نظمت إدارة السلامة والصحة المهنية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط اليوم الأحد احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة، والصحة المهنية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني محمد شريف مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات والمشرف على السلامة والصحة المهنية بجامعة أسيوط

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الاحتفالية تأتي في إطار اهتمام إدارة الجامعة، ومستشفياتها الجامعية؛ بنشر ثقافة السلامة، والصحة المهنية بين العاملين؛ بمختلف قطاعات العمل، ونشر الوعي الوقائي بين العاملين، وتوجيههم، وإرشادهم، والتوعية بأهمية تطبيق اشتراطات، وأساليب السلامة؛ للحفاظ على الأفراد، والمنشآت، والمترددين؛ من مخاطر بيئة العمل المختلفة؛  للحد من الإصابات، والوقاية من حدوثها؛ بما يؤثر على زيادة الإنتاجية، ودفع عجلة الإنتاج في ظل الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن حماية المنشأة تحتاج منا- جميعًا- أن نتحلى بالإيجابية، والابتعاد عن السلبية، وضرورة الوقاية من المخاطر، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات، والممارسات الفعّالة؛ للحفاظ على المنشآت، والأفراد

وأشاد الدكتور محمود عبد العليم بدور إدارة السلامة، والصحة المهنية؛ في حماية الأرواح، وأيضًا الممتلكات عن طريق وضع القواعد، والتعليمات، ونشر الوعي الوقائي بين العاملين وتوجيههم وإرشادهم إلى جانب تعزيز وعيهم بالمخاطر المهنية المرتبطة بتأثيرات تغير المناخ، والتدريب على إجراءات التحكم، والوقاية ؛ بهدف خلق بيئة عمل آمنة، ومستدامة

وتحدثت الدكتورة أماني محمد شريف  عن نشر ثقافة السلامة، والصحة المهنية في الجمهورية الجديدة، وسياستها، ومكوناتها، والمراجعة السياسية للسلامة، والصحة المهنية، وتغيراتها مثل التغيرات التكنولوجية، والتغيرات المؤسساتية، والتغيرات القانونية، وكيفية تدريب العاملين على كيفية استخدام الأجهزة  بطريقة سلمية، وتجنب وقوع المخاطر، والمحافظة على سلامة المنشآت، والمترددين عليها، مشيرًة بضرورة إدماج الاعتبارات المتعلقة بالتغيرات المناخية في سياسات، وبرامج الصحة، والسلامة المهنية؛ لضمان بيئة عمل آمنة، وصحيحة للجميع
وأشار المحاسب شوكت صابر أمين عام جامعة أسيوط إلى أهمية دور الجهاز الإداري في التأكد من وجود سياسة مناسبة للسلامة، والصحة المهنية وتخصيص الموارد الكافية؛ لإنشاء نظام إدارة السلامة، والصحة المهنية ووضع الهياكل التنظيمية مع أدوار، ومسؤوليات واضحة، فضلًا عن مراجعة أداء السلامة والصحة المهنية للمنشآت.

وتضمنت الاحتفالية عرضًا لتجارب، ونماذج عملية؛ أجرتها إدارة السلامة، والصحة المهنية؛ كعملية الإخلاء بمختلف الكليات؛ لنشر ثقافة السلامة، والصحة المهنية، إلى جانب إعادة تأهيل مركز وحدة تعبئة أجهزة الإطفاء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط ثقافة السلامة والصحة المهنية الجمهورية الجديدة السلامة والصحة المهنیة إدارة السلامة ثقافة السلامة جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

"تربية نوعية" جامعة المنصورة تناقش رسالة دكتوراه توظف العلاج بالموسيقى لخفض الألكسيثيميا لدى أطفال التوحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت كلية التربية النوعية  قسم العلوم التربوية والنفسية جامعة المنصورة، رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة سارة محمد محمد  المرسي، تحت عنوان فاعلية برنامج قائم علي العلاج بالموسيقي لخفض الالكسيثميا لدى الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، رسالة دكتوراه توظف العلاج بالموسيقى لخفض الألكسيثيميا لدى أطفال التوحد. 

 وقدّمت الدكتورة سارة المرسي رسالة دكتوراه تناولت فعالية برنامج علاجي قائم على الموسيقى في خفض الألكسيثيميا – صعوبة التعبير عن المشاعر – لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. تميز البحث بتكامل الجوانب النفسية والتربوية والفنية في تصميم برنامج تدخل متكامل، راعى خصائص الفئة المستهدفة واحتياجاتها الانفعالية. 

وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في قدرة الأطفال على التعبير الانفعالي والتواصل الاجتماعي، ما يؤكد جدوى توظيف الفنون التعبيرية كمدخل علمي مبتكر في التأهيل النفسي والتربوي لذوي الاحتياجات الخاصة، ويُعد إسهامًا نوعيًا في مجال العلاج غير التقليدي.


تشكلت لجنة الإشراف من كل من  أ.د/ إبراهيم إبراهيم أحمد أحمد أستاذ علم النفس التربوى المتفرغ - قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة( مشرفًا رئيسيًا ورئيسًا)
عميد كلية التربية النوعية سابقا وأ.د/ أمينة إبراهيم محمد شلبي أستاذ علم النفس التربوى المتفرغ-  قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة ( مشرفا وعضواً ) وعميد كلية السياحة والفنادق سابقا وأ.م.د/ غادة عبد الرحيم علي محمد أستاذ علم النفس التربوي المساعد- قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة القاهرة ( مشرفًا وعضوًا ) بينما تكونت لجنه الحكم والمناقشه من  أ.د/ إبراهيم إبراهيم أحمد أحمد أستاذ علم النفس التربوى المتفرغ - قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة( مشرفًا رئيسيًا ورئيسًا)عميد كلية التربية النوعية سابقا وأ.د/ أمينة إبراهيم محمد شلبي
أستاذ علم النفس التربوى المتفرغ-  قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة ( مشرفا وعضواً )
عميد كلية السياحة والفنادق سابقا وأ.د/ عبد الله جاد محمود عبد الله أستاذ الصحة النفسية المتفرغ - قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة ( مناقشا وعضوًا ) عميد كلية التربية النوعية سابقا وأ.د/ هبة الله محمود السيد أبو النيل أستاذ علم النفس - كلية الأداب - جامعة بنى سويف ( مناقشاً وعضواً) عميد كلية العلوم ذوي الاحتياجات الخاصة سابقا وأ.م.د/ غادة عبد الرحيم علي محمد أستاذ علم النفس التربوي المساعد- قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة القاهرة ( مشرفًا وعضوًا ). 


وأشادت بالبحث وحداثته واهميته لانه يركز علي علاج مشكله من المشكلات الهامه لدي اطفال طيف التوحد وهي الالكسيثيميا وهي ضعف التعبير عن المشاعر والانفعالات.

 كما اشاد الاستاذ الدكتور عبد الله جاد محمود ان التعبير عن المشاعر والانفعالات موضوع هام للغايه لان كل الابحاث تركز علي التواصل الاجتماعي والجانب العقلي والاكاديمي ويهمل الجانب الانفعالي الوجداني وهو له اهميه كبيره جدا ولابد من العمل عليه مع الطفل من البدايه حتي يتكون لديه الذكاء الوجداني واشاد بالبحث والبرنامج والمقياس المعد من قبل الباحثه الخاص بالمشاعر.

 الالكسيثيميا المصور وقال انه يمكنها تطبيقه ايضا علي الاطفال العاديين بينما اشادت ايضا الاستاذه الدكتوره هبه الله ابو النيل بالبحث وقالت انه يتميز بالحداثة  وان البرنامج مميز جدا و الاطار النظري شامل ووافي و العمل مع اطفال طيف التوحد شيء في منتهي الصعوبه وشكرا الباحثه علي ذلك بينما اشاد الاستاذ الدكتور ابراهيم ابراهيم احمد بالبحث وقال انه بحث مميز، واضافه للمكتبه العربية وان البرنامج رائع بينما قالت الاستاذه الدكتوره امينه ان البحث دسم جدا وان الباحثة ساره بذلت الكثير من الجهد وكانت طوال الفتره تسعي الي كل ما هو جديد ومتحمسه جدا ان تضم كل شيء للبحث احدث الدراسات والانشطه وان البحث يركز علي جانب مهم جدا ومشكله تعد مهمه وهي الالكسيثيميا لدي اطفال طيف التوحد. 


وأضافت الاستاذه الدكتوره غادة عبد الرحيم ان محال العلاج بالموسيقي من المجالات الحديثه الهامه التي تجمع بين علم النفس والموسيقي وياخذ الموسيقي مادته واستراتيجيه مهمه لمعالجه العديد من المشكلات النفسيه والاضطرابات السلوكيه والمشاكل الاكاديمه وان الموسيقي قادره علي معالجه العديد من هذه المشاكل كالتنمر، والاضطرابات السلوكيه والانفعاليه والاجتماعيه المختلفة. 

ودعت الباحثين للاهتمام بمثل هذه الموضوعات التي تخدم المجتمع كما شكرا الباحثه ساره علي اجتهادها واصرارها علي انها التحقت بدورة تدريبية في العلاج بالموسيقي من البورد الامريكي حرصا منها علي الاطلاع علي كل ما هو جديد في مجال العلاج بالموسيقي. 


وفي نهايه العرس الاكاديمي والمناقشه العلمية الثريه من قامات علميه كبيره في مجالي علم النفس والصحه العلميه حصلت الباحثه ساره محمد محمد المرسي المدرس المساعد بالقسم علي درجه الدكتوراه في الفلسفه قسم العلوم التربوية كلية التربيه النوعيه بتقدير ممتاز A والتوصية بطلع الرساله وتداولها بين الجامعات والمكتبات العربية. 


وقدمت الباحثة خالص الشكر والتقدير للمشرفين ولجنة المناقشة على جهودهم المتميزة فكانت مساهماتهم القيمة وملاحظاتهم البناءة ذات أهمية كبيرة في تحسين جودة البحث وتعزيز فهم الباحثة للموضوع. والتي ساعدتها ايضا في إنجاز هذا العمل البحثي. شكرًا لهم على دعمهم وتشجيعهم المستمر، والذي كان له دور كبير في نجاح هذا البحث.

مقالات مشابهة

  • «هي دي الجمهورية الجديدة بحق».. تعليق قوي لـ بسمة وهبة على جولة الرئيس السيسي وماكرون في شوارع مصر
  • رئيس جامعة المنيا: تواصل جهود تطوير وتحديث مهارات العاملين
  • شرطة عجمان تنفذ «رمضان أمن وسلامة» في 40 حديقة عامة
  • "جبران" يفتتح ورشة عمل لمناقشة مشروع "الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية"
  • قرار جديد من التأمين الصحي بشأن علاج العاملين وأسرهم.. ما الامتيازات الجديدة؟
  • حملة تفتيشية على المحلات العامة والكافيهات والمطاعم بالغردقة
  • اللجنة الاقتصادية بغرفة الإسماعيلية التجارية تناقش التسهيلات الضريبية الجديدة لسنة 2025
  • جامعة أسيوط تناقش مشروع الحديقة النباتية لتحقيق الاستدامة البيئية
  • جامعة أسيوط تطلق حملة للتبرع بالدم لترسيخ ثقافة العمل التطوعي
  • "تربية نوعية" جامعة المنصورة تناقش رسالة دكتوراه توظف العلاج بالموسيقى لخفض الألكسيثيميا لدى أطفال التوحد