توترات في وسط دارفور واشتباكات بين قبيلتي السلامات وبني حلبا | تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شهدت منطقة ارتالا – محلية مكجر – التابعة لولاية وسط دارفور ، توترات قبلية بين قبيلتي السلامات و بني حلبا خلال الأسبوع الماضى.
حشدت القبيلتين قوات مدججة بالسلاح، مما دفع قوات الدعم السريع المتمركزة حول منطقة مكجار إلى التدخل من الاتجاهات الثلاثة النجي و غار سيلا وأم دخن لنزع فتيل الأزمة.
وفى ذات السياق أكد أحمد مناوي، عضو لجنة أمن الدولة، أن الجهود الجارية لاحتواء الأزمة نجحت في تحقيق قدر من الهدوء بين الجماعات القبلية المسلحة.
إقرأ أيضًا .. وسيط الحرب: "لا اختلاف" في محادثات إيصال المساعدات إلى السودان
مضيفًا أنه "تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين القبيلتين وتشكيل لجنة مشتركة تضم مختلف القبائل من المنطقة للمساعدة في وقف الصراع".
وكشف عضو لجنة أمن الدولة أن وثيقة وقف إطلاق النار تتضمن عدة بنود، مثل وقف الأعمال العدائية، ومكافحة الظواهر السلبية، ووقف التصعيد الإعلامي والدعائي بين الطرفين.
مشيرًا إلى أن "الوثيقة تحدد إطارا زمنيا مدته ثلاثة أسابيع يتم بعدها توقيع اتفاق مصالحة بين القبائل، بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر قوات الأمن لمنع تجدد الصراعات".
وشدد عضو لجنة أمن الدولة على الحاجة إلى الوحدة القبلية لتلبية احتياجات المنطقة ومتطلباتها.
لافتًا إلي أن اتفاق وقف إطلاق النار، يتضمن إجراءات للسيطرة على المخالفات والامتناع عن إيواء المجرمين وتطبيق شروط الوثيقة بصرامة، وسلط الضوء على أهمية الحد من خطاب الكراهية والعنصرية التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تغذي الخلاف بين المجتمعات المحلية.
بينما قال عبد الله حسين، زعيم قبيلة سلامات، إن القبيلتين شعب واحد ويجب أن يتعايشا بسلام، قبيلتي السلامات وبني حلبا كيان واحد يتقاسم الأرض والموارد، واختلاطهما يحتم العودة إلى تقاليد التعايش السلمي".
ودعا حسين إلى القضاء على الجريمة والسرقة والاضطرابات لمنع تكرار الصراعات، وأكد التزام شعبه بالسلام، وأن الحرب لا فائدة منها ، وأنه قد حان الوقت لإنهاء الصراع وسفك الدماء بشكل دائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسط دارفور دارفور مناوي قوات الدعم السريع النزاعات
إقرأ أيضاً:
قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
أعلنت قطر، الأحد، إحراز بعض التقدم في محادثات جرت هذا الأسبوع في الدوحة، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي، إنه تم إحراز "بعض التقدم" ردا على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس بينه وبين ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيا.
ولم يؤكد رئيس الوزراء القطري عقد الاجتماع.
ومن جهة أخرى، وجه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني انتقادات لإسرائيل، قائلا إنها "تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة".
وقال في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق أو استخدام التجويع سلاحا".
وأضاف: "نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة"، مؤكدا أن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء هذه الحرب.
وأشار إلى بذل الجهود من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.
وختم قائلا: "لاحظنا الخميس الماضي بعض التقدم في مواقف الأطراف بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأشار فيدان إلى أن حماس ستقبل أي اتفاق يكون واردا فيه حل الدولتين، قائلا: "سنواصل مساعينا للتوصل إلى حل بشأن غزة وإلا فإن البديل عن السلام مزيد من المعاناة".
وأضاف أن "مساعينا هنا في قطر تكمل المساعي القطرية المصرية لإنهاء الحرب على غزة".