النمسا تنشيء صندوقًا بـ500 مليون يورو لدعم التصدير إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أطلقت وزارة المالية النمساوية صندوقًا ائتمانيًا خاصًا بقيمة 500 مليون يورو في بنك المراقبة النمساوي لدعم الشركات الوطنية التي تصدر إلى أوكرانيا خلال السنوات الخمس المقبلة.
ونقلت دورية الأعمال الأوكرانية الإخبارية عن وزارة المالية النمساوية ، في بيان ، إن العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ أكثر من عامين، مما يجعل أي عمل مع الشركات الأوكرانية محفوفًا بالمخاطر للغاية بالنسبة للمصدرين والمستثمرين النمساويين.
وأضاف البيان أنه سيتم تقديم الدعم من خلال صندوق أوكراني مخصص في بنك المراقبة النمساوي أنشأته وزارة المالية لتغطية تكاليف مخاطر عمليات التصدير مع الدولة التي مزقتها الهجمات العسكرية.
وأشارت الوزارة النمساوية إلى أن بنك المراقبة سوف يقدم 500 مليون يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة لتغطية العمليات في أوكرانيا، موضحة أن جمع الأموال من المؤسسات المالية الدولية يمكن أن يؤدي إلى زيادة حجم التمويل إلى مليار يورو، وسوف يتم تخصيص ما يقرب من 100 مليون يورو سنويًا للأعمال الجديدة، كما أنه سيفتح فرصًا للمصدرين النمساويين للمساهمة في عمليات إعادة الإعمار في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمسا دعم التصدير أوكرانيا ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الناتو يدعو إلى "بذل المزيد" لدعم أوكرانيا
قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، اليوم الثلاثاء، إن الحلف "يجب أن يبذل المزيد" لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، متهماً موسكو بتصعيد الصراع بشكل خطير من خلال جلب آلاف الجنود من كوريا الشمالية.
وأضاف روته، خلال زيارته لليونان، "في إطار حربها غير القانونية في أوكرانيا، تستخدم روسيا أسلحة وقوات كورية شمالية وطائرات مسيرة إيرانية وسلعاً صينية ذات استخدام مزدوج لصناعتها الدفاعية".
وقال روته: "هذا توسع خطير للحرب ويشكل تحدياً للسلم والأمن العالميين".
واجتمع روته، وهو رئيس الوزراء الهولندي السابق، وتولى منصب رئيس حلف شمال الأطلسي الشهر الماضي، مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في أثينا.
ووجه روته الشكر لميتسوتاكيس على دعم اليونان لأوكرانيا، والذي يشمل الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى تدريب طياري وفنيي طائرات إف-16.
وقال روته: "دعمنا لأوكرانيا حافظ على صمودها في القتال، لكننا بحاجة إلى أن نذهب أبعد من ذلك لتغيير مسار الصراع".
وقال ميتسوتاكيس "نتفق على إحدى الأولويات الأساسية لجميع الحلفاء، وهي الحاجة إلى تعزيز دفاعنا الجماعي، الأمر الذي يتطلب صناعة دفاعية قوية باستثمارات كبيرة".
ويواصل أعضاء الناتو من أوروبا مناقشة خطط تعزيز الاستثمارات الدفاعية منذ أشهر على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا وحالة الغموض بشأن موقف الإدارة الأمريكية المقبلة في هذا الشأن بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات.
وتأتي زيارة روته لأثينا عقب اجتماعات عقدها مع ترامب في فلوريدا ومع القادة الأتراك في أنقرة الاثنين.