أزمة كهرباء في سقطرى: شركة “دكسم باور” الإماراتية تعاقب المواطنين بقطع التيار بعد رفضهم تسديد فواتير باهظة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت مصادر محلية، أن شركة “دكسم باور” الإماراتية، أقدمت على قطع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين في مركز محافظة سقطرى التي تسيطر عليها قوات الانتقالي بقوة السلاح.
وقالت المصادر إن شركة “دكسم باور” الإماراتية المشغلة للتيار الكهربائي في أرخبيل سقطرى، قطعت التيار على بعض المنازل والمحال التجارية في مدينة حديبو عاصمة المحافظة.
وأضافت المصادر أن المواطنين رفضوا التسعيرة الجديدة التي رفعتها الشركة الإماراتية، فلجأت الشركة لتنفيذ حملة قطع الخدمة على المنازل.
وقبل أيام القليلة، نفذ أبناء سقطرى تظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل المحافظ رأفت الثقلي المحسوب على الانتقالي المدعوم إماراتياً، في ظل تدهور الأوضاع العامة في المحافظة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شبابيك للمؤسسات الناشئة عبر وكالات شركة التأمين “CNMA”
ستستفيد المؤسسات الناشئة من مكاتب مدمجة عبر الوكالات والصناديق الجهوية التابعة للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، من أجل عرض خدماتها ومرافقة الفلاحين تكون على شاكلة شبابيك.
في لقاء جمعه بـ”النهار أنلاين” كشف المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي شريف بن حبيلس، عن التوقيع على اتفاقية مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، بهدف تقديم مساعدة للمؤسسات الناشئة من خلال استحداث شبابيك على مستوى وكالات الصندوق تمكنهم من اكتساب الخبرة، من خلال مرافقة الفلاحين برفقة خبراء المؤسسة الفلاحية التي عمدت إلى رفع رأسمالها إلى عشرة مليار دينار ووسعت من شبكة انتشارها عبر ربوع الوطن بإحصاء 71 صندوقا جهويا و560 مكتبا محليا ساهمت في خلق المئات من مناصب الشغل.
ويحاول الصندوق حسبما أفاد به المدير العام، ولوج الاستثمارات الكبرى في مجال التأمين نظير الإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفر عليها،وتطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، حيث تمكن العام الماضي من تقديم تعويضات لفائدة زبائنه بسبب الخسائر التي تكبدوها وصلت إلى سبعة مليار دينار بما يعادل سبعمائة مليار سنتيم.
هذا، وأكد بن حبيلس، على أهمية تنويع مجال التأمينات ليشمل التغيرات المناخية بأسعار ترضي كافة الأطراف، بغية مساعدة السلطات على التدخل وتقديم تعويضات عند تسجيل متضررين جراء الكوارث.
وتلقى الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي “CNMA” عدة عروض من مؤسسات افريقية من أجل التوقيع على اتفاقيات لكسب الخبرات.
وفي مجال الرقمنة، وضعت المؤسسة عدة تطبيقات من شأنها متابعة خسائر وأضرار زبائنها عن بعد وتحرير تقارير عن بعد أيضا مقابل تعويضات في ظروف وجيزة.