الوطن:
2025-04-15@09:29:09 GMT

متحف «طه حسين».. تراث عميد الأدب العربي

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

متحف «طه حسين».. تراث عميد الأدب العربي

متحف طه حسين هو منزل عميد الأدب العربى الذى يحمل اسمه، ويُعرف باسم فيلا «رامتان»، ويقع فى 11 شارع حلمية الأهرام سابقاً، شارع الدكتور طه حسين حالياً، المتفرع من شارع الهرم، وتم تحويل المنزل الذى يُعرف باسم فيلا (رامتان) إلى متحف فى 1992، وافتُتح للجمهور فى 15 يوليو 1997.

شهد المقر لقاءات عميد الأدب العربى مع أصدقائه المقربين، وكذلك سفراء الدول العربية والأجنبية، الذين قدّموا له العديد من الأوسمة والنياشين، كما استقبل أكبر رجالات مصر من السياسيين والمفكرين والأدباء وأيضاً عدداً من مفكرى وأدباء العالم، وفيه عُقدت أكبر الندوات، ومنه خرج آخر مؤلفات «العميد» وعشرات الرسائل الجامعية.

وبحسب وزارة الثقافة، يتكون المتحف من طابقين على مساحة 860 متراً، مساحة كل طابق 250 متراً مربعاً، الطابق الأول يضم حجرة المكتبة وصالة استقبال وحجرة للصالون وأخرى للسفرة، أما الطابق الثانى فيضم حجرة ابنه مؤنس، وحجرة الموسيقى وحجرة زوجته سوزان، وكذا حجرة نوم عميد الأدب العربى وحجرة المعيشة. تحيط بالمتحف حديقة من ثلاث جهات، يحتوى الدور الأول من المتحف على غرفة الدكتور طه حسين وجزء من مكتبته الخاصة التى بقيت فى مكانها بعد رحيله، وتزخر بأعداد ضخمة من الكتب والمراجع العربية والأجنبية حيث تحتوى نحو 7 آلاف كتاب، باللغة العربية واللغات الأجنبية، كما تحتوى المكتبة على مؤلفاته التى بلغت (54) مؤلفاً فى الأدب والتاريخ والفلسفة وغيرها.

وبجانب غرفة المكتب قاعة الاستقبال، بها أنتريه صغير من الجلد ويزين جدرانه جزء من كسوة الكعبة الشريفة مُهدى له من المملكة العربية السعودية عام 1954 من الملك فهد عندما كان ولياً للعهد، وأهدى له أثناء إحدى زياراته للمملكة تقديراً لدوره الكبير فى إثراء الثقافة العربية.

هذا إلى جانب أنغام الموسيقى الرقيقة من خلال الراديو والبيك أب بجوار المدفأة، وتزين جدران الصالون بعض من اللوحات الفنية والمقتنيات النادرة، ويضم هذا الصالون بيانو لونه أسود كانت تعزف عليه «سوزان»، وأهداه إياه زوجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمى للمتاحف المتحف الكبير تعزيز التواصل بين الأجيال عمید الأدب طه حسین

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.

يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.

ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.

ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.

ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.

ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.

ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.

كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.

مقالات مشابهة

  • بين الأدب والسياسة.. ماريو فارغاس يوسا آخر أدباء أميركا اللاتينية الكبار
  • عميد كلية بيت لحم: ما يحدث في غزة إبادة.. وصمت العالم خيانة للإنسانية
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • كوردستان.. ملتقى أدبي يستعرض الكوارث التاريخية عبر الأدب (صور وفيديوهات)
  • خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب
  • أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس يوسا
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل عميد كلية علوم الرياضة بجامعة حجي التركية لبحث التعاون
  • رئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب في حوار لصدي البلد: قرار اختيار مدينة الإسماعيلية عاصمة بيوت الشباب العربية ليس وليد صدفة
  • البرلمان العربي يناقش مشروع قانون استرشادي لمكافحة الهجرة غير المشروعة في الدول العربية
  • الأدب في خدمة العقيدة.. كيف وظف جابر قميحة الشعر للدفاع عن الإسلام؟