الدويري يفسر سبب دفع الاحتلال برابع لواء إلى رفح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي عن إدخال لواء عسكري رابع إلى رفح جنوبي قطاع غزة، في تطور يرجح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أنه يأتي في سياق التحضير لتوسيع العملية العسكرية في رفح.
غير أن الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- يوضح أن إدخال لواء رابع للقتال في رفح يدخل في إطار تحضيرات وبناء قوة قد توظف في عملية توسيع العملية العسكرية أو في عملية تبديل للقوات المنهكة في حال استمرت الضغوط الأميركية والداخلية على الحكومة الإسرائيلية.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه اليميني المتطرف على توسيع العملية العسكرية في رفح، رغم معارضة بقية أعضاء مجلس الحرب.
ويوجد الجيش الإسرائيلي حاليا في رفح على مساحة تتراوح بين 9 و10 كيلومترات، ويقوم -كما يؤكد الخبير العسكري- بعمليات قصف تطال مركز المدينة والأجزاء الغربية، ويحاول إحداث التفاف عميق من أجل الوصول إلى شارع الرشيد وفصل رفح عن دير البلح.
ويقول الدويري إن تحشد القوات الإسرائيلية في منطقة المقبرة ومحيط المطار هو مؤشر واضح على نية الاحتلال في توسيع العملية العسكرية في رفح.
ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية على رفح التي بدأها في السادس من مايو/أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح في هذه المدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة".
وعن إعلان جيش الاحتلال عن خسائر في صفوف جنوده، أشار الدويري إلى أنه لا يقدم الحصيلة الدقيقة للخسائر التي تتعرض لها قواته، وخاصة ما يتعلق بالمرتزقة ومزدوجي الجنسية الذين يقيمون خارج إسرائيل، فضلا عن العرب والبدو والدروز ومن يقبلون التعويض.
ومن جهة أخرى، يصف الدويري الحرب الجارية في غزة بأنها حرب غير متكافئة، وبأن المقاومة الفلسطينية تقوم بعمليات نوعية وتستخدم الكمائن والصواريخ المضادة للدروع والحشوات المتفجرة والهاون، وقال إنه في ظل هذا الأداء للمقاومة سيجبر على إعادة الانتشار وسيقول إنه أنجز المهمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات العملیة العسکریة فی رفح
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 21 جنديا إسرائيليا بجنوب لبنان خلال الأسابيع الأخيرة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 إن جنود الاحتياط من لواء ناحال، تحت قيادة الفرقة 91، عملوا في الأسابيع الأخيرة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وفي عمليات برية في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال إصابة ستة عشر جنديًا، ومقتل خمسة جنود احتياطيين في القتال، بما في ذلك النقيب (احتياط) أبراهام يوسف جولدبرج، 43 عامًا؛ الرقيب أول (احتياط) جلعاد الملياخ، 30 عامًا؛ النقيب (احتياط) أميت شايوت، 29 عامًا؛ والرائد (احتياط) إلياف عمرام أبيتبول، 36 عامًا؛ والرقيب أول (احتياط) شاؤول مويال، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنود لواء ناحال قضوا على العشرات من المقاتلين في قتال وجهاً لوجه، وكشفوا عن أسلحة، ودمروا البنية التحتية لحزب الله، وفككوا العديد من الأنفاق في المنطقة.
خلال هذه المواجهات، قام جنود بمداهمة مجمع لحزب الله بناءً على معلومات استخباراتية ومؤشرات على نشاط مسلح في المنطقة، وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الجنود واجهوا العديد من المقاتلين في أحد المباني واشتبكوا في إطلاق النار بينما قاموا أيضًا بإجلاء الجنود الجرحى.
وبعد المعركة وعملية الإنقاذ، عمل الجنود في المجمع، بما في ذلك استهداف البنية التحتية للإرهابيين والقضاء عليهم.