الاصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت/ معين حنش
نظمت الاصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء اليوم فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة ذكرى الصرخة السنوية بين أوساط النزلاء للعام 1445هـ.
وخلال الفعالية ألقى مدير الاصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء العقيد علي أبو كحلاء.. كلمة أكد فيها اهمية هذه المناسبة وهي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين وتحت شعار “الشعار سلاح وموقف” .
وأشار العقيد عبدالله أبو كحلاء الى ان أهمية الشعار وحاجة الأمة المآسة لرفعه خاصةً في هذه المرحلة التي تمر بها، مشيراً إلى ما يحمله الشعار من دلالات إيمانية كبيرة لنصرة الحق ومواجهة الباطل.
وأوضح ان إحياء ذكرى الصرخة تُعزز من ثقافة الموالاة لأولياء الله والمعاداة لأعداء الله، داعياً الجميع إلى التمسك بهذا الشعار لمواجهة المستكبرين في الأرض ومناصرة المستضعفين، والوقوف مع إخواننا في قطاع غزة.
كما القيت في الفعالية العديد من الكلمات جميعها تؤكد على أهمية شعار الصرخة الذي أصبح اليوم يهدد الكيان الصهيوني والأمريكي، وأن شعار الصرخة ليس مذهبي أو طائفي أو حزبي وانما منبعه من القرآن الكريم ومن ثقافة القرآن الكريم.
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الثقافية والشعبية بمشاركة النزلاء وكذلك بمشاركة فرق شعبيه من مركز شهداء الداخلية.
حضر الفعالية جميع عاملي ونزلاء الإصلاحية وكان في مقدمة الضيوف مدير مركز شهداء الداخلية الصيفية مع مدرسي المركز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة
إقرأ أيضاً:
مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
قالت دار الإفتاء المصرية إنًّ المتدبر في آيات القرآن الكريم يراها قد اهتمت بالحديث عن المساجد، ومن مظاهر هذا الاهتمام أنَّ القرآن الكريم قد نوَّه بعلو شأنها؛ كما في قوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ ٱللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [النور: 36-38].
اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلهاكذلك من مظاهر هذا الاهتمام أنَّ الله تعالى قد بيّن أنَّ هذه المساجد التي تُقَام فيها العبادات يجب أن تنسب إليه وحده وأن تُنزَّه عن أن يوجد فيها ما يتنافى مع دينه وشريعته؛ فقال: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فلَا تَدْعُوا مَعَ ٱلله أحَدًا﴾ [الجن: 18].
كما أن القرآن الكريم مدح الذين يحرصون على تعمير المساجد عن طريق بنائها وتنظيفها والتردد عليها لعبادة الله تعالى فقال سبحانه: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18].
وفي موطن أخر أمر القرآن الكريم كل مسلم عند توجهه لمساجد الله تعالى للصلاة أن يتخذ زينته من اللباس المادي ومن اللباس المعنوي وهو التقوى؛ قال تعالى: ﴿يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31].
ونهى القرآن الكريم المؤمنين عن مباشرة النساء في حالة اعتكافهم فيقول سبحانه: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187]؛ وذلك لأنّ الاعتكاف لون من العبادة، والمساجد هي خير مكان للعبادة وهو لا يكون إلا فيها، فيجب أن تكون منزهة عن شهوات النفس وعن مقاربة النساء فيها.
كما توعد القرآن الكريم الذين يسعون في خراب مساجد الله بأشد ألوان الوعيد في الدنيا والآخرة فيقول: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: 114].
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (2/ 77، ط. دار الكتب المصرية): [وخراب المساجد قد يكون حقيقيًّا؛ كتخريب بُخْتَ نَصَّرَ والرومان لبيت المقدس حيث قذفوا فيه القاذورات وهدموه، ويكون مجازا لمنع المشركين للمسلمين حيث صدوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه عن المسجد الحرام. وعلى الجملة: فتعطيل المساجد عن الصلاة وعن إظهار شعائر الإسلام فيها خراب لها] اهـ بتصرف.