أطباء يكشفون مفاجأة حول دواء السمنة وعلاقته بالسكري
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دواء الوزن الزائد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 80%، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من إمبريال كوليدج لندن.
يزيد هذا الدواء من كمية الهرمونات المثبطة للشهية المنتجة في الأمعاء، وتم اختبار الدواء على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تم تشخيص إصابتهم بمقدمات مرض السكري، ويتميز بارتفاع طفيف في مستويات السكر في الدم، وإذا ترك دون علاج، فإنه يؤدي إلى مرض السكري الكامل.
ويؤثر مرض السكري على ما يقرب من 10٪ من الروس، وفي 5-10٪ من الحالات يتحول الاضطراب إلى مرض السكري من النوع 2 في غضون 10 سنوات.
على عكس مرض السكري، يمكن علاج مقدمات السكري من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وكل من هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة والعديد من المضاعفات الخطيرة مثل تلف الأعصاب والعمى وبتر الأطراف.
والآن اكتشف الخبراء أن عقار ليراجلوتايد ، الذي يستخدم بالفعل لعلاج السمنة ومرض السكري، يمكن أن يساعد في منع المزيد من تطور مرض السكري وحتى علاج المريض تمامًا.
ومع ذلك، فهذه ليست "حبة سحرية" ويجب دمج الليراجلوتيد مع النظام الغذائي المناسب وممارسة الرياضة ومع ذلك، أظهرت التجارب التي شملت 2254 من ضحايا السمنة من 27 دولة أن إدراج الليراجلوتيد في نظام التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 80٪ مقارنة بأولئك المرضى الذين لم يتلقوا هذا الدواء.
وفي 60% من الحالات، تمكن المتطوعون الذين تناولوا الليراجلوتايد من التخلص تمامًا من مرض السكري وإعادة مستويات السكر في الدم إلى وضعها الطبيعي ونشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية The Lancet.
مرض السكري
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز)، والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه، ولكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الأمعاء زيادة الوزن الوفاة المبكرة السمنة علاج السمنة النظام الغذائي ممارسة الرياضة مستويات السكر الدماغ مرض السکری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نجاح المرحلة الأولى من نقل تكنولوجيا تصنيع أدوية علاج سرطان الكبد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، فعاليات الاحتفال، بإتمام المرحلة الأولى من نقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية والبيولوجية لعلاج السرطانات، وذلك بالشراكة بين مدينة الدواء المصرية «جيبتو فارما» وشركة روش السويسرية، المتخصصة في مجال المستحضرات الدوائية والحلول التشخيصية.
وجاء ذلك بحضور اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، وسفير سويسرا في مصر الدكتور أندريا بوم، والدكتور عمرو ممدوح رئيس مدينة الدواء «جيبتو فارما» والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور محمد سويلم، مدير عام شركة روش للأدوية في مصر، وعدد من قيادات وزارة الصحة والسكان.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة المصرية لتوطين الصناعات الدقيقة والمتميزة في مجال الدواء، مؤكدًا أهمية تسريع إتمام كافة مراحل الشراكة بين مدينة الدواء وشركة روش، لإنتاج هذا النوع من الأدوية محليا، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذه الشراكة للبدء في التصدير لمختلف الدول، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية توطين صناعة الأدوية البيولوجية، بالتوازي مع توسيع المبادرات الرئاسية لعلاج أصحاب الأمراض المزمنة، وتقليل تكلفة استيراد الأدوية وتوفيرها للمرضى بأسعار مناسبة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن سوق الدواء في مصر يقدر بنحو 330 مليار جنيه سنويًا، مؤكدًا أهمية التعاون مع الشركات المهتمة بالبحوث والتطوير، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية داعمة للابتكار، بالإضافة إلى مراكز بحثية وكليات صيدلية، تضم كوادر بحثية وأكاديمية متميزة.
ومن جانبه، قال اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، إن هذه الشراكات تعزز اقتصاد الدولة، من خلال دعم الصناعات الوطنية، وخلق فرص عمل جديدة في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وزيادة الصادرات.
وقال الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إن هذا الإنجاز يعكس التحول النوعي، من استهلاك التكنولوجيا إلى تصنيعها، بالإضافة إلى خفض فاتورة الاستيراد من خلال إنتاج أدوية بمعايير عالمية في الجودة، مؤكدًا أن أهم ما يميز هذه الشراكة هو العمل على بناء كوادر مصرية قادرة على الابتكار والتطوير، مشيرًا إلى ارتفاع معدل النمو بسوق الدواء المصري عام 2024 وتحديدا في أدوية الأورام ومنها الأدوية احادية النسيلة بنحو 55% مقارنة بالعام الماضي، ونسبة نمو مركب تصل إلى 38 % آخر خمس أعوام.
كما أكد حرص الهيئة على التعاون مع شركاء الصناعة، ونقل التجارب الدولية الناجحة للعمل داخل منظومة الدواء المصرية، والسعي إلى دعم فرص التصنيع المحلي للدواء، وأهمية ملف توطين صناعة الدواء في مصر باعتباره حجر الزاوية لاستراتيجية الدولة المصرية الخاصة بملف الدواء، ودعم الهيئة لكافة مراحل التوطين الخاصة بشركتي، جيبتو وروش التي تصل فاتورتهم الاستيرادية إلى 161.7 مليون دولار.
بدوره، أكد الدكتور عمرو ممدوح رئيس مدينة الدواء المصرية، أهمية توطين صناعة الأدوية التي تدخل في بروتوكولات علاج أمراض السرطان، مشيرًا إلى جهود مدينة الدواء في تحقيق الريادة بصناعة الأدوية من خلال معايير التصنيع والجودة العالمية، والبحث والتطوير، وطرح مستحضرات لعلاج الأمراض الأكثر شيوعًا بجودة عالية، إضافة إلى جذب الشركات العالمية، لنقل تكنولوجيا التصنيع، والتوسع الإقليمي والمحلي، وبناء القدرات في الصناعات المتخصصة، منوهًا إلى وصول حجم إنتاج «جيبتو فارما» إلى نحو 65 مليون وحدة، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على دعمه لمدينة الدواء المصرية، وتشجيع التعاون مع مختلف الشركات العالمية.
وفي كلمته، قال سفير سويسرا الدكتور أندريا بوم: «فعالية اليوم تبرز قوة الابتكار الناتج عن التعاون في مجال الصناعات الخاصة بالرعاية الصحية، ويجب أن تصل الإنجازات العلمية إلى المرضى لتحدث فارقا» مؤكدا أن شركة روش وشركائها المصريين، أظهروا التزاما ملحوظا من خلال مساهمتهم في بناء نظام قوي ومرن للرعاية الصحية.
وفي كلمته، اكد الدكتور محمد سويلم المدير العام لشركة روش فارما مصر ، على العمل الدؤوب مع الحكومة ووزارة الصحة والسكان وكل القطاع الصحي، لتطوير الحلول الطبية المتقدمة، وتسعى جاهدة لتحسين جودة الحياة المواطنين في مصر والوطن العربي.. لذا نحن فخورون جداً بتعاوننا في الفترة السابقة مع جيبتو فارما في نقل التكنولوجيا والمهارات الخاصة بتصنيع المستحضرات الحيوية ذات الصفات التقنية والهندسية الطبية المعقدة إلى خبراء الدواء المصريين في مدينة الدواء المصرية، وهذه الشراكة الاستراتيجية تعد بداية لعلاقة طويلة الأمد، لتغطية عدد كبير من الأمراض المستعصية، وهي الخطوة الأولى من نوعها في مصر والمنطقة بالكامل.
وجديرٌ بالذكر أن العقار البيولوجي الجاري توطينه في مصر هو أحد الأدوية المدرجة في أحدث البروتوكولات والتوصيات العالمية ويعد من ضمن مستوى الرعاية الصحية العالمية في علاج سرطان الكبد ومدرج في التوصيات الوطنية أيضاً ضمن المبادرة الرئاسية لاكتشاف وعلاج سرطان الكبد، وقد ضخت الدولة المصرية جهوداً كبيرة فيما يتعلق بهذا الملف ضمن تلك المبادرة خلال العامين الماضيين منذ إطلاقها في مارس 2022، وبما أن العلاجات الحيوية متطورة الصنع هي الخيار الأول في علاج السرطان الكبد، يعد مشروع التوطين إضافة قوية وسلاح جديد لدى المنظومة الصحية المصرية لمواجهة سرطان الكبد.
IMG-20241202-WA0023 IMG-20241202-WA0021 IMG-20241202-WA0020 IMG-20241202-WA0018 IMG-20241202-WA0016 IMG-20241202-WA0014 IMG-20241202-WA0012 IMG-20241202-WA0010 IMG-20241202-WA0008 IMG-20241202-WA0005 IMG-20241202-WA0006 IMG-20241202-WA0003 IMG-20241202-WA0002 IMG-20241202-WA0000