أمسية في مديرية عبس بحجة إحياءً لذكرى الصرخة وجه المستكبرين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت بمديرية عبس محافظة حجة أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1445هـ.
استعرضت كلمات الأمسية بالتنسيق مع منتسبي اللواء الثالث مشاة بحري، دلالات الشعار ومنطلقاته ودوره في استنهاض الأمة والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشارت إلى استشعار الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي للمسؤولية مبكراً وتحذيره من مؤامرات أعداء الإسلام الاستعمارية والأسباب التي دفعته لإطلاق شعار الصرخة عقب أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001م والغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب.
وتطرقت الكلمات إلى واقع الأمة قبل إطلاق الشهيد القائد للمشروع القرآني وشعار الصرخة، وما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة بفضل التمسك بالله سبحانه وتعالى والقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
حضر الأمسية مسؤول التعبئة بالمديرية محمد الهلاني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
إقرأ أيضاً:
إحياء سيرة كمال الجزولي في سدني
كلام الناس
نورالدين مدني
نظم الحزب الشيزعي فرع سدني العام الماضي بليفربول إحتفالاً خاصاً لإحياء سيرة الراحل المقيم الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة ورضوانه الناشط السياسي والقانوني والصحفي، بمشاركة كوكبة من صديقاته وأصدقائه تحدث فيها عدد من رفيقات ورفاق دربه عن بعض جوانب سيرته العامرة بالعطاء.
من الصعب تلخيص الكلمات الطيبات التي قيلت في هذه الأمسية الاحتفالية التي قدمها بحب الأستاذ بكري جابر بكلمة معبرة، تلته الفنانة ياسمين ابراهيم بكلمة إنابة عن اللجنة المنظمة للحفل.
كانت أمسية محشودة بالكلمات من الأستاذة سلوى سعيد والأستاذة أميرة عثمان والأستاذة مي محجوب شريف والبروفسير عبدالله علي ابراهيم والدكتور عادل القصاص والدكتور عبدالله الفكي والأستاذ صلاح حسن والأستاذ
محمد الجزولي عن أسرة المحتفى به والأستاذ النيل ابراهيم عن الحزب الشيوعي فرع سدني.
في بدء عرض الكلمات المسجلة تم تقديم قصيدة الإسم جوزيف مصحوبة بصورة فقيد السودان جوزيف قرنق مقدمة موفقة عن موقف كمال الجزولي السودانوي الأصيل:
الإسم الباتر كالخنجر كالسيف
الإسم المشحوذ الحدين يتوهج
هذه اليلة كالقمر المطعون على كفي.
وتوالت الكلمات التي طافت بنا على مجمل عطائه في كل الساحات السياسية والقانونية والصحافية، وكان الغناء حضوراً عبر غناء الفنانة ياسمين ابراهيم والفنان راشد أنور.
كان كمال الجزولي كما جاء في كلمة اللجنة المنظمة للحفل حاضراً في كل هذه الجبهات بهمة ونكران ذات وإصرار مثابر لايعرف الخذلان والفشل بل يمضي منطلقاً مثل الأمل بغير إلتواء إلى هدفه السامي.
ختمت اللجنة المنظمة للحفل كلمتها بمناشدة بنات وأبناء الشعب السوداني، خاصة الجيل الديسمبري الذي يحمل بين جوانحه ملامح الأستاذ كمال الجزولي - بعد أن ينتصر شعبنا - العمل على إعادة رفاة كل من ضحى من أجل الوطن ودفن قسراً خارجه إلى حضن الوطن لتكون مقبرة كل منهم شاهداً على جسارة تضحياتهم.
دعت اللجنة المنظمة للحفل أيضاً إلى تأسيس مركز الأستاذ كمال الجزولي للدراسات الثقافية والفكرية وطباعة الأعمال الكاملة له.
تحية مستحقة لكل الذين أسهموا في إنجاح هذا الاحتفال الذي زين سماء سدني بإحياء سيرة الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة الله ورضوانه.
noradin@msn.com