بوابة الوفد:
2025-01-22@14:06:40 GMT

لم تتراجع

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

يبدو أن إعلان مصر عزمها الانضمام لجنوب أفريقيا فى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى قد أوجع إسرائيل صحف الكيان الصهيونى لاتتوقف عن الأكاذيب والادعاء بأن مصر تراجعت عن الانضمام للدعوى وهو ما نفته قناة القاهرة الإخبارية على لسان مصدر مسئول بالدولة المصرية، مصر تسابق الزمن من أجل وضع حد للعربدة الصهيونية فى غزة ورفح وتستخدم كل الأوراق المتاحة من أجل وقف تلك الحرب.

الغريب أن بعد كل هذه الشهور لم نجد موقفًا واحدًا من أى دولة فى الاصطفاف مع الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية بشكل عام ولوقف الحرب الصهيونية على غزة.. بل إن بعض تلك الدول والأبواق المعادية تحاول التشكيك فى الموقف المصرى.

لقد أوقفت القاهرة مخطط التهجير وحافظت على أمنها القومى طوال شهور الحرب ووقفت حجر عثرة أمام مخطط جهنمى لتفريغ القضية الفلسطينية برمتها ونقل الصراع إلى داخل سيناء، وهو ما التفتت له مصر من بداية الأزمة بل وكشفه مبكرًا الرئيس السيسى عندما أعلن رفضه لأى تهجير إلى داخل سيناء، بوعى كامل لخطورة هذا المخطط، خاصة وان الشعب الفلسطينى لن يسكت اذا تم تهجير وسوف يقوم بهجمات من داخل سيناء على إسرائيل، الموقف المصرى واضح منذ بداية الصراع العربى الاسرائيلى ومصر هى صمام الأمان فى الحرب والسلم، العالم كل يوم يدرك اهمية هذا الدور وأنه لا حل لهذا الصراع إلا بوجود القاهرة، كثيرون منهم دول عربية وغير عربية حاولوا الدخول واللعب فى مساحة مصر ولكنها محاولات فاشلة لاتغنى ولاتثمن.

صحيح أن الحرب هذه المرة تهدد أمننا القومى، ولكن الدبلوماسية المصرية ومن ورائها الجيش المصرى قادران على عبور تلك الأزمة، ووقف هذه الحرب التى يشاهدها العالم كله

ضد شعب أعزل من قبل رئيس وزراء ومجلس حرب إسرائيلى مجرم، ولايتدخل العالم حتى لتبييض وجهه الذى لطخته تلك الحرب غير الإنسانية، جريمة الابادة الجماعية واضحة خاصة فى رفح، وانضمام مصر لجنوب أفريقيا فى القضية جاء بعد أن استنفدت كل وسائل السياسة لكبح جماح تلك الحرب.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لم تتراجع الدولة المصرية مصر الزمن من أجل غزة ورفح محكمة العدل الدولية الأكاذيب والادعاء

إقرأ أيضاً:

نيمار يُشعل الحرب بين البرازيليين!

