الجزيرة:
2025-04-07@06:32:48 GMT

الدويري يفسر سبب دفع الاحتلال برابع لواء إلى رفح

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

الدويري يفسر سبب دفع الاحتلال برابع لواء إلى رفح

كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي عن إدخال لواء عسكري رابع إلى رفح جنوبي قطاع غزة، في تطور يرجح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أنه يأتي في سياق التحضير لتوسيع العملية العسكرية في رفح.

غير أن الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- يوضح أن إدخال لواء رابع للقتال في رفح يدخل في إطار تحضيرات وبناء قوة قد توظف في عملية توسيع العملية العسكرية أو في عملية تبديل للقوات المنهكة في حال استمرت الضغوط الأميركية والداخلية على الحكومة الإسرائيلية.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه اليميني المتطرف على توسيع العملية العسكرية في رفح، رغم معارضة بقية أعضاء مجلس الحرب.

ويوجد الجيش الإسرائيلي حاليا في رفح على مساحة تتراوح بين 9 و10 كيلومترات، ويقوم -كما يؤكد الخبير العسكري- بعمليات قصف تطال مركز المدينة والأجزاء الغربية، ويحاول إحداث التفاف عميق من أجل الوصول إلى شارع الرشيد وفصل رفح عن دير البلح.

ويقول الدويري إن تحشد القوات الإسرائيلية في منطقة المقبرة ومحيط المطار هو مؤشر واضح على نية الاحتلال في توسيع العملية العسكرية في رفح.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية على رفح التي بدأها في السادس من مايو/أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح في هذه المدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".

وعن إعلان جيش الاحتلال عن خسائر في صفوف جنوده، أشار الدويري إلى أنه لا يقدم الحصيلة الدقيقة للخسائر التي تتعرض لها قواته، وخاصة ما يتعلق بالمرتزقة ومزدوجي الجنسية الذين يقيمون خارج إسرائيل، فضلا عن العرب والبدو والدروز ومن يقبلون التعويض.

ومن جهة أخرى، يصف الدويري الحرب الجارية في غزة بأنها حرب غير متكافئة، وبأن المقاومة الفلسطينية تقوم بعمليات نوعية وتستخدم الكمائن والصواريخ المضادة للدروع والحشوات المتفجرة والهاون، وقال إنه في ظل هذا الأداء للمقاومة سيجبر على إعادة الانتشار وسيقول إنه أنجز المهمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات العملیة العسکریة فی رفح

إقرأ أيضاً:

الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن تحذيرات أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بشأن الأسرى الإسرائيليين "تؤكد المؤكد"، وتكشف فشل العمليات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في إنقاذهم.

وقال أبو عبيدة -اليوم الجمعة- إن "نصف أسرى العدو الأحياء يوجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة"، مضيفا -في بيان له- "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها خطيرة على حياتهم".

وشدد على أن الاحتلال "إذا كان معنيا بحياة الأسرى، فعليه التفاوض فورا لإجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر"، مؤكدا أن "حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته، ولكان معظمهم في بيته".

إستراتيجية مفككة

وأوضح الدويري -خلال فقرة التحليل العسكري- أن تحليل خريطة المناطق المطلوب إخلاؤها يظهر أنها المناطق نفسها التي شهدت توغلات سابقة لقوات الاحتلال من دون نجاح، مما يعكس إستراتيجية عسكرية مفككة ورسالة واضحة بأن الفشل سيتكرر.

إعلان

وأكد اللواء الدويري أن المناطق التي أشار إليها أبو عبيدة (الخط الشرقي 43 كلم، والشمالي 12 كلم، والجنوبي 14 كلم) هي ذاتها التي توغلت فيها قوات الاحتلال سابقًا 3 إلى 5 مرات من دون نجاح، رغم نشر 25 لواء عسكريا. وأضاف: "الرسالة واضحة: إذا فشلوا 7 مرات، فسيُكرر الفشل في المرة الثامنة".

ويرى الخبير العسكري أن أجندة نتنياهو السياسية ومعه رئيس الأركان إيال زامير تتقدم على حياة الجنود والأسرى، مضيفا أن بيان أبو عبيدة "يفضح عدم اكتراث الحكومة الإسرائيلية بأرواح أبنائها، مما قد يُؤجج الشارع الإسرائيلي ضدها".

وعقب طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء مناطق محددة، استذكر الدويري تصريحات ضابط في لواء غولاني كشفت تناقضا جوهريا: "إما أن الهدف إنقاذ الرهائن، أو اعتبار كل متحرك عدوا"، مشيرا إلى أن إسرائيل تتنصل من مسؤولية حماية الأسرى.

خيار إجباري

وأوضح الدويري أن الرهائن لا يعيشون في فنادق فاخرة، بل في ظروف مماثلة لأبناء القطاع، لافتا إلى أن المقاومة حريصة على حياتهم لأسباب إنسانية ودينية، فضلا عن كونهم ورقة ضغط لوقف الإبادة الجماعية.

وفسّر الدويري قرار أبو عبيدة بعدم نقل الأسرى بأنه "إجباري" في ظل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري الإسرائيلي، مضيفا أن "إسرائيل فرضت واقعا ميدانيا يستحيل معه النقل الآمن".

وأشار إلى أن جزءا من الأسرى الأحياء موجود في المناطق المستهدفة، محذرا من أن "إسرائيل تدفع بهم نحو الموت، ثم تلقى باللوم على المقاومة".

وأكد الدويري أن الرسائل الميدانية والسياسية للمقاومة تفضح زيف الرواية الإسرائيلية، وتكشف عجزها العسكري والأخلاقي، بينما تضع حكومة نتنياهو أمام خيارين: الاستمرار في الفشل، أو مواجهة غضب شعبه.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. حجم الإنفاق العسكري لـ«الجيوش العربية» وتصنيف قوتها العسكرية
  • دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟
  • تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة ونزوح الفلسطينيين مستمر
  • مسؤولون أمريكيون: العملية العسكرية ضد الحوثيين تستمر 6 أشهر وتكلفة الضربات تجاوزت المليار دولار
  • دعم أوروبي لطروحات واشنطن بشأن توسيع لجان التفاوض اللبنانية الإسرائيلية
  • الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية
  • إسرائيل تعلن توسيع العملية البرية في قطاع غزة 
  • عبر الخريطة التفاعلية.. تطورات العملية البرية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة
  • لماذا يوسع الاحتلال عملياته البرية تدريجيا بغزة؟ الدويري يُجيب
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع العملية البرية في شمال قطاع غزة