بعد أنباء عن وفاة رئيسي في حادثة طيران.. من سيحكم إيران وفقًا للدستور؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت مروحية تقل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظة أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وبعض المسؤولين الآخرين، لحادث هبوط إضطراري، فيما تداول رواد موقع إكس من بينهم إعلاميين وكتاب من إيران وبعض الدول العربية، معلومات تزعم أن حادث الهبوط الإضطراري للمروحية الرئاسية هو حادث اغتيال الرئيس الايراني، أمر مُدبر، وليس حادث عرضي.
وتحاول فرق الإنقاذ الوصول إلى منطقة الحادثة التي هبطت فيها الهليكوبتر في ظل الظروف الجوية السيئة، فيما أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي أن طائرة هليكوبتر في موكب رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط.
كما أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران، باباك يكتابرست، أنه لم يكن من الممكن مواصلة العملية الجوية بسبب الضباب الكثيف، وقال: توجهت ثماني سيارات إسعاف للطوارئ من تبريز إلى موقع الحادثة.
هنا يُطرح تساؤل مفاده ماذا ينص الدستور الإيراني لترتيب الحكم في حالة أي طارئ لرئيس الجمهورية؟
أولًا بعد انتخاب رئيس الجمهورية يختار نائبه الأول بدون الحاجة لحصوله على ثقة البرلمان والتصويت عليه. ويعتبر النائب الأول رئيس للوزراء ويتولى مهامه في ظل غياب هذا المنصب لطبيعة النظام الرئاسية ويوكل له الرئيس مهام ووظائف معينة.
وفي حالة وفاة أو عزل أو استقالة أو غياب أو مرض الرئيس الإيراني لأكثر من شهرين توكل مسؤوليات وسلطات الرئيس إلى نائبه الأول، ويتعين أن يعقد انتخابات الرئاسة في مدة أقصاها ٥٠ يوم بالتعاون مع رئيسي السلطتين القضائية والتشريعية.
فيما عقدت الحكومة الإيرانية اجتماعًا طارئًا اليوم الأحد، بعد تعرض مروحية تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان لحادث هبوط اضطراري بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن نائب الرئيس محمد مخبر، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، توجهوا إلى مدينة تبريز، عاصمة المحافظة، للمشاركة في الاجتماع.
وتولى إبراهيم رئيسي رئاسة إيران في 2021، وكان يشغل حتى انتخابه منصب رئيس السلطة القضائية.
ورشح رئيسي نفسه في الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد الرئيس السابق حسن روحاني، لكنه فشل بعدما حصد 38 في المئة من أصوات الناخبين فقط.
وفي 2021 كان هو أبرز المرشحين لرئاسة إيران بعد إقصاء مجموعة من السياسيين كانت لهم شعبية أكبر منه.
وتورط رئيسي في إعدام أكثر من 30 ألف معارض في ثمانينات القرن الماضي، حيث كان عضوا في "لجنة الموت" التي قضت بضرورة إعدامهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المروحية الرئيس الايراني طائرة
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم إسرائيل بتعطيل الحركة الجوية مع لبنان
سرايا - اتهمت إيران الجمعة إسرائيل بالتسبب باضطرابات في الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، بعدما أثار قرار منع طائرتين إيرانيتين من الهبوط في العاصمة اللبنانية احتجاجات.
واتهمت إسرائيل حزب الله مرارا باستخدام المطار الوحيد في لبنان لنقل الأسلحة من إيران وقصفت عدة مرات محيط المطار أثناء حربها مع الحزب المدعوم من طهران التي انتهت أواخر العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "التهديد من النظام الصهيوني لطائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين عطلت الرحلات العادية إلى مطار بيروت".
ولم يحدد البيان طبيعة التهديد المنسوب لإسرائيل، لكنه يأتي بعدما حذّر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من أن الجيش مستعد لـ"إحباط" أي محاولات من إيران لنقل الأموال أو الأسلحة إلى حزب الله.
ونفى مسؤولون لبنانيون ومن حزب الله الاتهامات الإسرائيلية بشأن استخدام مطار رفيق الحريري الدولي لتسليح الحزب.
ودان بقائي "انتهاكات (إسرائيل) الجسيمة والمتواصلة لمبادئ وقواعد القانون الدولي والانتهاكات لسيادة لبنان الوطنية".
ودعا "منظمة الطيران المدني الدولي" وهيئات عالمية أخرى إلى "وضع حد لسلوك إسرائيل الخطير ضد سلامة وأمن الطيران المدني".
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية الخميس أنها قامت بـ"إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان موقتا، ومنها الرحلات الآتية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لغاية تاريخ 18 شباط/فبراير 2025".
وأضافت أنه "تم اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية الإضافية التي تتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية".
ومساء الخميس، قطع العشرات من أنصار حزب الله مدخل مطار بيروت والطريق الدولية المؤدية اليه بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام ومسؤول في المطار.
وتجمع شبان رافعين رايات حزب الله الصفراء على الطريق المؤدية الى المطار، وأضرموا النيران في إطارات، ما أدى الى قطع الطريق، وفق ما شاهد مصور لفرانس برس.
وبعد الاحتجاجات، أفادت السلطات بأنها تعمل على إعادة الركاب اللبنانيين العالقين في إيران على متن طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.
لكن رئيس مجلس إدارة "مطار الإمام الخميني" سعيد شالاندري قال لوكالة "تسنيم" الإخبارية الإيرانية "من الطبيعي بأننا لا نوافق على طلبهم، لأنه إذا كانت ستكون هناك رحلة بين البلدين، فيجب أن تكون في الاتجاهين".
من جانبه، أكد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أن طهران يمكن أن توافق على تنفيذ شركة طيران الشرق الأوسط رحلات إجلاء "شرط عدم منع (السلطات اللبنانية) الرحلات الإيرانية".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1413
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 06:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...