اعتذر مغني الراب الأميركي، شون كومز "ديدي"، الأحد، عن الاعتداء على صديقته السابقة كاسي فينتورا، بعدما أظهر مقطع فيديو يعود إلى عام 2016 حادثة الاعتداء، وفق ما نشرت وسائل إعلام أميركية.

وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن مغني الراب كان بأحد فنادق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث خرج من إحدى الغرف وتحرك مسرعا نحو المصاعد وهو يلف منشفة حول خصره، ملاحقا الضحية.

وأظهر الفيديو ديدي وهو يمسك بفينتورا ويعتدي عليها بالضرب ويلقيها على الأرض.

وقال ديدي على موقع إنستغرام، الأحد، "لقد كنت في قمة السوء، ووصلت إلى الحضيض، لكنني لا أقدم أي أعذار. سلوكي في هذا الفيديو لا يغتفر ولا يمكن تبريره". 

وتابع "أنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي في هذا الفيديو. لقد شعرت بالاشمئزاز عندما فعلت ذلك، وأشعر بالاشمئزاز الآن. أنا آسف للغاية، والتزم بأن أكون رجلاً أفضل".

ورفضت فينتورا، التي توصلت إلى تسوية غير معلنة في الدعوى التي رفعتها ضد ديدي، التعليق على الفيديو.

وقال محاميها دوغلاس ويغدور، لشبكة "سي إن إن" "أكد الفيديو المؤلم السلوك المزعج والوحشي للسيد كومز. لا يمكن أن تعبر الكلمات عن الشجاعة والثبات من جانب السيدة فينتورا بعد مضيها قدما لتسليط الضوء على هذا الأمر".

وكان ديدي على علاقة متقطعة مع فينتورا، وهي عارضة ومغنية، بين عامي 2007 و2018.

وأشارت دعوى فينتورا التي رفعتها في نوفمبر 2023، إلى أن الواقعة التي رصدها فيديو "سي إن إن" تعود تقريبا إلى مارس 2016، وحينها كان كومز "في حالة سُكر شديد ولكم السيدة فينتورا في وجهها".

وأضافت الدعوى أنها حاولت الخروج بعدما اعتقدت أنه استغرق في النوم، لكنه استيقظ ولحق بها إلى مدخل الفندق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: احتياجات لبنان الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة

قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بلبنان إنه بسبب حجم التصعيد والنزوح نتيجة سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة واستنزفت جهود وموارد العمل الإنساني الحالية.

وأضاف المكتب -في تغريدة على حسابه بمنصة إكس- أن هناك حاجة إلى دعم عاجل على مختلف المستويات، مؤكدا أن الأولوية هي حماية المدنيين ودعم الحكومة والشركاء في تقييم وتلبية الاحتياجات.

وأفاد بأن العديد من العاملين في المجال الإنساني نزحوا بسبب "الأعمال العدائية"، مما أدى إلى نقص في الموارد البشرية لمواصلة جهود الاستجابة في المناطق المتضررة. مضيفا أن "الشركاء يواجهون صعوبات لوجيستية في نقل المخزون من المستودعات للتوزيع".

#لبنان: بسبب حجم التصعيد والنزوح، وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة استنزفت جهود وموارد العمل الإنساني الحالية.

هناك حاجة إلى دعم عاجل على مختلف المستويات والأولوية هي حماية المدنيين ودعم الحكومة والشركاء في تقييم وتلبية الاحتياجات.

⤵️ آخر تحديث

— OCHA Lebanon (@OCHALebanon) September 28, 2024

كما نوه المكتب الأممي للشؤون الإنسانية بلبنان إلى أن بعض المناطق تعاني من نقص في الخدمات، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات المتصاعدة.

وفي تغريدة أخرى قال إن التقارير تفيد باستهداف جوي واسع للمنازل والبنية التحتية المدنية، مما يؤدي إلى مقتل عائلات بأكملها ويتسبب في نزوح جماعي غير مسبوق. مشددا على أنه "تجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء اختاروا النزوح أو البقاء".

#لبنان

تفيد التقارير باستهداف جوي واسع للمنازل والبنية التحتية المدنية، مما يؤدي إلى مقتل عائلات بأكملها ويتسبب في نزوح جماعي غير مسبوق.

تجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء اختاروا النزوح أو البقاء. #ليسوا_هدفا. pic.twitter.com/ZDQbduJhWc

— OCHA Lebanon (@OCHALebanon) September 28, 2024

من ناحيته، أكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة- لبنان، (يونيسيف-لبنان)، في تغريدة على منصة إكس، أن "الهجمات الضخمة على لبنان تدفع الوضع نحو الكارثة". مشيرا إلى نزوح عشرات الآلاف من العائلات بين عشية وضحاها، دون وجود مكان تذهب إليه. وقال إن "الأطفال يتحملون العبء الأكبر حيث فقدوا أرواحا والعديد منهم معرضون للخطر".

Massive attacks on #Lebanon are pushing the situation toward catastrophe. Tens of thousands of families have been displaced overnight, with nowhere to go. Children are bearing the brunt—lives lost and many at risk.

This violence must stop now. pic.twitter.com/FF470wUnt9

— UNICEF Lebanon (@UNICEFLebanon) September 28, 2024

وقال إن اليونيسيف وشركاءها يعملون على توزيع الإمدادات الطبية والأساسية المنقذة للحياة، وبدء إصلاحات حاسمة لمرافق الصرف الصحي المتضررة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي في الملاجئ.

وقتل 783 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وجرح نحو 2312 آخرين، منذ الاثنين وحتى صباح اليوم السبت، في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، كما تسبب العدوان الإسرائيلي حتى السبت بنزوح 98 ألفا و800 شخص، وفق تقرير صادر عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • جثامين شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصلت إلى مخيم البداوي
  • معلومات عن فنان الهيب هوب شون ديدي بعد القبض عليه.. تلاحقه سلسلة اتهامات
  • حقيقة فيديو ابنة حسن نصرالله: التفاصيل الكاملة وراء الفيديو المتداول
  • موعد صرف مرتبات أكتوبر 2024
  • انعكاسات الاغتيال الصادم.. اتساع المواجهة أمر وارد واغتيال قادة الفصائل العراقية مرهون بشرط
  • انعكاسات الاغتيال الصادم.. اتساع المواجهة أمر وارد واغتيال قادة الفصائل العراقية مرهون بشرط - عاجل
  • سيناريوهات الخيانة.. كيف وصلت المعلومة الذهبية عن نصر الله لإسرائيل؟
  • “كوستكو” تنفي شراء “ديدي” ألف زجاجة زيت أطفال من متجرها
  • منظمات أممية: احتياجات لبنان الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة
  • إنه سرطان لنتحمل الخبر الصادم