افتحوا الإعارات والتعاقد الشخصي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
فى الوقت الذى تعانى الدولة فيه من قله الدولار واليورو وفى ظل البطالة نجد بعض المجالس ترفض الموافقة على مد فترة وجود مصريين بالخارج يعملون فى وظائف تعدّ من قوة مصر الناعمة سواء من أساتذة الجامعات أو من رجال الأزهر والأطباء والإعلاميين وغيرهم فيضطر هؤلاء إلى العودة لمصر وكان أحرى بمن يمتلك سلطة الموافقة أن يوافق لحاجة البلد للعملات الحرة ووجود بُدلاء لهؤلاء يؤدون مهامهم، إضافة إلى أن عودتهم لا تعنى سفر زميل مصرى ليأخذ الدرجة التى كان عليها هذا العائد بل ستكون المنافسة على المكان الشاغر عالمية والراجح سيكون غير مصري، فلماذا يكون هذا القرار مسببا تشتيت أسرة استقر وضعها الوظيفى والمالى والتعليمى فى دولة ما ثم تفاجأ بعدم الموافقة على استمرارها خارج مصر فيضطر عائلها إلى العودة بكل خسائرها؛ وسيقول قائل: إن مصر تحتاج هذه الكفاءات وهى مقولة جانبها الصواب لأن مصر بها من الكفاءات ما يفوق عَدّ الرمال ولو لم يتغرّب أحمد زويل وإبراهيم السيد ومجدى يعقوب وهانى عازر لما وصوا إلى ما حازوه من مكانة عالمية تضاف لرصيد مصر العلمى والأدبي؛ إن قوة مصر الناعمة والمؤثرة تكمن فى الآدب والعلم والفن والدعاة والإعلاميين وغيرهم فلا تقلصوا هذه القوة ولا تحبسوها فى مصر فإن المنافسين كُثر، وإذا كان هناك واحد أو عشرة تحتاجهم مصر فهى أوْلى بأبنائها وهم يخدمونها بالخارج أيضا والبلد فى حوْج إلى دورهم فى تثبيت دور مصر الريادى التنويرى من جهة وفى حاجة إلى ضخ أموالهم فى بنوك مصر فهم يدفعون التأمينات والمعاشات بالدولار وتحويلاتهم مصدر رئيس من مصادر الدخل القومى ويدفعون الجمارك على ما يستوجب الدفع ويسهمون بشكل مباشر أو غير مباشر فى نفقات بقية عائلاتهم الموجودة بمصر؛ فافتحوا الإعارات والتعاقد الشخصى دون حد أقصى وكفى حججا واهية.
مختتم الكلام
قال لى كيف أنت قلت عليلُ
سهرٌ دائمٌ وحزنٌ طويلُ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوقت وجود مصريين العودة لمصر دولة مصر
إقرأ أيضاً:
رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية
شهدت رياضة الرجبي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً خلال العقد الأخير، مستفيدة من بيئة رياضية متكاملة ودعم رسمي مكثف أدى إلى انتشارها بين الفئات المختلفة.
بدأت اللعبة في الإمارات على مستوى الهواية في سبعينيات القرن الماضي، ثم حصلت على الاعتراف الرسمي مع تأسيس اتحاد الإمارات للرجبي عام 2009، لتصبح الإمارات أول دولة عربية وآسيوية تنضم مباشرة إلى الاتحاد الدولي، ومنذ ذلك الحين، شهدت اللعبة نمواً ملحوظاً في عدد الأندية واللاعبين، إلى جانب تحقيق الإنجازات على المستويين القاري والدولي.
اتفاقية تعاون بين اتحاد الرجبي ونظيره القطري لتعزيز التعاون المشترك - موقع 24وقع اتحاد الإمارات للرجبي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره القطري، الأحد، بهدف تعزيز الشراكة بين الاتحادين في مجالات الإدارة، التدريب، التحكيم، وتبادل الخبرات.
ونجح منتخب الإمارات للرجبي في الوصول إلى منصات التتويج في البطولات الآسيوية المختلفة في أكثر من مناسبة، كما استضافت الإمارات بطولات عالمية مثل سلسلة سباعيات دبي للرجبي، التي أصبحت من أهم الفعاليات الرياضية السنوية في الإمارات، وجذبت نخبة المنتخبات العالمية، ما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة دولية لهذه الرياضة.
وعمل اتحاد الإمارات للرجبي على تطوير بنية اللعبة من خلال برامج لاكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على فئات الناشئين والسيدات، كما أطلق مبادرات لنشر اللعبة في المدارس، بهدف بناء أجيال جديدة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية.
ويسعى الاتحاد إلى توسيع مشاركاته الخارجية وتعزيز علاقاته مع الاتحادات الدولية، والإسهام في تطوير اللعبة عربياً عبر دعم البطولات الإقليمية.
واستضافت الإمارات مقر الاتحاد الآسيوي للرجبي في دبي عام 2021، كما تستضيف مقر الاتحاد العربي للرجبي منذ عام 2015، ما عزز دورها في الإشراف على تطوير الرياضة على المستويين العربي والإقليمي.
واهتم اتحاد الإمارات للرجبي بتطوير منظومة التحكيم والتدريب من خلال إطلاق دورات تدريبية متقدمة للحكام والمدربين، بالإضافة إلى برامج إعداد بدني عالية المستوى، بهدف تأهيل الكوادر الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وشهدت اللعبة نمواً ملحوظاً من حيث عدد الأندية واللاعبين، إذ وصل عدد الأندية المسجلة إلى 16 نادياً، بينما تجاوز عدد اللاعبين المسجلين 3500 لاعب ولاعبة في الفئات المختلفة.
ويضع اتحاد الإمارات للرجبي خططًا طموحة لتحقيق إنجازات جديدة على المستويين القاري والدولي مثل التأهل إلى كأس العالم للرجبي 2027 في أستراليا، وتحقيق ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية 2026، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبن.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للرجبي الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يعد عاملًا رئيسياً في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن رؤية الاتحاد تستهدف تعزيز مكانة الإمارات كقوة صاعدة في الرجبي على المستويين الآسيوي والدولي.
بدوره، أشاد رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي قيس الظالعي، بالدور الريادي للإمارات في تطوير اللعبة، مؤكدًا أن اتحاد الإمارات يسير قدما على صعيد الإنجازات الرياضية والنجاح الإداري.
وأشار إلى أن الشراكات الإستراتيجية التي أبرمها الاتحاد، مثل التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لإدراج الرجبي في المناهج الدراسية، تهدف إلى توسيع قاعدة اللعبة.
وأكد الظالعي أن الإنجازات الأخيرة التي حققها منتخب الإمارات، ومنها الفوز بلقب البطولة العربية لسباعيات الرجبي 2025، والميدالية البرونزية لمنتخب السيدات في البطولة نفسها، إلى جانب برونزية سلسلة آسيا لسباعيات الرجبي مرتين متتاليتين، وفضية آسيا في منافسات الرجبي (15 لاعباً) تعكس كلها مدى التطور للعبة، مشيراً إلى أن منتخب تحت 18 عاماً واصل تألقه أيضاً بتتويجه بلقب بطولة آسيا للمرة الثالثة على التوالي، بينما حصل منتخب السيدات على الميدالية الفضية في دوري السيدات B في سلسلة السيفنز 2024-2025.
من جانبه، اعتبر أمين عام اتحاد الإمارات للرجبي محمد سلطان الزعابي، أن النجاحات الأخيرة جاءت بفضل استراتيجيات مدروسة تستهدف توسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على المدارس لاكتشاف المواهب في سن مبكرة.
وكشف عن خطة طويلة المدى لإعداد منتخب قوي للتأهل لأولمبياد 2031، والسيطرة على البطولات الآسيوية بحلول عام 2029.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على تجديد الدماء في صفوف المنتخبات الوطنية، خصوصاً على صعيد السيدات، مع الاستعداد لخوض تصفيات بطولة آسيا لفئة 15 لاعباً في يونيو المقبل، وهي البطولة المؤهلة إلى كأس العالم في أستراليا.
وأكد أن الهدف الأبعد يتمثل في السيطرة على البطولات الآسيوية بجميع فئاتها بحلول عام 2029.