قيادية فلسطينية: نتنياهو في مأزق كبير ويسعى لاستمرار الحرب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، من القدس المحتلة، إن هناك شائعات حول نية بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي تقديم استقالته من الحكومة، خاصة بعد الخطاب الذي وجهه لنتنياهو وإعطائه مُهلة لتحديد أهداف الحرب في قطاع غزة ومتى تنتهي هذه الحرب.
التراشق الإعلامي بين المعارضة والحكومة الإسرائيليةوأشارت رتيبة النتشة، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذا التراشق الإعلامي بين المعارضة والحكومة الإسرائيلية والتهديد الدائم بتفكيك الحكومة سواء بانسحاب جانتس من جهة أو انسحاب وزير المالية سموتيريش، وضع نتنياهو أمام حالة تمزق في هذه الحكومة، مؤكدًا أن نتنياهو يستمر في إطالة أمد الحرب لكي يستمر في حكم إسرائيل، وتحقيق ما يُسميه بالنصر، الذي يخرج في كل خطاب له بسمى جديد لهذا النصر.
وأوضحت أنه رغم كل هذه الخلافات في الداخل الإسرائيلي، إلا أنهم لا يختلفون على عدم رغبتهم بوجود منظمة التحرير الفلسطينية أو حركة حماس، مشددة على أن الحكومة الإسرائيلية منذ توليها الحكم وضعت خطة لإعادة احتلال الضفة الغربية وزيادة الاستيطان وطلب سموتيريتش زيادة عدد المستوطنين وإعادة إحياء المستوطنات في الضفة الغربية، مٌشيرة إلى أن هذه الخطة لم تتأثر بسبب الحرب رغم تقليص الميزانية في إسرائيل، إلا الميزانية الخاصة بزيادة الاستيطان لم تتأثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إعلام إسرائيلي الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.
اقرأ أيضاًسامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء 3 مبان في بيروت
حزب الله يستهدف قواعد وتجمعات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متنوعة