أبو شقة يستقبل عضو لجنة فحص الانضباط باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، ، اليوم الأحد، بمقر المجلس قوه ونتشى عضو لجنة فحص الانضباط باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى و الوفد المرافق له.
في بداية اللقاء، رحب المستشار " أبو شقة " بالوفد الصينى مشيدا بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين فى مختلف المجالات مشيرا إلى تطلعه للوصول بهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وقدم " أبو شقة " الشكر لجمهورية الصين على موقفها الايجابى فى دعم مصر فى طلبها الانضمام إلى تجمع " بريكس " متمنيا العمل المشترك مع الصين فى هذا التجمع باعتباره تجمعا يدعم الدول النامية و دول الجنوب فى مواجهة التحديات الاقتصادية.
كما أكد وكيل المجلس على موقف مصر الثابت فى دعم مبدأ الصين الواحده و رفضها التدخل فى قضايا الصين الداخلية فى كافة المحافل الدولية.
و طالب "أبو شقة" بضرورة الإسراع فى تنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية و إعلان الرياض و ذلك لما له من دور يسهم فى تعزيز العلاقات الاقتصادية و الاستثمارية بين الجانبين.
ومن جانبه أشاد قوه ونتشي بحفاوة الاستقبال متمنيا للشعب المصرى تحقيق المزيد من الإنجازات فى طريق بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا حرص بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة المجالات.
كما شدد "ونتشي "على أهمية الوقف الفورى لإطلاق النار دون أى شرط و ضمان سرعة وصول المساعدات الإنسانيه إلى غزة مع وضع جدول زمني لتطبيق حل الدولتين و ذلك لتحقيق الأمن و الاستمرار فى منطقة الشرق الأوسط.
فيما أكد النائب حازم عمر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على أن البرلمان بغرفتيه يعتبر جمهورية الصين هى الممثل الوحيد لدولة الصين .
حضر اللقاء السفير وليد شمس مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية و سفير الصين بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانضمام إلى تجمع بريكس الجمهورية الجديدة التحديات الاقتصادية الرئيس عبد الفتاح السيسي أبو شقة
إقرأ أيضاً:
سفير الصين لدى الاحتلال يكشف أوجه التوافق والاختلاف معه في كافة المجالات
مع مرور 33 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاحتلال والصين، يرصد العديد من الخبراء ما يعتبرونها نموّا مطّردا في علاقاتهما، رغم المخاوف الأمريكية منها، والتقارب الصيني مع الدول العربية، الأمر الذي يشكل فرصة لتسليط الضوء على أبرز محاور هذه العلاقات، وأثرها من منظور استراتيجي وطويل الأمد على الطرفين.
شياو جيون تشنغ، السفير الصيني لدى دولة الاحتلال، ذكر أنه "في 24 يناير 1992، أقامت بكين وتل أبيب علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، مما فتح فصلاً جديدًا في تاريخ علاقاتهما الثنائية، وفي مارس 2017، أعلنتا عن إقامة شراكة ابتكارية شاملة، مما يمثل معلما تاريخيا جديدا في العلاقات الثنائية، وعلى مدى السنوات الـ33 الماضية، شهدت صعودا وهبوطا".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، وترجمته "عربي21"، أن "الصين أصبحت اليوم أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال في آسيا، وثاني أكبر شريك تجاري في العالم، فضلاً عن كونها أكبر مصدر للسلع المستوردة إليها، حيث تحظى السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين برواج كبير لدى الإسرائيليين، وتمثل ما يقرب من 70 في المائة من سوقهم المحلية".
وأشار إلى أن "التعاون في مجال الابتكار في العلاقات الصينية الإسرائيلية، يزداد مع مرور الوقت، حيث توجد 300 شركة إسرائيلية ومشاريع مشتركة صينية إسرائيلية، و60 مشروعًا للتعاون التكنولوجي الثنائي، إضافة لعشرات الخبراء الإسرائيليين، وهناك 208 شركات صينية إسرائيلية في مجموعة متنوعة من القطاعات، مع 867 حق ملكية فكرية من أنواع مختلفة يتم استخدامها، مما يخلق مجموعة صناعية في المجالات الصحة الطبية والذكاء الاصطناعي والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات".
ولفت إلى أن "التحديات التي تواجه العلاقات الثنائية بين بكين وتل أبيب تتمثل في التغيرات الإقليمية، وكيفية التعامل معها، فمنذ أكتوبر 2023، واجه تطور علاقاتهما تحديات معينة، ويرجع ذلك أساسًا للصراعات الإقليمية المستمرة، ورغم اندلاع حرب غزة، فقد اختار 20 ألف عامل صيني البقاء في وظائفهم في دولة الاحتلال، فيما تواصل شركة "هاينان" للطيران تسيير رحلات مباشرة بينهما، وتخطط لزيادة وتيرتها".
وأكد أن "دولة الاحتلال تشهد العديد من مشاريع البنية الأساسية التي بنتها وتديرها شركات صينية، أهمها ميناء حيفا الجديد، مما خلق العديد من الوظائف المحلية، ويشكل الإسرائيليون أكثر من 80 في المائة من موظفي المشاريع الصينية، بجانب مشروع القطار الخفيف، الأول من نوعه في تل أبيب، ويعمل بشكل آمن منذ 500 يوم، وخلال هذه الفترة ارتفع معدل استخدام وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة في تل أبيب من 25% إلى 40%، وتم تقليص وقت السفر بنحو 10%".
وأوضح أنه "منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نشأ سوء الفهم في الرأي العام الإسرائيلي فيما يتصل بسياسة الصين في الشرق الأوسط، ومزاعم بتصاعد معاداة السامية في الصين، رغم وجود وجهات نظر مختلفة بشأن القضية الفلسطينية، وقد التقى المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط، جيه جون، بعائلات المختطفين".
وكشف أنه "خلال الحرب العالمية الثانية، كانت المدن الصينية بما فيها هاربين وشانغهاي وتيانجين وهونج كونج ملاذًا آمنًا للاجئين اليهود، ويوثق متحف شنغهاي حياة 20 ألف لاجئ يهودي فروا إليها خلال الحرب، زاره عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأشار إلى أن "بكين وتل أبيب تسعيان لتعميق التعاون في المستقبل، حيث اقترح الرئيس شي جين بينج في 2013 مبادرة الحزام والطريق، وعلى مدى العقد الماضي، عززت المبادرة التكامل الاقتصادي والترابط التنموي والمنافع المشتركة بينهما، مما مهد الطريق للازدهار والتنمية وتحقيق نتائج مربحة للجميع في الأوقات المتغيرة والمضطربة، وخلقت مستقبلًا واعدًا للتعاون الثنائي والثلاثي والمتعدد الأطراف بين الصين وإسرائيل ودول أخرى".
وأكد أن "الصين تمتلك سوقا استهلاكية ضخمة ونظامًا صناعيًا كاملاً، فيما تحوز دولة الاحتلال التكنولوجيا المتقدمة والأساسية، مما يزيد من ضمان استمرار التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق لفترة طويلة".