في ذكرى وفاة يوسف إدريس.. ماذا قالت أرملته عن علاقتهما قبل رحيلها؟ هن
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
هن، في ذكرى وفاة يوسف إدريس ماذا قالت أرملته عن علاقتهما قبل رحيلها؟،علاقات و مجتمع كان بيحب يكتب وأنا جنبه، عشان كدا فضلّت إني .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في ذكرى وفاة يوسف إدريس.. ماذا قالت أرملته عن علاقتهما قبل رحيلها؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
«كان بيحب يكتب وأنا جنبه، عشان كدا فضلّت إني أقعد مشتغلش علشان ميأثرش دا على نجاحه»، بهذه الكلمات عبرت رجاء الرفاعي عن حبها الكبير لبطلها يوسف إدريس، وهو السر وراء تألق رائد القصة القصيرة، ورغم سنها الصغير عندما تزوجها إلا أن حبها له دفعها للبحث والمعرفة ثم الالتحاق بالجامعة، لكن مع النجاح الكبير لزوجها تفهمت حياته وحافظت على بيتها، وهو ما تحدثت عنه خلال لقاء سابق مع الإعلامية سامية الإتربي، وتوضحه السطور التالية في ذكرى وفاة رائد قصة الطفل يوسف إدريس.
كيف حافظت رجاء الرفاعي على بيتها؟كان يوسف إدريس برغم شهرته يستلهم كتاباته بجانب حبيبته التي فضلّت التخلي عن العمل وتحقيق الذات في سبيل نجاحه وتألقه، «بعد ما ثقفت نفسي وخضت رحلتي مع التعليم، حسيت إني بعرف اكتب نقد وهكون سعيدة جدا إني بشتغل، بس جيت حسبتها حسيت إن شغلي هيضر يوسف جدًا، لأنه بيكتب في البيت، وبيحب لما يكتب أكون موجودة جنبه، وحسيت إني مهما حققت ذاتي مش هيكون زي الإبداع اللي هيطلعه وأنا جنبه، وبحسبة بسيطة حسيت إن العملية هتكون مؤذية ليوسف، مترددتش إني مشتغلش».
[embedded content]
كانت «الرفاعي» تدرك أهمية دورها كزوجة لكاتب كبير، تهتم بتفاصيله واحتياجاته: «كنت بلعب أدوار كتير، منها فهم هو بيعمل إيه، أعمله تهيئة للجو وأساعده لأنه كان بيكتب في البيت، وفي بعض الأحيان لازم أبقى أم وأب، بيحتاج مني كتير أكون أم ليه مش بس زوجة».
كيف تعاملت زوجة يوسف إدريس مع معجباته؟كانت زوجة الكاتب يوسف إدريس لا تعطي أهمية لمعجباته، تتركه حرًا في مواعيده، لا تسأله عما يفعله عندما يتأخر، «مع الوقت حسيت إن فنان متمرد زي يوسف لو أنا منعت عنه الحركة اللي بيتحركها أو تواصل المعجبات هخنقه، وباقتناع شديد جدًا عمري ما غيرت من معجبة، عمري ما قولت اسهر أو متسهرش، كنت سايبة الجزء دا حر فيه، كنت حاسة ديمًا أنه بيحبني جدًا، وفي علاقة قوية بينا تحتمل يكون في معجبات، بالإضافة إلى إني عمري ما بصيت له أنه موظف فلازم يلتزم».
أما عن دور يوسف إدريس كأب فقالت عنه: «كان بيشارك في تربية الأولاد أكتر من أي حد تاني، حاسس بمشاكلهم ويقعد معاهم، ويتناقشوا فيها، أما الحاجات اللي أي أم تقدر تعملها زي اجتماع مجلس الأباء والدروس الخصوصية وغيرها من الحاجات البسيطة، كنت بعملها عشان حرام يبدد وقته فيها».
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذكرى وفاة يوسف إدريس.. ماذا قالت أرملته عن علاقتهما قبل رحيلها؟ وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الشهيد الصدر
وأنا أتابع الضجة الكبيرة التي أحدثتها قرارات الرئيس الأمريكي “ترامب” استغربت كثيراً ممن يسمون أنفسهم محللين سياسيين واقتصاديين، فقد اعتبروها من أعمال ترامب نفسه أو زلاته الجنونية، غير مُدركين أن الأمر يخضع للسياسة الأمريكية الشاملة، عندها فقط تذكرت الشهيد العلامة محمد باقر الصدر “طيب الله ثراه” فلقد حذر من هذه الأعمال التي ستقدم عليها أمريكا قبل حوالي نصف قرن من الزمان، وقال إن أمريكا تسير في اتجاهين، الاتجاه الأول الزيادة في امتلاك القوة العسكرية، والثاني محاولة السيطرة على حركة النقد العالمية والهيمنة الكُلية على العملات من خلال فرض الدولار على كل العملات.
هكذا قال الشهيد الصدر الرجل الحجة الذي استطاع أن يقتحم عقبة كأدا، ظلت كذلك على مدى قرون من الزمن وكان العلماء المسلمون يعتبرون حتى مجرد الحديث عنها مروقاً عن الدين، ألا وهي الاقتصاد والفلسفة، فمن كان يقتحم أو يتحدث عن هاتين القضيتين كان يُتهم بالردة، إلى أن جاء الشهيد الصدر وكانت الظروف المحيطة صعبة، فالاتحاد السوفييتي في أوج عظمته، والشيوعية تحاول فرض منهجها الوجودي الإلحادي وتعتبره هو المنهج الصالح للحياة، وأمريكا ودول الغرب تحاول أن تجعل من الرأسمالية خياراً وحيداً لا بديل عنه، واتهام الإسلام بالجهل وعدم الإلمام بهذه القضايا، فتصدى للأمر بقوة ودراية ومعرفة كاملة بأحكام الدين، قال عنها في ذلك الوقت شيخ الأزهر علي جاد الحق بأنها أفضل رؤية أكسبت الإسلام القدرة على التحدي والصمود أمام المناهج الأخرى، فكتاب “فلسفتنا” مثلاً وضح الصورة الحقيقية لمعنى الفلسفة في الإسلام وارتباطها بسياسة الحكم وبناء الدولة، وكتاب “اقتصادنا” أيضاً قدم رؤية حقيقية عن الاقتصاد في الإسلام وأسقط تماماً الرؤيتين المقابلتين الممثلة في الشيوعية والرأسمالية، باعتبارهما رؤى بشرية غير قابلة للاستمرار، كما هو حال المنهج الإسلامي الصالح لكل زمان ومكان، وتحدث طويلاً في هذا الجانب عن الأشياء التي لا يزال المسلمون عالقين في فهم أبعادها واتباع طريقة التعامل معها، مثل الربا وما يرتبط به وحدد صيغة المعاملات التي يمكن أن تنافس ما يجري في الغرب والشرق برؤية إسلامية حقيقية بعيدة عن التزمت والتطرف أو التعصب لأفكار ضيقة، كما هو حال بعض علماء الإسلام للأسف الذين يتعاطون مع آيات القرآن الكريم بنقص في الفهم وعدم إدراك لما تحتويه النصوص من معانٍ ومفاهيم أزلية تؤكد الصلاحية الزمانية والمكانية، وكل ذلك لأن الشهيد الصدر كان على دراية كاملة بأحكام الشرع ولديه أسلوباً جيداً في استنباط الأحكام بعيداً عن التأويل أو الأفكار الضالة من منطلق رؤيته الحقيقية لما ذهب إليه المفسرون، فلقد جزم منذ بداية الأمر أن مشكلة الإسلام والمسلمين تكمن في كون التفاسير التي تولت تفسير الإسلام تمت برؤية الحُكام والدول، لا على ما تشتمل عليه النصوص والمنهج الرسالي.
وهنا اتضحت المشكلة الأساسية لأن الحُكام كانوا يحاولون توظيف النصوص لخدمة بقائهم واستمرارهم في الحكم كيفما كان الأمر ومهما كانت النتائج مخلة ومجحفة بالعقيدة والمنهج، ومن هذا المنطلق عالج أهم مشكلتين، كما قُلنا، الفلسفة التي كان يحرم مجرد الحديث عنها في نظر العُلماء المنغلقون على ذاتهم غير القادرين على فهم شمولية الدين وقوة أحكامه وقدرتها على معالجة شؤون البشر حتى قيام الساعة .
وهكذا الأمر بالنسبة للاقتصاد فقد حدد ما هو الربا وكيف يمكن التعاطي معه برؤية حديثة تعكس حضارة الإسلام واتساع نطاق فهمه لجوانب الحياة المختلفة، وكما قال في إحدى محاضراته فإن من المسلمين من أساء إلى الدين وإلى العقيدة من خلال ضيق أفقه ومحدودية فهمه للنصوص .
أخيراً وهو الأهم، حذر الصدر من استمرار الانصياع للإرادة الأمريكية والغربية معاً، وقال إن الغرب المخدوع سيصبح ضحية الرؤية الأمريكية الشمولية التي تحاول من خلال الهيمنة المادية أن تُسيطر على العالم وعلى عملاته وتجارته ويصبح كل شيء بيدها، وهُنا أطلب ممن تعاملوا بسذاجة وفهم قاصر مع قرارات ترامب أن يعودوا إلى ما كتبه الشهيد الصدر وسيعرفون أن الأمر ليس ابن اللحظة وإنما تمت دراسته ووضعه في رفوف خاصة إلى اللحظة المناسبة التي تمكنهم من إخراجه إلى الوجود .
الموضوع يطول ولكن نقول رحم الله الشهيد الصدر، وكم أتمنى لو أن أطروحاته تلك أخذت حقها من الاهتمام، وتحولت إلى مناهج تُدرس في الجامعات الإسلامية بشكل عام، وإن شاء الله لنا عودة إلى الموضوع لتوضيح رؤية هذا العالم الجليل، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، والله من وراء القصد ..