ومصرية وفرنسية (قدمت من تشاد) مكان الحادث، وما لبثت فرق البحث الفلسطينية التي انطلقت من معسكر السارة أن وصلت. وهكذا تم إنقاذ الناجين.
الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق
قتل ضياء الحق إثر انفجار طائرته في حادث قيل إنه مدبر في 17 أغسطس 1988 قرب بهاولبور في رحلة كان يصحبه فيها نخبة من كبار العسكريين الباكستانيين. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، يعتبر كثيرون أن متفجرات كانت مخبأة في "صندوق مانجو" على متن الطائرة التي كانت تقل حينها الرئيس الباكستاني الأسبق الجنرال محمد ضياء الحق، وهي ما تسببت في تحطم الطائرة ومصرعه ومن كان معه. وأقر "جاسوس" الاستخبارات الإسرائيلية والهندية أكرام عوان بأنه من أحضر غاز الأعصاب الذي استخدم في اغتيال ضياء الحق.
رئيس مجلس الوزراء اللبناني رشيد كرامي
قتل كرامي في حادث تفجير طائرة عسكرية عمودية، وقد أدين سمير جعجع قائد القوات اللبنانية بتدبير الاغتيال وحكم عليه بالإعدام ثم بالسجن المؤبد قبل أن يُطلق سراحه في 2005.
رئيس الإكوادور خايمي رولدوس أغيليرا
لقي الرئيس الإكوادوري مصرعه في حادث تحطم طائرة في 24 مايو 1981 في ظروف لم يتم توضيحها بالكامل. وكانت هناك شائعات عن محاولة اغتيال رولدوس أغيليرا.
الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي
تحطمت الطائرة الرئاسية البولندية بالقرب من مقاطعة سمولينسك الروسية في 10 أبريل 2010، وكان على متن الطائرة المحطمة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي، وزوجته ماريا كاتشينسكا، بالإضافة إلى سياسيين بولنديين آخرين رفيعي المستوى.
الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي
قتل الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي في حادث تحطم طائرة في 26 فبراير 2004، حيث تحطمت الطائرة الرئاسية على بعد 10 كيلومترات من مدينة موستار البوسنية. ومع ترايكوفسكي لقي 6 أشخاص من الوفد المرافق له واثنين من أفراد الطاقم مصرعهم. وأكدت لجنة التحقيق بأن تحطم الطائرة نتج عن أخطاء الطاقم.
الرئيس الموزمبيقي سامورا ماشيل
تحطمت طائرة من طراز"تو-134" كانت تقل الرئيس الموزمبيقي سامورا ماشيل عائدا إلى مابوتو من مؤتمر دولي في 19 أكتوبر 1986، في سماء حدود جنوب إفريقيا وموزمبيق وزيمبابوي. وتوفي العديد من وزراء الحكومة الموزمبيقية مع الرئيس. ولم يتم بعد توضيح ملابسات الكارثة بشكل كامل.
الرئيس العراقي عبد السلام عارف
قتل الرئيس العراقي عبد السلام عارف وكان يبلغ من العمر 45 عاما إثر سقوط مروحيته في ظروف غامضة حيث كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة مساء يوم 13 أبريل 1966. وتعرضت المروحية التي تقل الرئيس العراقي ومرافقيه على عاصفة رملية مفاجئة تسببت، بحسب إحدى الروايات، في ارتباك قائد المروحية مما أدى إلى استدارة الطائرة مرتين متتاليتين قبل اصطدامها بالأرض وانفجارها، ما تسبب في مقتل جميع ركابها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ضیاء الحق فی حادث
إقرأ أيضاً:
شبكة واي فاي باسم قنبلة تثير ذعر الركاب وتعطل رحلة طائرة أمريكية
تسبب تغيير مفاجئ في اسم شبكة الواي فاي، داخل طائرة لشركة إمريكان إيرلاينز، ستقلع من تكساس الأسبوع الماضي، في تعطيلها وقيام الأمن باقتحام المقصورة وإخلاء الركاب.
وخلال الاستعداد للإقلاع، اقترب شاب من إحدى المضيفات داخل الطائرة، وهو يحمل جهازا لوحيا، ولفت انتباهها لاسم شبكة الاتصال بالانترنت "الواي فاي"، والتي ظهرت باسم "قنبلة".
وعلى الفور قامت المضيفة بالاتصال بكابينة الطائرة، التي أعلنت في وقت لاحق أن الرحلة ستعود إلى بوابة الصعود بسبب "مشكلة إدارية"، في الوقت نفسه، تم إبلاغ الشرطة في أوستن وإدارة الطيران عن الأمر.
وسادت حالة من التوجس بين الركاب، بسبب عودة الطائرة، ليخرج الطيار ويعلن أن شخصا مجهولا قام بتغيير اسم نقطة الوصول للشبكة، إلى "يوجد قنبلة على الطائرة"، ليصعد بعدها شرطي إلى الطائرة ويوبخ الركاب.
وقال الشرطي: "إذا كانت هذه مزحة يرجى رفع أيديكم الآن، لأننا بمقدورنا التعامل مع المقالب".
ولم يرفع أي راكب يده ويعترف بالمسؤولية عن ما جرى، ما دفع الشرطة إلى إجلاء كافة الركاب، وطلب من الجميع كشف أسماء شبكات الإنترنت في أجهزتهم.
وأجريت عمليات تدقيق وفحص مجددا لكافة الحقائب والأمتعة، والركاب كذلك، وقامت الكلاب البوليسية بتفحص الأمتعة وبعد الانتهاء من عمليات الفحص سمح للركاب بالعودة إلى الطائرة وأقلعت بعد وقت وجيز إلى وجهتها.