عاصفة رملية تضرب مدينة الحديدة وتخلف أضراراً في الممتلكات الخاصة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
تجتاح مدينة الحديدة حاليا عاصفة رملية شديدة، تسببت في هلع وخوف المواطنين، وبعض الأضرار المادية الاولية، في بعض الاحياء الشعبية بأطراف المدينة.
وقال مصدر محلي بمدينة الحديدة أن الوقت لازال مبكرا على معرفة وتحديد وحصر الأضرار التي خلفتها العاصفة الرملية التي تجتاح مدينة الحديدة حاليا.
وتوقع المصدر سقوط بعض اعمدة الكهرباء وتضرر بعض المنازل المبنية من القش والزنك وعسف النخيل.
وفيما أشار عدد من المواطنين إلى أن العاصفة تسبب في إثارة الخوف والهلع بين اوساط الناس، إلى جانب وبعض الأضرار المادية الاولية التي خلفتها في الممتلكات الخاصة وارتكاب عدد من الحوادث المرورية بشارع المطار والربصة وغيرها.
وبين المواطنين أن من بين الأضرار اقتلاع بعض الواح الطاقة الشمسية من على أسطح منازل وتضرر بعض المنازل المبنية من القش والزنك بأطراف المدينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة عاصفة رملية
إقرأ أيضاً:
الحكومة: استمرار التنسيق مع اليونسكو والإنتربول لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين
بورتسودان: السوداني/ أكدت حكومة السودان، استمرارها في التنسيق مع اليونسكو، والإنتربول، والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث، لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم، نتيجة، إنّ مليشيا الدعم السريع المتمردة استهدفت التراث الثقافي والتاريخي للسودان، وأقدمت على تدمير ونهب مُقتنيات المتحف القومي السوداني، التي توثق تاريخ حضارة تمتد لسبعة آلاف عام.
كما شمل التدمير جميع المتاحف الرئيسية في العاصمة، بما في ذلك متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، إضافة إلى متحف السلطان علي دينار بمدينة الفاشر.
وامتد الاستهداف ليشمل دار الوثائق القومية، والعديد من المكتبات العامة والخاصة، فضلًا عن الجامعات، والمعامل، ودور العبادة ذات الأهمية التاريخية في الخرطوم وود مدني، في مُحاولة واضحة لمحو الهوية الثقافية السودانية، إلى جانب تهريب القطع الأثرية المنهوبة عبر دولتين من دول الجوار.
ونبهت الخارجية إلى أن هذه الاعتداءات كجرائم حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي للعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، إضافةً إلى اتفاقية اليونسكو للعام 1970 التي تحظر الإتجار بالممتلكات الثقافية المنهوبة.
وهي ممارسات تماثل سلوك الجماعات الإرهابية التي تستهدف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات.
ودعا البيان المجتمع الدولي لإدانة هذه الممارسات الإرهابية، وتحميل المليشيا ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات.