الجزيرة:
2025-03-04@14:18:13 GMT

الدويري يفسر سبب دفع الاحتلال برابع لواء إلى رفح

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

الدويري يفسر سبب دفع الاحتلال برابع لواء إلى رفح

كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي عن إدخال لواء عسكري رابع إلى رفح جنوبي قطاع غزة، في تطور يرجح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أنه يأتي في سياق التحضير لتوسيع العملية العسكرية في رفح.

غير أن الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- يوضح أن إدخال لواء رابع للقتال في رفح يدخل في إطار تحضيرات وبناء قوة قد توظف في عملية توسيع العملية العسكرية أو في عملية تبديل للقوات المنهكة في حال استمرت الضغوط الأميركية والداخلية على الحكومة الإسرائيلية.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه اليميني المتطرف على توسيع العملية العسكرية في رفح، رغم معارضة بقية أعضاء مجلس الحرب.

ويوجد الجيش الإسرائيلي حاليا في رفح على مساحة تتراوح بين 9 و10 كيلومترات، ويقوم -كما يؤكد الخبير العسكري- بعمليات قصف تطال مركز المدينة والأجزاء الغربية، ويحاول إحداث التفاف عميق من أجل الوصول إلى شارع الرشيد وفصل رفح عن دير البلح.

ويقول الدويري إن تحشد القوات الإسرائيلية في منطقة المقبرة ومحيط المطار هو مؤشر واضح على نية الاحتلال في توسيع العملية العسكرية في رفح.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية على رفح التي بدأها في السادس من مايو/أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح في هذه المدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".

وعن إعلان جيش الاحتلال عن خسائر في صفوف جنوده، أشار الدويري إلى أنه لا يقدم الحصيلة الدقيقة للخسائر التي تتعرض لها قواته، وخاصة ما يتعلق بالمرتزقة ومزدوجي الجنسية الذين يقيمون خارج إسرائيل، فضلا عن العرب والبدو والدروز ومن يقبلون التعويض.

ومن جهة أخرى، يصف الدويري الحرب الجارية في غزة بأنها حرب غير متكافئة، وبأن المقاومة الفلسطينية تقوم بعمليات نوعية وتستخدم الكمائن والصواريخ المضادة للدروع والحشوات المتفجرة والهاون، وقال إنه في ظل هذا الأداء للمقاومة سيجبر على إعادة الانتشار وسيقول إنه أنجز المهمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات العملیة العسکریة فی رفح

إقرأ أيضاً:

تصاعد الدعوات الإسرائيلية لتشديد حصار غزة ومنع توزيع المساعدات الإنسانية

مع اقتراب حماس والاحتلال من النقطة التي قد تنفجر عندها مفاوضات التبادل نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، دار نقاش حاد في الأسابيع الأخيرة حول ما إذا كان الاحتلال قادرا على تحقيق هدفي الحرب: هزيمة حماس، ومنع سيطرتها العسكرية والحكومية على غزة، وإطلاق سراح المختطفين. 

المحامي يهودا شيفر الخبير الدولي بمكافحة تمويل "الإرهاب"، ومؤسس هيئة حظر غسل الأموال، ذكر أنه "بعد حوالي خمسمائة يوم منذ بدء القتال في غزة، بات من الواضح للجميع اليوم أن نقطة الضعف الرئيسية لدى حماس تتمثل في إمدادات الوقود والغذاء والمياه، لأنه في الأيام الأولى للحرب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، مما دفع الحركة للموافقة على الإفراج التدريجي عن عدد كبير من المختطفين، ثم خضع الاحتلال للضغوط الدولية الهائلة، وسمح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".


وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "تقديم هذه المساعدات حرم الاحتلال من رافعة ضغط أساسية في ملف التفاوض، وأدّى لإطالة أمد القتال، ولو استطاع الاحتلال منع الوقود والماء والغذاء من دخول غزة، فإنها كانت ستمارس ضغوطاً ستؤدي لهزيمة الحركة، وتحقيق أهداف الاحتلال فيما يتصل بصفقات التبادل، لكن علينا أن نسأل: هل يمكن منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مع أن الإجابة على السؤال ليست بسيطة، وتتطلب تفكيراً قانونياً وعملياً خارج الصندوق". 

وأشار إلى أن "منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع يتعارض مع القانون الدولي الإنساني المرتكز على اتفاقيات جنيف، لكن هناك قواعد دولية ركيزتها الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب وقواعد مجموعة العمل المالي (FATF)، التي تحظر تقديم أي مساعدة، حتى غير إنسانية، لمنظمة مسلحة، أو لأي شخص تحت سيطرتها، وهذه القواعد راسخة في القانون الأميركي، لأن المساعدات لا تصل فقط للمدنيين الفلسطينيين، بل لحماس نفسها، التي تواصل القتال، مما يعني تقديم المساعدات المباشرة للعدو".


وزعم أن "مفتاح النصر وتحقيق هدفي الحرب يكمن بتغيير النموذج، وتطبيق القواعد الدولية بشكل أكثر دقة، بحيث يتم توزيع المساعدات الإنسانية فقط في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس، ومن غير المنتمين لها، وبذل الجهود لإنشاء مناطق لتوزيع المساعدات تكون تحت السيطرة المباشرة أو غير المباشرة للاحتلال، لأن المساعدات الإنسانية يتم توزيعها اليوم في غزة من خلال حماس ومؤسساتها".

وأشار إلى أن "تهديد الاحتلال بالعودة للحرب في حال تعثر اتفاق وقف إطلاق النار، يستدعي منها اتخاذ إجراءات لتغيير طريقة توزيع المساعدات بشكل كامل في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس، وممن لا يخضعون لها، سواء من قبل الجيش نفسه، أو هيئة دولية أخرى، رغم فشله بتنفيذ هذه الخطة أثناء الحرب، بزعم عدم المخاطرة بحياة الجنود من أجل أداء مهمة مدنية، وهي توزيع المساعدات، رغم أنها ستؤدي لنتائج أفضل كثيراً بممارسة الضغوط على حماس". 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد "الخروقات الإسرائيلية" في غزة
  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
  • هيئة البث الإسرائيلية: استئناف القتال على غزة سيستغرق بعض الوقت
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: نبارك العملية البطولية في حيفا .. وندعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم الطعن في حيفا
  • تصاعد الدعوات الإسرائيلية لتشديد حصار غزة ومنع توزيع المساعدات الإنسانية
  • سلوفينيا: قلقون من التأثير المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين