إطلاق مشروع "مسح التنوع الأحيائي" بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت هيئة البيئة مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي بمحافظة شمال الباطنة، وذلك امتدادا للمشروع الوطني لمسح التنوع الأحيائي في السلطنة، والذي يهدف إلى تحسين ترتيب مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الأحيائي، وبناء قاعدة بيانات وطنية للأنواع وتحديث مناطق وجودها والتغيرات التي طرأت عليها.
ويستهدف المشروع الوصول لإحصائيات دقيقة لتعداد كل أنواع الثدييات البرية متوسطة وكبيرة الحجم، وبالتالي تحديد مناطق الحماية ذات الأولوية القصوى، علاوة على نشر وتوثيق مفردات التنوع الأحيائي الموجودة بسلطنة عُمان.
وتضمن أعمال المشروع عرضا حول رؤية القيادة في صون البيئة والموارد الطبيعية، والدواعي والأهداف التي يسعى إليها المشروع، وآلية تنفيذ المشروع، وأبرز النتائج المتوقعة والمنجزة، والتقنيات المستخدمة في تنفيذ المشروع (الكاميرات الفخية، جهاز تحديد المواقع العالمي).
وقد بدأت الأعمال الميدانية للمشروع الوطني في كل من محافظة ظفار والظاهرة والبريمي وجنوب الشرقية لتتبعها باقي المحافظات، حيث أسفرت أعمال المشروع عن مسح عدد من المواقع وتركيب الكاميرات الفخية فيها، وقد تمكن الفريق أثناء تنفيذ أعماله من رصد أعداد من الثدييات والطيور والزواحف في الكثير من المواقع على امتداد الرقعة الجغرافية للسلطنة، مما يعزز مؤشرات نجاح جهود الحماية المبذولة من قبل هيئة البيئة بالإضافة لسلامة النظام البيئي.
وتستمر أعمال المشروع الوطني لمسح التنوع الأحيائي حتى نهاية عام 2024م، حيث تم تحديد 11 قطاعًا مختلفًا بناء على عدد المحافظات، في حين تم تقسيم كل قطاع إلى 3 مناطق مسح وهي المناطق الجبلية، ومناطق السهول والمناطق الصحراوية وفق منهج علمي محدد ودقيق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة: تطلق حملة كبري لزراعة ٢٠٠٠ شجرة بمدينة الغردقة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة من خلال مشروع الغردقة خضراء تطلق حملة كبري لزراعة ٢٠٠٠ شجرة مستديمة الخضرة من نوعي الاكاسيا جلوجا والكايا أو (الماهوجنى ) بمدينة الغردقة كأولي فعاليات المشروع الممول من مرفق البيئة العالمي (GEF)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، كشركاء في تنفيذه للتأكيد علي أهمية حماية البيئة وزيادة المساحات الخضراء لبناء مستقبل أخضر مستدام بمدينة الغردقة بحضور الأستاذة هدي الشوادفي مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة البيئية،الدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر،والدكتور محفوظ عبد الستار رئيس جامعة الغردقة، الأستاذ يوشيناري سوزوكي، مسؤول التنمية الصناعية في اليونيدو،والدكتورة يسرية حامد مدير مشروع الغردقة خضراء، وعدد من القيادات المعنية بالوزارة والمحافظة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الحملة تتضمن زراعة ١٠٠٠ شجرة بمحيط جامعة الغردقة وزراعة ١٠٠٠ اخري بأماكن متفرقة بالمدينة مشيرة أن تلك الأشجار ذو مظهر جمالى مميز وخلاب، حيث تتميز بكونها مستديمة الخضرة قادرة علي التكيف مع آثار التغيرات المناخية حيث تتحمل الملوحة،قلة المياه،الجفاف ودرجات الحرارة العالية كما تزهر فى السنة التالية من زراعتها.
كما قامت الأستاذة هدي الشوادي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية بزيارة أول مركب صديق للبيئة بمدينة الغردقة،حيث تعتمد آلية تشغيله علي الطاقة الكهربائية بشكل كامل مما يساهم في الحد من آثار التغيرات المناخية والآثار السلبية للمراكب التقليدية والتي تستخدم الديزل كوقود لها وغيرها من المواد التي قد تسبب أضرار بيئية في حالة الحوادث أو التسريبات لتكون المراكب الكهربائية مثال لادخال التكنولوجيات الصديقة للبيئة في تلك القطاع لحماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمدينة الغردقة، مؤكدة تطلع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى دراسة افضل السبل لتعميم التجربة بالتعاون مع القطاع السياحي والبحري الاستثماري كتجربة رائدة بمصر بالمدن السياحية والمحميات الطبيعية.
واشارت الدكتورة يسرية حامد مدير مشروع الغردقة خضراء أن مشروع الغردقة الخضراء يُمثل إضافة جديدة إلى سجل نجاحات وزارة البيئة وجهود وزيرة البيئة لدعم حماية الموارد الطبيعية والمحميات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بهدف خلق بيئة مواتية للاستثمار البيئي والمناخي، والارتقاء بمستوى السياحة البيئية في مدينة الغردقة كنموذج يحتذي به ومقصد سياحي رائد يتبنى نهجًا صديقًا للبيئة وذلك من خلال العمل على ثلاث ركائز أساسية متمثلة في وضع إطار استراتيجي للسياسات البيئية، يدمج الاستدامة في التخطيط التنموي والاستثمارات البيئية بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء، خاصةً في قطاع السياحة، للحد من الانبعاثات وتحسين كفاءة استخدام الموارد علاوة علي ضمان استدامة المشروعات البيئية، من خلال رفع الوعي البيئي، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.
جديرًا بالذكر ان يوم البيئة الوطني الذي يوافق 27 يناير من كل عام، يخلّد ذكرى صدور أول قانون لحماية البيئة في مصر (القانون رقم 4 لسنة 1994)، والذي يمثل نقطة تحول في الجهود الوطنية لحماية البيئة، عبر وضع إطار تشريعي واضح للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز دور الجهات المختلفة في صون البيئة.