عاصفة رملية تضرب مدينة الحديدة وتخلف أضراراً في الممتلكات الخاصة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
تجتاح مدينة الحديدة حاليا عاصفة رملية شديدة، تسببت في هلع وخوف المواطنين، وبعض الأضرار المادية الاولية، في بعض الاحياء الشعبية بأطراف المدينة.
وقال مصدر محلي بمدينة الحديدة أن الوقت لازال مبكرا على معرفة وتحديد وحصر الأضرار التي خلفتها العاصفة الرملية التي تجتاح مدينة الحديدة حاليا.
وتوقع المصدر سقوط بعض اعمدة الكهرباء وتضرر بعض المنازل المبنية من القش والزنك وعسف النخيل.
وفيما أشار عدد من المواطنين إلى أن العاصفة تسبب في إثارة الخوف والهلع بين اوساط الناس، إلى جانب وبعض الأضرار المادية الاولية التي خلفتها في الممتلكات الخاصة وارتكاب عدد من الحوادث المرورية بشارع المطار والربصة وغيرها.
وبين المواطنين أن من بين الأضرار اقتلاع بعض الواح الطاقة الشمسية من على أسطح منازل وتضرر بعض المنازل المبنية من القش والزنك بأطراف المدينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة عاصفة رملية
إقرأ أيضاً:
رشقات صاروخية من لبنان تستهدف المطلة في الجليل الأعلى وتخلف أضرارًا جسيمة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم، بأن بلدة المطلة في الجليل الأعلى تعرضت لرشقات صاروخية متتالية أُطلقت من الأراضي اللبنانية، وذكرت أن صفارات الإنذار دوت في البلدة سبع مرات منذ ساعات الفجر، مع تصاعد التوتر على الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة .
وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم رصد إطلاق 25 صاروخًا من لبنان باتجاه منطقة الجليل الأعلى، وأشار إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت عددًا من هذه الصواريخ، بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة وبعض المناطق السكنية، وأكد الجيش أن بلدة المطلة وحدها تعرضت لست دفعات صاروخية متتالية.
أسفر الهجوم عن أضرار مادية جسيمة في المباني والبنية التحتية في البلدة، وفق ما أكدته الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورغم حجم الأضرار، لم يتم تسجيل إصابات بشرية حتى الآن، بحسب مصادر رسمية.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في الجليل الأعلى، ودعت السكان إلى الالتزام بالملاجئ والغرف المحصنة، وأكدت أن تكرار إطلاق صفارات الإنذار في المطلة يعكس شدة الهجوم، حيث شهدت البلدة إنذارات مستمرة على مدار اليوم.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، على خلفية التطورات الأخيرة في قطاع غزة والجبهات الشمالية، ويرى محللون أن هذا التصعيد يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهة، مع استمرار تبادل القصف عبر الحدود.
حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من القيادة السياسية الإسرائيلية حول الرد على الهجوم، لكن الجيش أكد أنه يواصل تقييم الوضع الميداني والرد على مصادر النيران في لبنان.
تصاعدت وتيرة الهجمات المتبادلة بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع نطاقًا، ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية وتؤثر على استقرار الحدود الشمالية.
يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات التصعيد، حيث يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تطورات إضافية على صعيد العمليات العسكرية في الجليل الأعلى ومحيطه.