مسقط- الرؤية

بدأ أمس البرنامج الموازي "التغير المناخي والحياد الصفري"، في كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، وذلك تحت رعاية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.

وألقى آمر كلية الدفاع الوطني كلمة أشار فيها إلى ما حظي به الحياد الصفري من اهتمام كبير من قبل الحكومات والمراكز البحثية والكليات الوطنية والأكاديمية، مؤكدا الدور الرائد لسلطنة عُمان في هذا الشأن من خلال سعيها إلى إيجاد الحلول العلمية التي تهدف إلى تحقيق توازن بين انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري وعملية إزالة الكربون من الغلاف الجوي، مضيفا أن سلطنة عُمان تقف على أعتاب مرحلة مهمة في مسيرتها البيئية تزامنًا مع تزايد الوعي العالمي بأهمية التصدي لظاهرة التغير المناخي والتوجه نحو تحقيق الحياد الصفري.

بعدها، تم تقديم إيجاز استعرض الأهداف العامة للبرنامج الموازي؛ أبرزها الاطلاع على الإستراتيجية الوطنية والبرنامج الوطني للحياد الصفري، والوقوف على أفضل الممارسات والحلول المستدامة والأولويات الوطنية الرامية للوصول للحياد الصفري، وتحليل الفرص والمخاطر والتحديات للتغير المناخي وانعكاسه على الاقتصاد الوطني، إلى جانب الوقوف على أهم الممارسات والتجارب الدولية للحد من التغير المناخي، والاطلاع على التحديات الجيوسياسية المتعلقة بهذا الجانب. وتضمن البرنامج في يومه الأول محاضرة بعنوان "الإستراتيجية الوطنية للانتقال المنظم للحياد الصفري الكربوني" قدمها معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة.

يُشار إلى أن البرنامج يستمر حتى 23 من مايو الجاري ويأتي في إطار الدور الوطني الذي تضطلع به كلية الدفاع الوطني والذي يُعنى بتعزيز وتطوير المهارات والقدرات القيادية لعدد من القيادات الحكومية، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المُسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.

حضر افتتاح فعاليات البرنامج الموازي عدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الكبير يرد على بيان الرئاسي وينفي علاقته بالإنفاق الموازي

نفى محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، أن يكون للمصرف المركزي أي دور في خلق الإنفاق الموازي، مؤكداً أنه اختصاص أصيل للسلطة التنفيذية وأن جميع أذونات الصرف التي نفذها المصرف كانت صادرة عن وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية.

جاء ذلك في بيان نشره الكبير ردًّا على بيان المجلس الرئاسي بشأن الأوضاع المالية والنقدية، حيث حمّل الكبير المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة عن أي قيود دولية قد تُفرض على المعاملات الخارجية للمصرف المركزي والمصارف الليبية نتيجة لقرار إقالته في أغسطس الماضي.

كما أشار الكبير إلى أن الإنفاق الموازي ليس جديدًا وبدأ منذ 2015، وأن المصرف المركزي ليس لديه علم بتفاصيله أو مصادر تمويله، نافيًّا اتهامه بتقديم مخصصات مالية مباشرة للحكومتين.

وتساءل الكبير عن سبب عدم اتخاذ اللجنة المالية العليا التي يترأسها رئيس المجلس الرئاسي إجراءات لوقف الإنفاق الموازي، وعن دور المجلس في متابعة الميزانية الاستثنائية للمؤسسة الوطنية للنفط.

وكان المجلس الرئاسي حمّل الإدارة السابقة للمصرف جزءًا من المسؤولية، لمساعدتها في خلق إنفاق حكومي “غير منضبط” وفق البيان، مشيرًا إلى رفضها مقترح إعداد ترتيبات مالية طارئة لعام 2021، وإساءتها استخدام الاستثناء المالي 12/1 لتبرير تجاوزات الإنفاق.

وأضاف الرئاسي أن الإدارة السابقة، موّلت الحكومتين مباشرة بمعزل عن اللجنة المالية العليا التي أنشئت مما أدى إلى تهميش دورها.

المصدر: ليبيا الأحرار

الرئاسيالكبيرالمركزيالمنفيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • عمر العلماء: صناعة المستقبل بعقول الكوادر الوطنية
  • الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
  • الكبير يرد على بيان الرئاسي وينفي علاقته بالإنفاق الموازي
  • كلية الزهراء للبنات تدشن برنامج "إعداد وتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية"
  • رئيس جامعة الأقصر: ملتزمون بتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي
  • وفد عن كليّة الدفاع لسلطنة عُمان في زيارة للمجلس الشعبي الوطني
  • وفد عن كلية الدفاع لسلطنة عمان في زيارة للمجلس الشعبي الوطني
  • الدبيبة: الإنفاق الموازي سبب ما يعانيه الدينار الليبي
  • هل تهدد رسوم ترامب الجمركية جهود مكافحة التغير المناخي؟
  • الحكومة الوطنية تصدر بياناً حول حجم «الإنفاق الموازي»