جزيرة الجحب تشهد فعاليات مهرجان عدن الأول للغوص الحر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
احتضنت "جزيرة الجحب" في منطقة عمران، غربي مديرية البريقة بالعاصمة عدن، الأحد، فعاليات "مهرجان عدن الأول للغوص الحر والألعاب تحت المائية"، الذي نظمته أكاديمية عدن للغوص الحر، تحت إشراف المدرب الدولي عمرو القاسمي.
وفي التدشين، أشاد وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة- رئيس الاتحاد العام للسباحة خالد محسن الخليفي، بالجهود التي بذلتها أكاديمية عدن للغوص الحر من أجل إقامة هذا المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في بلادنا، مضيفاً أنه وفي إطار اهتمام الاتحاد العام للسباحة سيسعى أن تأخذ مثل هذه الفعاليات شكلها (القانوني) من خلال تشكيل لجنة مختصة لرياضة الغوص الحر، تعنى بتنظيم مثل هذه الفعاليات بشكل صحيح بعيدا عن الارتجال والاجتهادات الخاصة.
من جانبه شكر القاسمي، دعم وكيل قطاع الشباب والرياضة خالد الخليفي لهذا المهرجان الذي جاء بجهود خاصة لعدد كبير من هواة ومحبي الغوص، مشيرًا إلى أن هذا المهرجان هو الأول من نوعه في بلادنا والوطن العربي.
وقدم القاسمي شرحاً لطريقة المنافسة في عدد من الألعاب من بينها لعبة (النينجا) و(التربيد والرغبي)، و(لعب الكرات تحت الماء)، و(رفع الاثقال)، لتبدأ بعدها المنافسة بين الفرق ال6 التي تم تصنيفها حسب الألوان المختلفة، وشهدت تنافسا مثيرا بين المتسابقين.
عقب ذلك قام الخليفي يرافقه مدير عام الإدارة العامة للاتحادات والأندية فرحان ثابت المنتصر، ومدير عام الإدارة العامة للإعلام شكري حسين، بتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: للغوص الحر
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح «مهرجان تنوير» في صحراء مليحة التاريخية
مليحة (وام)
أخبار ذات صلة شغف الفنون والتشافي بالموسيقى في «العين للكتاب» مهرجان الأقصر للشعر العربي يختتم فعالياتهانطلقت مساء أمس الأول في صحراء مليحة التاريخية بالشارقة، أولى أمسيات «مهرجان تنوير» الأول من نوعه في المنطقة، بحضور الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة المهرجان، وأكثر من 2000 زائر، وكوكبة من نجوم الفن والموسيقى من أنحاء العالم، تحت عنوان «أصداء خالدة من المحبة والنور»، وتحت شعار «رحلتك تبدأ من هنا» المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي.
وألقت الشيخة بدور القاسمي كلمة على أنغام آلة الـ«كورا» التي عزفتها الفنانة السنغالية سيني كامارا، معلنة انطلاق رحلة على مدار ثلاثة أيام لا تُنسى من الاحتفال بالتراث والمجتمع والإبداع. وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن «(تنوير) أكثر من مجرد مهرجان، إنه دعوة لإيقاظ النور بداخلنا، فمن خلال المحبة والتسامح والاتحاد نزرع بذور واقع جديد، ونشهد بناء وعي ووجدان يتحول من خلاله الجفاء إلى وصل، والخوف إلى تعاطف وتراحم، وهنا على أرض مليحة المباركة لا نجتمع بالمصادفة وإنما عمداً مع سبق الإصرار لنحمل شعلة النور ونلهم جميع المجتمعات لصناعة التغيير الإيجابي المطلوب».
عروض موسيقية
وشهدت أمسية اليوم الأول حفلاً موسيقياً أحياه الفنان العالمي سامي يوسف المختص بالتراث الموسيقي العالمي، كما قدمت فرقة «الندبة» الإماراتية التراثية عرضاً أدائياً راسمة صورة واضحة للتراث، إلى جانب حفل لعازف العود والملحّن اللبناني زياد سحاب الذي جمع الماضي والحاضر رافقه المنشد يحيى حسين وبصحبة الخطاط الفرنسي جوليان بريتون الذي شكّل عرضه «ألِف: فن الخط بالضوء المتحرك» سرداً بصرياً كرّم خلاله جماليات تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي.
واختتم أنس الحلبي فعاليات الأمسية مصطحباً الجمهور في رحلة سمعية فريدة على مسرح «شجرة الحياة»، حيث قاد «أوركسترا هاندبان أنس» مثبتاً حضوره كعازف إقليمي رائد لآلة الـ «هاندبان».
وجهة محورية
شكّل «سوق تنوير» وجهة محورية نابضة بالحياة، حيث استكشف زوار المهرجان باقة متنوعة من الحرف التقليدية والمنتجات المصنوعة يدوياً، إذ عرض الحرفيون المحليون مجموعة واسعة من المنسوجات والأحجار الكريمة الملونة والمجوهرات التي تحتفل بالثقافة والمهارة الحِرفية الإماراتية.
واستُكملت لوحة المعرض مع المشهد الصحراوي بأعمال فنية تركيبية ضخمة، حيث استلهم كل عمل تاريخ المنطقة وأشعار جلال الدين الرومي، والعلاقة الأزلية بين الحياة الروحانية والطبيعة، كما شكلت الاستدامة محوراً رئيساً من محاور المهرجان، الذي سلط الضوء عليها في كل جانب من جوانب تصميمه وتنظيمه، فمن الأضواء التي تعمل بالطاقة الشمسية لإنارة الممرات إلى المواد الصديقة للبيئة المستخدمة في تصميمه.
وخلال فعالياته، حرص «مهرجان تنوير» على تذكير الحضور والزوار بالعلاقة الوثيقة بين الوجود البشري والبيئة الطبيعية.