إب .. فعاليتان في الشعر والحزم ووقفة بجبلة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية الشعر بمحافظة إب، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “الصرخة .. سلاح وموقف”، وتدشينا للمرحلة الثانية من دورات التعبئة العامة .
وفي الفعالية التي تخللها تكريم 170 من خريجي دورات التعبئة العامة المرحلة الأولى، استعرض مدير المديرية أشرف الصلاحي، جانبا من المعاناة والتضحيات التي قُدمت في سبيل هذا المشروع وشعاره الخالد منذ أن انطلق به الشهيد القائد.
وتطرق إلى تحركات ومؤامرات الأعداء والأنظمة العميلة وحروبهم العديدة على هذا المشروع والصرخة.
وأكد أن الشهيد القائد بهذه الصرخة كسر حاجز الخوف لدى الناس بعد أن وصل الرعب والخوف من أمريكا في أوساط الأمة إلى حد كبير إبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر بنيويورك .
إلى ذلك أقيمت في مديرية حزم العدين فعالية خطابية في ذكرى الصرخة وتكريمية لخريجي دورات التعبئة العامة ( طوفان الأقصى ) المرحلة الأولى لعدد ألف و300 خريج .
وأشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عماد الشعوري إلى أن الصرخة نقلت المواجهة مع أعداء الأمة إلى مراحل متقدمة كونها سلاحا مؤثرا وموقفا عظيما تكالب عليها الأعداء واستخدموا في سبيل القضاء عليها كافة الوسائل والأساليب مسخرين لذلك إمكانياتهم وأنظمتهم العميلة .
وأعلن تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة العامة التي ستشمل كافة قرى وعزل المديرية استعداداً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
وضمن الموقف الرسمي والشعبي المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية .
وفي مديرية جبلة أقيمت وقفة شعبية لأبناء عزلتي الربادي والثوابي بذكرى الصرخة حضرها مدير المديرية سلطان الشاجع ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد المتوكل.
وجدد المشاركون تمسكهم بهذا الشعار الذي أصبح سلاحا قويا ومؤثرا في أعداء الأمة وإفشال مؤامراتهم لزرع الخلافات والعداوات بين أبنائها .
وأشار بيان الوقفة إلى أن اليمنيين عندما هتفوا بهذا الشعار استطاعوا مواجهة الأعداء وتحقيق الانتصارات على أعتى قوى الأرض وتحلوا بالشجاعة والقوة وصنعوا أسلحتهم المتطورة ولهذا باتوا رقما صعبا على المستوى العالمي .
ولفت إلى أن الصرخة تخطت الحدود وباتت اليوم ترفع في الكثير من البلدان والعواصم العربية والإسلامية وأصبحت شعارا للكثير من أحرار العالم ضد الهيمنة والاستكبار الأمريكي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة دورات التعبئة العامة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم
تستضيف الإمارات النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم الذي سيقام في الربع الأول من عام 2027 تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وبالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، في خطوة تؤكد المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
ويشهد الحدث الذي سيقام على مدار يومين مشاركة أكثر من 400 قانوني وخبير كروي من مختلف قارات العالم بهدف مراجعة لوائح لعبة كرة القدم وتحسينها عبر مجموعة من المحاور والبنود أبرزها التحديات القانونية والقضايا الكروية العالمية البارزة عن السنة التي تسبق الحدث.
كما يُعد هذا الحدث هو الأبرز والأقوى في مجال قانون كرة القدم في العالم، وبمثابة جمعية عمومية للقانونيين من الاتحادات الكونفدرالية والمحلية والروابط والأندية، بالإضافة إلى قانونيين من أكبر مكاتب المحاماة الدولية المعتمدة.
وقال محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة إن "استضافة الدولة لهذا الحدث الكبير يأتي استمراراً لسلسلة الأحداث والبطولات التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي"، مشيراً إلى أن اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان يولي أهمية كبيرة لمثل هذه الاستضافات التي تعد جسراً مهماً للتواصل الفعاّل وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير لعبة كرة القدم بشتى مجالاتها.
وأكد الأمين العام أن الحدث سيحظى باهتمام كبير وواسع من المهتمين بلعبة كرة القدم على اعتبار أن المواضيع المطروحة والتي سيتم الكشف عنها لاحقاً من قبل الاتحاد الدولي تُمثل مستقبل اللعبة من الناحية القانونية خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها اللعبة.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نجاحات كبيرة ومميزة في كل الأحداث الرياضية التي نظمتها، سواء على صعيد البطولات الكروية، أو المؤتمرات، حيث تمتلك بنى تحتية مهيأة لاستضافة كل الأحداث مهما كان حجمها، كما أن القدرات البشرية فيها بلغت مرحلة متقدمة جدا بعد أن اكتسبت خبرات واسعة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية.
وأضاف الأمين العام: " إن التعاون بين اتحاد الإمارات والفيفا مستمر في جميع المجالات، من أجل العمل المشترك على تطوير اللعبة الشعبية والحفاظ على مكانتها، وجعلها أكثر تأثيراً في المستقبل".