«السياحة والآثار» تنظم جولة للصحفيين المختصين داخل مبني الوزارة بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
نظّمت وزارة السياحة والآثار، الثلاثاء، جولة للصحفيين والإعلاميين المختصين بملف السياحة والآثار، داخل مبني الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وخاصة بعد انتهاء الانتقال الكامل للموظفين والعاملين بها وبعدد من هيئاتها للعمل من مقرها الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة.
أخبار متعلقة
«السياحة»: الإشغالات الفندقية فى أعلى مستوياتها
وزير السياحة والآثار يعقد الملتقى الرابع للقيادات العليا بالوزارة
درجات الحرارة تعيد ترتيب خارطة السياحة الدولية
«الاستشفائية» كنز السياحة المصرية المغمور تستعد لجذب الوافدين
واصطحبهم خلال الجولة الدكتور أحمد رحيمه معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية، حيث استعرض لهم مكونات مبني الوزارة وأماكن القطاعات والإدارات المختلفة بها، ومعلومات عن عملية الانتقال، وعن آليات تطور منظومة العمل بالعاصمة والتحول الرقمي بها.
كما نظمت الوزارة لهم، جولة قصيرة، داخل العاصمة، تعرفوا خلالها على بعض المعالم بها منها الحي الحكومي، والنصب التذكاري، ومبنى البرلمان، ومكتبة العاصمة والأوبرا بمدينة الثقافة والفنون، وحي المال والأعمال.
وكان أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أكد في تصريحات له، أهمية الانتقال للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتباره أحد أهم أدوات رفع كفاءة وإنتاجية منظومة العمل وخاصة وأن تواجد جميع الموظفين في مبني واحد كفريق واحد وفي بيئة عمل محفزة سيكون له بالغ الأثر على التواصل فيما بينهم بصورة أفضل وأسهل وبما يساهم إيجابيًا على الإنتاجية وسير العمل.
العاصمة+الإداريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين العاصمة الإدارية زي النهاردة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تسترد 152 قطعة أثرية من تركيا.. «خرجت بطرق غير مشروعة»
قالت وزارة السياحة والآثار إن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، التقى محمد نوري إرصوى وزير السياحة التركي، خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة والتي تأتي لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركياوأضافت الوزارة في بيان اليوم، أنه تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بين البلدين، بما يساهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما ودفع مزيد من التعاون الثنائي في مجال السياحة، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي، إدراكا بالأهمية التى يمكن أن تمثلها السياحة في التنمية الاقتصادية.
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال اللقاء تسلم وزير السياحة والآثار المصري 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية، والتي تضم مجموعة من التمائم والجعارين والخرز وتماثيل الأوشابتي الصغيرة ومجموعة من الأختام والطوابع والمزهريات الصغيرة والدلايات ورؤوس الدبابيس.
ومن جهته أكد شريف فتحي وزير السياحة، خلال اللقاء، على العلاقات الوطيدة بين البلدين والتعاون المثمر في كل المجالات، متطلعاً أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة، والآثار والثقافة، ولا سيما الاستثمار السياحي في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق.
ولفت إلى أن الزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العام الماضي، ساهمت بشكل كبير في تطور وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
الحفاظ على التراث الثقافيوأثنى على قيام الجانب التركي بتسليم القطع الأثرية التي خرجت من مصر بصورة غير مشروعة، واصفا اياها بالبادرة الطيبة من الجانب التركي والتي تعكس مدى حرص الجانب التركي على الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الإرث الإنساني المشترك وصون تاريخ وحضارة الشعوب، والتي تعد مثالاً يحتذى به.
ومن جانبه رحب محمد نوري إرصوى بوزير السياحة المصري والوفد المرافق له، مشيراً إلى تزامن هذه الزيارة مع الاحتفال بمرور مئة عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية، لافتاً إلى أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع بين رؤساء البلدين ما يعزز من العمل على تقوية هذه العلاقات في كل المجالات.
وأكد وزير السياحة والثقافة التركي على الأهمية التي تُوليها تركيا للتعاون الثنائي مع مصر، في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط رؤساء الدولتين، وكذلك العمل مع المنظمات متعددة الأطراف، لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتطلع إلى فتح قنوات للتعاون المستقبلي أكثر قرباً مع مصر، واصفاً إعادة هذه القطع الأثرية إلى بلدها الأم مصر بالخطوة الهامة في ترسيخ علاقات الصداقة بين البلدين وبالدفعة القوية للتعاون الثقافي بينهما نحو آفاق أوسع.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي ستساهم في التركيز على مجالات التعاون الملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.