استبعاد 6 رؤساء لجان ومراقبين من أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية بالقليوبية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أصدرت سماح ابراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية استبعاد 2 رؤساء لجان و2 مراقبين وذلك للسماح بدخول الهواتف المحمولة داخل اللجنة، كما قررت سماح استبعاد 2 ملاحظين لحيازتهم الهاتف المحمول داخل اللجنة ، وكذلك تحويل عدد من الطلاب للشؤون القانونية وذلك لاثارتهم الشغب داخل اللجنة.
وأهابت مديريه التربية والتعليم بمحافظة القليوبية الجميع بالتعاون والالتزام بكافة التعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات.
وأكدت سماح إبراهيم، وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، في بيان لها ، أن تداول امتحانات الشهادة الإعدادية بالقليوبية جاء بعد بدء اللجان، مشيرا إلى جاري التحقيق في الورقة المتداولة، لمعرفة ما إذا كانت هي نفس الورقة الامتحانية من عدمه.
وأشارت إلى أنها قررت من خلال غرفة عمليات متابعة امتحانات الشهادة الإعداية تشكيل لجنة لفحص الامتحان، للتأكد من الورقة المزعومة وفتح تحقيق عاجل لمعرفة المتسبب في نشر الورقة وتداولها واتخاذ إجراءات قانونية رادعة حيال المسؤول عن ذلك.
وأضافت أنه خلال امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بالقليوبية، والتي انطلقت أمس وتستمر حتى الخميس المقبل، تم استبعاد 5 رؤساء لجان، ومراقبين أوائل ومسؤولي أمن في 5 لجان سير للشهادة الإعدادية لامتحانات آخر العام بسبب عدم الانضباط، مشيرة إلى إحالة 6 طلاب إلى الشؤون القانونية لاتخاذ القرار المناسب وذلك لحيازتهم الهاتف المحمول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القليوبية امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 القليوبية امتحانات الشهادة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
تحليل استراتيجي يكشف أدوار إيران في تعزيز الوجود الحوثي بالسودان وإريتريا وجيبوتي
يمن مونيتور/ خاص
كشفت ورقة تحليلية لمركز أبحاث يمني، عن التمدد المتزايد لجماعة الحوثي في الضفة الغربية للبحر الأحمر، مؤكدة أن هذا الوجود يشكل تهديداً كامناً لأمن المنطقة والملاحة الدولية، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن منذ أكتوبر 2023.
وأشارت الورقة الصادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، إلى أن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن تزامنت مع تصاعد التوترات الإقليمية، مما أثر على الأمن الاقتصادي والاستقرار في المنطقة.
وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي خلال مشاركته في مؤتمر “ميونيخ” للأمن من أن إيران تعمل على تعزيز نفوذها عبر الحوثيين لاستنزاف الموارد العربية والهيمنة على الممرات المائية الاستراتيجية.
السودان
وكشفت الورقة عن علاقات حوثية قديمة مع الخرطوم، بدءاً من تهريب السلاح عبر مستثمرين وطلاب يمنيين، وصولاً إلى دعم الجيش السوداني في صراعه مع قوات الدعم السريع عبر إمدادات أسلحة إيرانية، بما في ذلك طائرات مسيرة.
إرتيريا
كما استغلت الجماعة الحوثية، الجزر الإريترية لتهريب الأسلحة وتدريب المقاتلين، بدعم من النظام الإريتري وإيران، قبل أن تتراجع العلاقات بعد تقارب أسمرة مع الخليج. ومع ذلك، لا تزال هناك تقارير عن تواصل خفي بين الطرفين.
جيبوتي
رغم قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران سابقاً، أعادت جيبوتي علاقتها بطهران عام 2023، واتهمت تقارير دولية جيبوتي بكونها قناة لتهريب أسلحة حوثية عبر موانئها، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي قرب باب المندب.
الصومال
كشفت الورقة عن تعاون محتمل بين الحوثيين و”حركة الشباب المجاهدين” لتهريب الأسلحة وتبادل المنافع، مما يهدد بزيادة القرصنة والهجمات في خليج عدن.
الأبعاد الإقليمية والدولية
أشارت الورقة إلى تدخلات إيرانية مكثفة لدعم الحوثيين، بينما تحاول دول مثل الإمارات والسعودية مواجهة هذا النفوذ عبر تحالفات مع دول القرن الأفريقي.
حذرت من أن استمرار الفراغ الأمني في المنطقة قد يمكن الحوثيين من تعزيز وجودهم، خاصة مع تقاعس المجتمع الدولي عن دعم الحكومة اليمنية الشرعية بكامل قدراتها.
وأوصت الورقة، بدعوة الحكومة اليمنية إلى تعزيز التعاون الأمني مع دول الجوار الأفريقي لمراقبة الأنشطة الحوثية، مطالبة التحالف العربي بتمكين صنعاء من ممارسة سيادتها الكاملة ورفع القيود غير المعلنة عن تسليح الجيش اليمني.
وحث الورقة التحليلية، المجتمع الدولي على فرض رقابة صارمة على تهريب الأسلحة عبر آليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة.
كما حذرت الدول الأفريقية من الانخراط في تعاون يضر بأمن اليمن، مع التأكيد على أهمية المصالح المشتركة في استقرار البحر الأحمر.
واختتمت الورقة بالتأكيد على أن التمدد الحوثي في الضفة الغربية للبحر الأحمر ليس تهديداً يمنياً فحسب، بل خطراً إقليمياً ودولياً يتطلب تحركاً عاجلاً لضمان أمن الملاحة وحماية المصالح الاقتصادية والأمنية للدول المشاطئة.