جامعة أسيوط تناقش ثقافة السلامة والصحة المهنية في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نظمت إدارة السلامة والصحة المهنية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط اليوم الأحد احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة، والصحة المهنية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني محمد شريف مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات والمشرف على السلامة والصحة المهنية بجامعة أسيوط
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الاحتفالية تأتي في إطار اهتمام إدارة الجامعة، ومستشفياتها الجامعية؛ بنشر ثقافة السلامة، والصحة المهنية بين العاملين؛ بمختلف قطاعات العمل، ونشر الوعي الوقائي بين العاملين، وتوجيههم، وإرشادهم، والتوعية بأهمية تطبيق اشتراطات، وأساليب السلامة؛ للحفاظ على الأفراد، والمنشآت، والمترددين؛ من مخاطر بيئة العمل المختلفة؛ للحد من الإصابات، والوقاية من حدوثها؛ بما يؤثر على زيادة الإنتاجية، ودفع عجلة الإنتاج في ظل الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن حماية المنشأة تحتاج منا- جميعًا- أن نتحلى بالإيجابية، والابتعاد عن السلبية، وضرورة الوقاية من المخاطر، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات، والممارسات الفعّالة؛ للحفاظ على المنشآت، والأفراد
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم بدور إدارة السلامة، والصحة المهنية؛ في حماية الأرواح، وأيضًا الممتلكات عن طريق وضع القواعد، والتعليمات، ونشر الوعي الوقائي بين العاملين وتوجيههم وإرشادهم إلى جانب تعزيز وعيهم بالمخاطر المهنية المرتبطة بتأثيرات تغير المناخ، والتدريب على إجراءات التحكم، والوقاية ؛ بهدف خلق بيئة عمل آمنة، ومستدامة
وتحدثت الدكتورة أماني محمد شريف عن نشر ثقافة السلامة، والصحة المهنية في الجمهورية الجديدة، وسياستها، ومكوناتها، والمراجعة السياسية للسلامة، والصحة المهنية، وتغيراتها مثل التغيرات التكنولوجية، والتغيرات المؤسساتية، والتغيرات القانونية، وكيفية تدريب العاملين على كيفية استخدام الأجهزة بطريقة سلمية، وتجنب وقوع المخاطر، والمحافظة على سلامة المنشآت، والمترددين عليها، مشيرًة بضرورة إدماج الاعتبارات المتعلقة بالتغيرات المناخية في سياسات، وبرامج الصحة، والسلامة المهنية؛ لضمان بيئة عمل آمنة، وصحيحة للجميع
وأشار المحاسب شوكت صابر أمين عام جامعة أسيوط إلى أهمية دور الجهاز الإداري في التأكد من وجود سياسة مناسبة للسلامة، والصحة المهنية وتخصيص الموارد الكافية؛ لإنشاء نظام إدارة السلامة، والصحة المهنية ووضع الهياكل التنظيمية مع أدوار، ومسؤوليات واضحة، فضلًا عن مراجعة أداء السلامة والصحة المهنية للمنشآت.
وتضمنت الاحتفالية عرضًا لتجارب، ونماذج عملية؛ أجرتها إدارة السلامة، والصحة المهنية؛ كعملية الإخلاء بمختلف الكليات؛ لنشر ثقافة السلامة، والصحة المهنية، إلى جانب إعادة تأهيل مركز وحدة تعبئة أجهزة الإطفاء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط ثقافة السلامة والصحة المهنية الجمهورية الجديدة السلامة والصحة المهنیة إدارة السلامة ثقافة السلامة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشارك في المؤتمر الإفريقي لسرطان الرئة بالعاصمة الغانية أكرا
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بمشاركة قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب، بالجامعة، ممثلةً في الدكتور بيشوي علام، المدرس المساعد بالقسم، بوصفه ممثلاً مصرياً في أعمال المؤتمر الإفريقي لسرطان الرئة (PACLC 2025)، والذي نظمته المؤسسة الدولية لدراسة سرطان الرئة (IASLC)، بالعاصمة الغانية أكرا، وهو ما يؤكد التزام جامعة أسيوط، بدورها الريادي في دعم البحث العلمي، وتطوير آليات تشخيص، وعلاج الأمراض المختلفة، وتعزيز التعاون الطبي على المستوى الإفريقي والدولي.
وهنأ رئيس الجامعة، الدكتور بيشوي علام علي مشاركته القيّمة والمشرّفة في فعاليات المؤتمر، والتي تواكب تطلعات الجامعة، لوجود قاعدة علمية كبيرة من الباحثين في شتي العلوم، وتحفيزهم علي تقديم مساهمات، ومشاركات علمية مثمرة إقليمياً ودولياً، من شأنها رفع كفاءة المنظومة الطبية، والارتقاء بها، وتقديم خدمات عالية الجودة، والكفاءة، حفاظاً علي الريادة العلمية، والطبية للجامعة.
وأوضح الدكتور المنشاوي، إن المؤتمر يعد واحداً من المؤتمرات المهمة إفريقياً، والمعني بأمراض سرطان الرئة، حيث ناقش المؤتمر أبرز التحديات التي تواجه الدول الإفريقية في تشخيص، وعلاج سرطان الرئة، مع تسليط الضوء على أهمية الأبحاث السريرية المتخصصة، التي تراعي الخصائص البيولوجية، والجينية لسكان القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور بيشوي علام، إلي أهمية هذه المشاركة التي تجمع كوكبة من كافة التخصصات الطبية المعنية بأمراض الصدر، من الخبراء والعلماء المتميزين إفريقياً، موضحاً أن المشاركين خلال المؤتمر، أكدوا أن نتائج الأبحاث القادمة من أوروبا، وأمريكا الشمالية، قد لا تكون قابلة للتطبيق بشكل مباشر على الشعوب الإفريقية، مما يستدعي تعزيز البحث العلمي الموجّه لهذه الفئة من المرضى.
وتابع الدكتور بيشوي، أن جامعة أسيوط كانت من أوائل الجامعات التي تبنّت نظام الفريق الطبي متعدد التخصصات (MDT)، تحت إشراف الدكتور حسين الخياط أستاذ جراحة الصدر، بكلية الطب، لضمان تقديم رعاية شاملة، وفق أحدث المعايير العالمية، كما تمتلك الجامعة أحدث التقنيات الجراحية المتقدمة، بما في ذلك تقنية منظار الصدر الجراحي أحادي المدخل (Uniportal VATS)، الذي يُعدّ طفرة في جراحات الصدر طفيفة التوغل، مما يسهم في تحسين نتائج المرضى، وسرعة تعافيهم.
وتُشير هذه المشاركة العلمية البارزة، إلي دور قسم جراحة القلب والصدر، بجامعة أسيوط، في تشخيص، وعلاج أمراض الصدر، ومطالعة كل ما هو جديد في مجال سرطان الرئة، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عياد رئيس قسم جراحة القلب والصدر، ومدير مستشفى القلب الجامعي.