الاعتصامات الطلابية تصل إلى جامعتي مقاطعة ساسكاتشوان الكندية دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
امتدت حركة التضامن الفلسطيني إلى جامعتي ساسكاتشوان وريجينا في مقاطعة ساسكاتشوان بكندا اليوم"السبت"وتضمنت الفعاليات الاعتصامات وخطب الطلاب والأساتذة والفلسطينيين.
وجاءت الاعتصامات في الجامعات الكندية بعد أشهر من المسيرات الاحتجاجية والعرائض والاعتصامات والإضرابات عن الطعام من قبل نشطاء الحركة المؤيدة للفلسطينيين منذ العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب المحتجون إدارتي جامعتي ساسكاتشوان بالكشف عن أي علاقات مالية وبحثية مع إسرائيل وقطعها،وفي ساسكاتون تجمع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في ساحة بوسط الحرم الجامعي لحشد الدعم لغزة.
وتأتي هذه الأحداث في جامعات ساسكاتشوان في أعقاب الاحتجاجات والاعتصامات الأخيرة في الحرم الجامعي في إدمونتون وكالجاري، بالإضافة إلى مؤسسات ما بعد المدارس الثانوية الأخرى في جميع أنحاء كندا.
70 شهيدا خلال آخر 24 ساعة بغزة.. وبرنامج الأغذية العالمي يُحذر من مجاعة شمال القطاع
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم /الأحد/، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 70 شخصًا وإصابة 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الشهداء بالقطاع منذ بداية الحرب الإسرائيلية عليه في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 35 ألفا و456 شهيدا، إضافة إلى 79 ألفا و476 مُصابا، موضحة أن هذه الأعداد لا تتضمن المفقودين والضحايا تحت الركام، الذين تمنع الحرب طواقم الإسعاف والمُنقذين من الوصول إليهم وانتشالهم.
وقالت مصادر طبية بالقطاع "إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة قبل أن تحاصره، وتمنع المواطنين والطواقم الطبية من الدخول إليه أو الخروج منه، ما تسبب بصعوبة تقديم الخدمات العلاجية للمصابين والمرضى"، لافتة إلى أن جيش الاحتلال أعاد تجريف محيط مستشفى العودة.
ومن جانبه، أكد برنامج الأغذية العالمي الحاجة لوصول "آمن ومستدام" للمساعدات من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، محذرا من أن تصعيد القتال في شمال غزة سيعرض الوصول إلى معبر بيت حانون للخطر، ويهدد التقدم المحرز في إيصال المزيد من المساعدات إلى شمال القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتصامات الطلابية دعما لفلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.