لطلاب الثانوية العامة.. رابط مُراجعة «حياة كريمة» لمادة اللغة العربية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تستكمل مؤسسة حياة كريمة، دعم طلاب الثانوية العامة، من خلال مبادرة «تقدر في 10 أيام»، وهي مٌبادرة مٌوجهة لطلاب الثانوية لتقديم الدعم التعليمي والمعنوي لهم قبل امتحانات نهاية العام الدراسي، من خلال المٌراجعات النهائية المقدمة للطلاب بمختلف المواد، انطلاقا من إيمان المؤسسة بأهمية دورها المجتمعي تجاه كل الفئات المُستهدفة، خاصة الشباب الذين هم الأساس في تكوين مؤسسة حياة كريمة، واستكمالا لدورها في محور بناء الإنسان وخاصة قطاع التعليم.
وأكدت حياة كريمة أهمية هذه المراجعات في تعزيز فهم الطلاب للمواد الدراسية وتقوية استعداداتهم للامتحانات، كما دعت جميع طلاب الثانوية العامة للاستفادة من هذه الفرصة القيمة لمراجعة دروسهم بكفاءة.
رابط مراجعات حياة كريمةوأوضحت المؤسسة، أنه يُمكن لطلاب الثانوية العامة متابعة مراجعة مادة اللغة العربية على قناة مؤسسة حياة كريمة على اليوتيوب وعلى «تعليمي»، لفودافون، التي يُقدمها صلاح عبد المنعم، معلم خبير مادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم.
وأوضحت حياة كريمة في بيان لها، أن المبادرة ستكون بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، لافتة إلى أن مراجعة المناهج ستكون متاحة على الموقع الرسمي لحياة كريمة، بالإضافة إلى إتاحة أبليكيشين تعليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الثانوية الثانوية العامة الامتحانات مؤسسة حیاة کریمة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.