مجددا.. مستوطنون يعترضون شاحنات تحمل مساعدات لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عرقل مستوطنون إسرائيليون، الأحد، وصول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بعد اعتراض طريقها عند معبر ترقوميا في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن مستوطنين وضعوا الحجارة على الطريق لمنع الشاحنات التي تجاوزت معبر ترقوميا (لم تذكر العدد) من مواصلة طريقها إلى قطاع غزة.
وأضافت أن "هناك قوات من الشرطة الإسرائيلية عند حاجز ترقوميا تقوم بإخلاء الطريق والسماح للشاحنات بالمرور".
#شاهد| مستوطنون يعتدون على الأهالي في طريق المعرجات بين محافظتي رام الله وأريحا pic.twitter.com/pOjrE83JZj
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 19, 2024وبحسب الصحيفة "على الرغم من معارضة نشطاء اليمين، فإن حركة الشاحنات لا تزال مستمرة".
وزعمت أن نشطاء يساريين، يعرفون أنفسهم باسم "الحرس الإنساني"، وصلوا إلى المعبر بهدف "منع المستوطنين والناشطين اليمينيين المتطرفين من عرقلة ونهب شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة".
ونقلت مواقع فلسطينية محلية عن عادل عمرو من نقابة الشحن قوله إن السائقين باتوا يخشون هجمات المستوطنين عليهم وتدمير محتويات الشاحنات من المواد الغذائية بالاضافة لتدمير واعطاب شاحناتهم.
وتسببت تلك الهجمات بارتفاع تكاليف الشحن من معبر ترقوميا إلى معبر كرم أبو سالم في غزة من 5000 شيكل (0.27 دولار) الى 20000 بسبب الخطر الكبير من قبل المستوطنين، فهم لا يستهدفون المواد الغذائية فقط، بل ويتعمدون تدمير الشاحنات دمارا شاملا.
وفي السياق أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مستوطنين هاجموا مساء الأحد، شاحنة مساعدات زراعية، قرب بلدة بيتا جنوب نابلس.
ونقلت "وفا" عن مصادر أمنية قولها إن مستوطنين هاجموا شاحنة محملة بحبوب وأعلاف مقدمة كمساعدة من الأردن لمزارعي نابلس، بحجة أنها تحمل طحينا لقطاع غزة.
والاثنين الماضي، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنين إسرائيليين نهبوا وأعطبوا 9 شاحنات مساعدات كانت في طريقها من الأردن إلى غزة وأضرموا النيران في واحدة على الأقل عند معبر ترقوميا.
وأغلقت "إسرائيل" منذ 10 أيام، معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات الإنسانية؛ ما زاد من كارثية الأوضاع في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم مليونا نازح.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا على غزة خلف أكثر من 114 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستوطنون مساعدات غزة غزة مساعدات مستوطنون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر ترقومیا
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوب سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة
نظم العشرات من أهالي محافظة القنيطرة جنوب سوريا، الثلاثاء، وقفة احتجاجية للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية والعدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
واحتشد العشرات من أهالي المحافظة في ساحة قصر الضيافة بمدينة السلام للمشاركة في الوقفة التي حملت اسم "باقون هنا"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية والسورية، ونددوا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على درعا، والذي أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.
وكانت درعا الواقعة جنوب البلاد شيعت الأسبوع الماضي جثامين تسعة من أبنائها استشهدوا بعد قصف مدفعي وتوغل الاحتلال الإسرائيلي بريا بالقرب من مدينة نوى غرب المحافظة.
وجاء ذلك بالتزامن مع شن الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، مستهدفا العاصمة دمشق ومطار حماة العسكري ومطار "تي فور" العسكري في بادية حمص وسط البلاد.
وشدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية في القنيطرة على تمسكهم بحقهم بالثبات والصمود على أرضهم، كما أنهم فعوا في الوقت ذاته لافتات تؤكد على رفض حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.