يفضل الكثير من قائدي السيارات ترك بعض المتعلقات الشخصية بداخل السيارة للوصول إليها في وقت الحاجة إليها، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة مع بداية فصل الصيف هناك بعض الأغراض التي قد تمثل خطورة كبيرة بسبب سهولة انفجارها أو اشتعالها.

ونظراً لخطورة هذه الأغراض سوف نتطرق معاً إلى 5 أشياء لا تتركها في سيارتك خاصة خلال ساعات النهار حيث تتعرض السيارة لحرارة الشمس بطريقة مباشرة مما يزيد درجة الحرارة داخل السيارة.

 5/5 الولاعات

بالرغم من وجود كميات صغيرة من الغاز بداخل الولاعات “القداحات”، ولكن من الممكن أن يتسبب انفجارها بالعديد من الأضرار لداخلية سيارتك، وقد تتسبب في بداية حريق كبير في السيارة.

4/5 عبوات الغاز المضغوطة

تحتوى العبوات المضغوطة على الكثير من المواد الكيميائية القابلة للاشتعال ومع زيادة درجة الحرارة بداخلية السيارة قد تتأثر هذه العبوات لتنفجر بشكل مفاجئ في داخلية السيارة، ومن أبرز العبوات المضغوطة هي معطرات الجو، وملمع السيارة، ومزيلات الصدأ، و عبوات مبيدات الحشرات، وغيرها من الأنابيب المضغوطة.

3/5 المعطرات الشخصية

بالإضافة إلى عبوات معطرات الجو المضغوطة، قد تتسبب عبوات المعطرات الشخصية في حدوث حريق بداخلية السيارة بسبب استخدام الكثير من المواد الكيميائية سريعة الاشتعال بها، خاصة إذا تم وضعها مباشرة أمام أشعة الشمس.

2/5 أسطوانات الغاز

يعتمد الكثير من محبي التخييم في الصحراء على أسطوانات الغاز التي تساعدهم بالعديد من المهام المختلفة أثناء التخييم، أو الاحتفاظ بكميات كبيرة من الكيروسين بداخل السيارة لمساعدتهم على إشعال النيران أثناء التخييم، والتي قد تعد الأكثر خطورة بداخل السيارة بالأجواء الحارة لسرعة اشتعالها، لذلك يجب إبعادها من السيارة لحين الحاجة لها.

1/5 الأجهزة الإلكترونية والبطاريات

تؤثر الحرارة بشدة على الأجهزة الإلكترونية مما قد يتسبب في تلفها مع كثرة تركها بداخل السيارة في الأجواء الحارة، بالإضافة إلى وجود البطاريات بهذه الأجهزة مما قد يتسبب في تغيرات كيميائية بهذه البطاريات وفي مراحل متقدمة مع زيادة درجة الحرارة قد تبدأ بالاشتعال المفاجئ بداخل السيارة.

عن المربع.نت

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بداخل السیارة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات كبيرة في تأمين الغاز.. من ارتفاع الأسعار إلى التوترات الجيوسياسية

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب ثائر الجبوري ،اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن العراق سيواجه ثلاثة تحديات إذا اعتمد على شحنات الغاز المسال لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء.

وقال الجبوري لـ"بغداد اليوم"، إن "ملف الطاقة في العراق معقد، وحاجة العراق إلى الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء ضرورية لتجاوز ذروة الصيف 2025".

وأضاف أن "العراق بدأ بالبحث عن بدائل مع وجود العقوبات على استيراد الغاز من إيران، وأن الاعتماد على الغاز المسال سيواجه ثلاثة تحديات: الأول، ارتفاع الأسعار مقارنة بخطوط نقل الغاز المعتمدة حاليًا الثاني، التحديات الجيوسياسية حيث تأتي الشحنات من دول عدة وتخضع لتوترات المنطقة الثالث، تعقيدات فنية متعددة".

وأوضح الجبوري أن "الحل الأمثل هو تسريع استثمار وتطوير حقول الغاز في العراق، التي تحتوي على احتياطات كبيرة، بالإضافة إلى استثمار الغاز المصاحب لحقول النفط، حيث يمكن توفير بديل جيد عن الغاز المستورد خلال 18 شهرًا".

وأكد أن "الاعتماد على استيراد الغاز يبقى مصدر قلق بسبب التوترات والتحديات الكثيرة التي يتضمنها".

فيما تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".

وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".

وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء. 

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.

ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.

برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.


مقالات مشابهة

  • الأرصاد: ربيع مصر هذا العام يشهد ارتفاع درجات الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي
  • النفط: ارتفاع أعداد المركبات التي تعمل بوقود الغاز ‏
  • العراق يواجه تحديات كبيرة في تأمين الغاز.. من ارتفاع الأسعار إلى التوترات الجيوسياسية
  • طقس البلاد :ارتفاع درجات الحرارة وأمطار رعدية في بعض المناطق
  • ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
  • بالفيديو.. الأرصاد: اليوم ذروة ارتفاع درجات الحرارة والقاهرة تسجل 34 درجة
  • السودان: استقرار نسبي في درجات الحرارة مع ارتفاع طفيف في الشرق والجنوب
  • الحصيني: درجات الحرارة توالي ارتفاعها التدريجي
  • احذر.. مخاطر وضع قدميك فوق التابلوه أثناء قيادة السيارة
  • طقس العراق.. غائم جزئياً مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة