أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية.. وموسكو تسقط 60 طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، تدمير كاسحة ألغام روسية في البحر الأسود، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت صواريخ "أتاكمز" فوق القرم و60 طائرة مسيرة فوق روسيا.
وأوضح بيان للبحرية الأوكرانية أنّ قواتها "دمرت كاسحة ألغام تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود"، مضيفة أن الكاسحة من نوع بروجيكت 266-إم كوفروفتس.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها أسقطت تسعة صواريخ أمريكية من طراز "أتاكمز" فوق شبه جزيرة القرم، وما لا يقل عن 60 طائرة مسيرة فوق الأراضي الخاضعة للسيادة الروسية.
وذكرت السلطات المحلية أن طائرة مسيرة تحطمت في موقع مصفاة سلافيانسك للنفط، في منطقة كراسنودار دون أن تتسبب في حدوث أي أضرار.
في المقابل، قال قائد القوات الجوية الأوكرانية إن "سلاح الجو دمر كل الطائرات المسيرة الهجومية، التي أطلقتها روسيا الليلة الماضية وعددها 37".
وتابع قائلا: "نتيجة لمعركة ضد الطائرات، تم إسقاط إجمالي 37 طائرة من طراز شاهد في مناطق كييف وأوديسا وميكولايف وسومي وفينيتسا وجيتومير وتشيركاسي وخيرسون".
وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا عبر تطبيق تيليجرام إنه تم تدمير 20 طائرة مسيرة في المنطقة.
وجاء في منشور كيبر: "تعرض مبنى إداري في منطقة أوديسا لأضرار بسبب سقوط الحطام. وفي (مدينة) أوديسا، سقط الحطام في ساحة بمنطقة سكنية. ولحسن الحظ، لم تقع إصابات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الطائرات المسيرة روسيا اوكرانيا الحرب طائرات مسيرة كاسحة الغام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات