بوابة الوفد:
2025-02-23@01:54:27 GMT

إنجازات الرئيس فى قطاع الكهرباء

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

تمكن الرئيس عبدالفتاح السيسى من إبهار العالم بالمشروعات القومية لقطاع الكهرباء، من خلال نجاح القطاع برفع جودة الخدمات الموجّهة إلى المواطنين وتأمين التنمية المستدامة، وتحولت الدولة من الاعتماد على المصادر التقليدية إلى الاعتماد على المصادر المتجددة التى تواكب العالم بالقرن الـ21، وذلك فضلًا عن تنفيذ عملية تطوير شاملة فى شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم، وقد أسهمت فى تحسين قدرة الشبكة القومية على استيعاب زيادة الاستهلاك المتوقعة، وخاصة خلال فصل الصيف.

تمكن قطاع الكهرباء والطاقة من تحقيق تقدم هائل فى توفير التغذية الكهربائية والقضاء على انقطاع الكهرباء إلى الأبد، من خلال إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء وتنويع مصادر إنتاجها، الأمر الذى انعكس على قدرة مصر فى التغلب على التحديات الكبيرة التى واجهتها فى توفير الطاقة للسوق المحلى خلال مرحلة سابقة، بفضل الدعم الرئاسى غير المسبوق والمتابعة المتواصلة من القيادة السياسية.

يعتبر قطاع الكهرباء أحد أهم ركائز التنمية الشاملة، إذ نجح القطاع فى تحويل عجز القدرات الكهربائية من 6 آلاف ميجاوات فى عام 2014 إلى فائض بلغ 13 ألف ميجاوات فى 2020، وذلك بعد إضافة نحو 28 ألف ميجاوات من القدرات الكهربائية، بما يعادل ضعف ما كان متوفرا فى 2014؛ ما أدى إلى وصول نسبة إتاحة الكهرباء لجميع الاستخدامات إلى 100%، فضلا عن تقدم مصر 44 مركزا فى مؤشر جودة إمدادات الكهرباء بتقرير التنافسية العالمية فى عام 2019. 

بدأ قطاع الكهرباء فى تنفيذ رفع قدرة خط الربط الكهربائى مع السودان من 80 ميجاوات إلى 300 ميجاوات، ومن المفترض الانتهاء من هذا المشروع مطلع شهر أكتوبر المقبل، ويعتبر مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان يعتبر البداية الحقيقية لربط شبكات كهرباء مصر بدول إفريقيا وخاصة دول حوض النيل الأحد عشر.

يسعي قطاع الكهرباء حاليا الى احياء مشروع الربط الكهربائى بين مصر والكونغو (أسوان - إنجا) والذى يمثل خطوة أساسية فى دعم دور مصر لتصبح مركزا محوريا فى نقل الطاقة الكهربائية إلى شمال إفريقيا وأوروبا، وأكدت الدراسات التى شاركت فى إعدادها مصر أن نهر إنجا بالكونغو يعتبر أهم مصادر الطاقة النظيفة لإنتاج قدرات كهربائية تكفى الدول الإفريقية المجاورة ويمكن تصدير جزء منها إلى أوروبا بعد ربط سد إنجا بالسد العالى عبر شبكة ربط كهربائية عملاقة تخترق معظم الدول الإفريقية، ويساهم هذا المشروع فى تلبية جزء من احتياجات مصر من الطاقة، فضلاً عن أن هذا المشروع يعد بمثابة نقطة انطلاق لإنتاج طاقة كهرومائية هائلة تكفى لتغذية دولة الكونغو وباقى دول القارة الإفريقية وتصدير الفائض إلى أوروبا فرصة استثمارية اقتصادية كبيرة حيث يواجه أكثر من نصف مليار شخص فى منطقة إفريقيا جنوب الصحراء مخاطر عدم الحصول على الكهرباء بحلول عام 2030، ويعيش نحو 400 مليون منهم فى بلدان تعانى من أوضاع هشاشة وصراع وعنف. وفى إفريقيا إما سيتحقق الإنجاز بتوفير الطاقة للجميع أو سيحدث إخفاق فى تحقيق هذا الهدف. وبدون الحصول على طاقة مستدامة بأسعار معقولة دون انقطاع، لن تحقق المنطقة تطلعاتها الإنمائية أو التحول الاقتصادى المنشود لانتشال الملايين من براثن الفقر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي إبهار العالم المشروعات القومية المصادر المتجددة قطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء :اعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة

  خطة عمل وزارة الكهرباء خلال المرحلة الحالية  تقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة ، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد ،وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة

وهذا ماناقشه  الدكتور محمود عصمت مع مسئولي شركة سيمنس حيث تابع الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات فى محطات توليد الكهرباء ، ومنها محطة توليد البرلس التى يجرى العمل بها على تشغيل  2 وحدة غازية بإستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعى بنسبة   30 % ،وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعى والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة من خلال توريد وتركيب وحدة انتاج الهيدروجين بإستخدام مياه منزوعة الأملاح .

وكذلك  استخدام المياه المالحة فى توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التى تصلح لإقامة المشروع وفقا لطبيعتها  الجغرافية والذى ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات

كما تم بحث تطوير واعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها .

واستعرض الدكتور محمود عصمت الاجراءات التنفيذية لمشروع اقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه ، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذى تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء ، 

وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي فى كافة الخطوات التى تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال ،فى اطار خطة تحسين معدلات الاداء وجودة التشغيل

مقالات مشابهة

  • هيئة ضبط الكهرباء تحدد تعريفة استخدام الشبكات الكهربائية للتوزيع ذات الجهد المتوسط
  • هل تهدد الطاقة الشمسية شبكاتِ الكهرباء؟
  • معرض «قطاف» يستعرض إنجازات الدولة بقطاع الملكية الفكرية
  • توقف الغاز الإيراني يهدد بانهيار الكهرباء في العراق
  • توقف الغاز الإيراني يهدد بانهيار الكهرباء في العراق - عاجل
  • مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «ايجبس 2025».. وزير الكهرباء يبحث إقامة محطة رياح قدرة 500 ميجاوات.. خبراء: نعتمد على استراتجية "مزيج الطاقة" وهناك مناطق عديدة لإنشاء مزارع الرياح
  • رئيس طاقة النواب: أتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بشكل نهائي
  • سؤال برلماني لوزير الكهرباء حول استغلال المخلفات البيئية في إنتاج الطاقة
  • سؤال برلماني لوزير الكهرباء بشأن استغلال مخلفات البيئة في إنتاج الطاقة
  • وزير الكهرباء :اعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة