وزارة الصحة تدشن المنصة الموحدة لمركز الإحالات الطبية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شهد المهندس عبدالعزيز الرميح نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، حفل تدشين المنصة الموحدة لمركز الإحالات الطبية.
وتهدف المنصة الموحدة لمركز الإحالات الطبية، لإدارة حركة الإحالات الطبية ومتابعة الطاقات الإستيعابية والأسرة وإدارة طلبات العلاج بين المناطق وخارج المملكة، ويتم تحويل المستفيدين بين المنشآت الصحية داخل المملكة وخارجها و بين جميع مستويات تقديم الخدمة الطبية، كما يتم ذلك عبر إجراءات عمل وتشريعات موحدة، ومن خلال منصة إلكترونية موحدة للإحالة.
وتعتمد المنصة على متابعة العمليات على معلومات حقيقية وشفافة لقدرات وإمكانيات المستشفيات (التخصصات الصحية، الكوادر الصحية، وضع الأسِرَّة، وغيرها) للقطاعات الصحية كافة (وزارة الصحة، القطاعات الحكومية الأخرى، القطاع الخاص) في الوقت الحقيقي عند إجراء عملية الإحالة ومتابعتها؛ بهدف تقليل الانتظار لقوائم المرضى، والوصول إلى المستهدفات.
يأتي تدشين المنصة، ضمن جهود وزارة الصحة، لتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، وفق رؤية المملكة 2030، من أجل تسهيل الوصول للخدمات الصحية والرفع من جودتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة الحالات الطبية طلبات العلاج
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.