الرياض : البلاد
أصدر معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي قرارًا بتعديل تنظيم العمل المرن الصادر بالقرار الوزاري بتاريخ 1441/9/7هـ, الذي نصّ على تعديل المادة السابعة والعشرين من اللائحة التنفيذية لنظام العمل لتطوير تنظيم العمل المرن.
ويأتي ذلك ضمن مساعي الوزارة المستمرة في مراجعة تنظيمات سوق العمل، ودعم استقرار ونمو المنشآت، وحفظ حقوق العاملين، وزيادة جاذبية ومرونة سوق العمل.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حرصها من خلال تنظيم العمل المرن على إيجاد فرص وظيفية للباحثين عن عمل، وتوفير وظائف للعاملين الراغبين بزيادة دخلهم، وذلك عبر تنظيم تعاقدي مرن يكون الأجر فيه على أساس الساعة، كما عملت على حفظ حقوق الطرفين، ورفع نسبة الأمان والمصداقية من خلال إطلاق منصة العمل المرن لتوثيق عقود العمل إلكترونيًا. ويقدم تنظيم العمل المرن مميزات جاذبة للمنشآت والأفراد منها: رفع جاهزية الباحثين عن عمل للدخول إلى سوق العمل وتمكينهم من ممارسة المهارات المهنية اللازمة، وتقليل التكاليف المختصة بالتوظيف، حيث تجاوز عدد العاملين المستفيدين من نمط العمل المرن أكثر من 35 ألف عامل منذ إطلاقه.
وأوضحت أن التعديلات الجديدة تضمنت تعديلات في البند (ثانياً) من (المادة السابعة والعشرين) حيث كان من أهمها رفع عدد ساعات العمل للعامل المرن إلى 160 ساعة شهريًا لدى منشأة واحدة، كما تضمنت التعديلات احتساب نقطة كاملة للمنشأة في نطاقات عند إكمال ما مجموعه 160 ساعة عمل مرن منجزة للعامل أو لمجموعة العاملين. ودعت الوزارة جميع الراغبين لمعرفة المزيد حول التعديلات بزيارة موقع الوزارة الإلكتروني والاطلاع على الدليل الإجرائي المصاحب للقرار.رابط الدليل الإجرائي لتنظيم العمل المرن https://hrsd.gov.sa/node/5570567.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تنظيم فعاليات احتفالية للعمال في 18 موقعاً بمناسبة رأس السنة الميلادية
نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أمس الثلاثاء، فعاليات احتفالية استهدفت القوى العاملة في جميع إمارات الدولة بمناسبة رأس السنة الميلادية.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والقيادات العامة لكل من شرطة أبوظبي ودبي والشارقة، والبلديات على مستوى الدولة، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، والإسعاف الوطني، ومؤسسة دبي للإسعاف، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز".
شهدت الاحتفالات، التي تم تنظيمها في 18 موقعاً على مستوى الدولة، تحت شعار "إسعاد عمالنا يعزز أعمالنا"، فعاليات رياضية وترفيهية ومسابقات وجوائز قيمة للمشاركين من بينها سحب على سيارة، وذلك بالتوازي مع فعاليات متنوعة نظمتها مدينة الإسكان الجماعي، ومدينة لابتويل العمالية، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الفجيرة الوطنية للمقاولات، ومدينة "تصميم" العمالية، وقرية السلام العمالية، ومدينة بحيران حميم، وخانصاحب للمقاولات، ومدينة دلسكو، وقرية الجيمي العمالية، ومدينة سواعد السكنية.
جودة حياة العاملوأكد محسن النسي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للتفتيش والامتثال، أن الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها الوزارة في المناسبات الوطنية والعطلات الرسمية، تأتي في إطار رؤية الوزارة التي تسعى من خلالها إلى تعزيز جودة حياة ومستوى رفاهية وسعادة القوى العاملة في الدولة والاحتفاء بالعمال وبإنجازاتهم، بوصفهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية المستدامة والريادة.
وأشاد بالتعاون بين الوزارة وشركائها في القطاعين الحكومي والخاص في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تؤكد على مستوى المسؤولية المجتمعية لا سيما لدى الشركات الراعية لهذه الاحتفالات.
وقالت دلال الشحي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، إن اللقاءات الدورية مع العمال والمبادرات الاجتماعية والترفيهية في المناسبات أصبحت برنامجاً دائماً للوزارة ومصدر سعادة للعمال عبر ما تحققه من تفاعل وترفيه وفائدة.
وأضافت أن الفعاليات الاحتفالية تعد بمثابة احتفاء بالعمال وتقدير لجهودهم، وتمثل منهجية مستمرة تعكس التوجهات الإنسانية لدولة الإمارات، وتوجيهات القيادة الرشيدة في إيلاء الاهتمام وتقديم سبل الدعم المختلفة لتحسين حياة العمال وتحقيق سعادتهم، وتنسجم في الوقت نفسه مع إستراتيجية الشراكة التي تعتمدها الوزارة مع جميع مكونات سوق العمل، بما يمنحهم حافزاً دائماً لاستمرار العطاء والابتكار، وبما ينعكس إيجاباً على سوق العمل.
ونظمت الفعاليات الاحتفالية برأس السنة الميلادية برعاية المجمع التأميني "الرعاية الماسية"، ومجموعة الدار العقارية "الرعاية البلاتينية"، إلى جانب الشركاء الإستراتيجيين للوزارة وهم، بنك الإمارات للطعام، وجمعية الإحسان الخيرية، وجمعية دبي الخيرية.