الثورة نت/ أمين النهمي

نظم أبناء مربعي العلو، والموسطة في مديرية جهران، بمحافظة ذمار، اليوم، وقفتين بالذكرى السنوية للصرخة، وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ومباركة للمرحلة الرابعة من التصعيد، والاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وردد المشاركون في الوقفتين التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى الكبسي، ومدير شرطة المديرية المقدم ضيف الله الخطيب، وقيادات تنفيذية، ومحلية، وتعبوبة، وشخصيات اجتماعية، شعارات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية وقرارات القيادة الثورية في خوض معركة العزة والكرامة.

وأشاروا إلى أن إحياء هذه الذكرى يعد جزءاً من الوفاء لمؤسس المشروع القرآني، وشعار الصرخة التي أصبحت تدوي في معظم بلدان العالم.. لافتين إلى أن الصرخة مثلت سلاحاً قوياً وفعالاً أرعب دول الأعداء، ورأس الشر أمريكا وربيبتها إسرائيل كونه وجه بوصلة العداء نحو الأعداء الحقيقين للأمة.

وأكدوا على دور الجميع في مساندة المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء والاستعداد الكامل للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.

كما أكدوا الجهوزية لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض وتقديم التضحيات وخوض معركة اليوم الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

ونددا بيانان صادرا عن الوقفتين باستمرار المجازر، وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم وإسناد أمريكي وصمت من المجتمع الدولي والجهات المعنية بحقوق الإنسان.

وبارك البيانان إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد إسناداً للشعب الفلسطيني في إطار الموقف المبدئي والثابت المساند للشعب الفلسطيني.

وحيا البيانان موقف القوات المسلحة اليمنية وما تنفذه من عمليات نوعية وجاهزيتها العالية واستعدادها لمواجهة أي تصعيد في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكدا استعداد أبناء جهران مواصلة رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم واستمرار الحشد والتعبئة لإسناد القوات المسلحة في معركتها المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ودعا البيانان إلى استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية ومواصلة دعم جهود القوات المسلحة حتى تحقيق النصر المبين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين الموعود والجهاد المقدس

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر

في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.

وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.

وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.

وأضاف المحافظ:

“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”

كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.

واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.

ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.

مقالات مشابهة

  • مديرية أوقاف قنا تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد عبد الرحيم القنائي
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • وزير الدفاع يؤكد جاهزية القوات المسلحة لخوض معركة الدفاع عن الوطن وتأديب الصهاينة
  • محمد بن زايد يستقبل العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت بالسعودية
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • السيسي: تحركنا بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتنا
  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • ذمار.. تدشين توزيع الزكاة العينية في مديرية عنس
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات ترومان بـ 18 صاروخا وطائرة مسيرة