معتز الشامي (أبوظبي)
ريفالدو أم نيمار؟ من كان الأفضل في أوج عطائه؟
هذا هو الجدل الذي نشأ مؤخراً بين البرازيليين، خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب مقابلة جمعت البرازيلي نيمار والنجم الأسطوري السابق روماريو، ما أشعل حرباً شعواء عبر مختلف منصات التواصل، وردود فعل مثيرة بعضها قسم آراء البرازيليين أنفسهم.
وعندما سئل نيمار عما إذا كان يمكنه أن يلعب في جيل منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم 2002، ومن كان اللاعب الذي سيلعب مكانه إذا كان ضمن هذا الجيل، وكان رد لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق: «أعتقد أنني كنت سألعب في تلك التشكيلة بدلاً من ريفالدو»، وبعد هذا الرد، قام ريفالدو بنشر صورته على حسابه بمنصة «إنستجرام» وهو يرفع كأس العالم في تلك النسخة، بالإضافة إلى مقطع فيديو للأهداف الخمسة التي سجلها في البطولة، وأرفقها بالنص التالي: «لقد سمعت نيمار يقول إنه كان بإمكانه اللعب في مكاني في كأس العالم 2002 في أفضل حالاته، بصراحة، أنا أدرك موهبته وجودته، بل وأعتقد أنه كان بإمكانه اللعب في ذلك الفريق، لكن اللعب في مكاني كان قصة أخرى، مع كل الاحترام والإعجاب الذي أكنه له، أستطيع القول بكل ثقة أن هذا لم يكن ليحدث، ففي ذلك الوقت كنت شديد التركيز والعزم والرغبة في الفوز باللقب العالمي لدرجة أن لا أحد، مهما كان جيداً في قمة مسيرته، يمكنه أن يحل محلي وقتها، أقول هذا بكثير من الحب والاحترام، ولكن أيضاً بثقة شخص عاش تلك اللحظة، ويعرف مدى صعوبة كفاحه ليصبح بطلاً للعالم».
وحصد رد ريفالدو أكثر من 48 ألف تعليق، ولكن على الجهة المقابلة لم يتوقف نيمار عند تصريحه الذي أثار ردة فعل من ريفالدو، ولكنه طالب النجم البرازيلي السابق بـ«تهدئة الأمور»، حيث أوضح أوضح أنه لا يستطيع إبعاد رونالدو أو رونالدينيو من تشكيلة ذلك الجيل، وقال في رده: «اهدأ يا صديقي.. كل اللاعبين البرازيليين الذين شاركوا في كأس العالم كرسوا أنفسهم وركزوا بنسبة 100%.. بعضهم حقق هدفه النهائي، وبعضهم الآخر للأسف لم يفعل، وهذا جزء من كرة القدم، لطالما احترمتك، ولن أسلبك أبداً ما تمثله لكرة القدم البرازيلية، كان الأمر مجرد اختيار بينكم الثلاثة، وأنتم لا تريدون مني أن أسلب ذلك الدور من رونالدو ورونالدينيو، أليس كذلك»؟

أخبار ذات صلة نيمار على أبواب العودة إلى «نادي الطفولة»! ريفالدو ونيمار.. «التراشق اللذيذ»!

وقد وجد رد نيمار تفاعل إيجابياً كون جيل 2002 بالفعل شهد تألقاً لافتاً للأسطورة رونالدو بالإضافة لرونالدينيو، الأكثر محبة بين الجماهير البرازيلية بالتأكيد، حيث أن النقاش بين نيمار وريفالدو، فيما يتعلق بالمنتخب البرازيلي، هو لصالح نيمار إذا تحدثنا عن الأرقام الفردية ولصالح ريفالدو إذا تحدثنا عن الألقاب، حيث سجل نيمار 79 هدفاً في 128 مباراة مع المنتخب البرازيلي، مقارنة بـ 35 هدفاً في 76 مباراة لريفالدو، لكن نيمار لم يتمكن من رفع كأس العالم أو كوبا أميركا مع البرازيل (لم يتمكن من اللعب بسبب الإصابة في البطولة، التي فازت بها البرازيل في عام 2019)، بينما تمكن ريفالدو من الفوز باللقبين، وكلاهما فاز بكأس القارات.

مقالات مشابهة

  • نيمار يُشعل الحرب بين البرازيليين!
  • أسعار النفط تتراجع بفعل خطة زيادة إنتاج النفط الأميركي
  • عائدون إلى حضن الوطن يكشفون فصول «خيانات الإخوان».. الحلقة الرابعة
  • مشاهد من الحرب على قطاع غزة
  • الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • أسعار النفط تتراجع.. والأنظار على البيت الأبيض
  • التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام
  • السودان: الدعم السريع تمهل المسلحين داخل مدينة الفاشر 48 ساعة للتسليم
  • تجربة مو صلاح
  • المبشر: ليبيا على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع