إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق القيادي محمد قحطان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دعت دائرة الاعلام لدى حزب التجمع اليمني للإصلاح، للتفاعل مع الحملة الإعلامية للمطالبة بإطلاق القيادي المخفي قسرا محمد قحطان.
وقالت الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح في بلاغ لها، بأن المسئولية الأخلاقية والقانونية للأمم المتحدة وممثليها في اليمن، تفرض عليهم تنفيذ القرار 2216 الذي يلزم جماعة الحوثي بإطلاق سراح قحطان.
وطالب البيان، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، أن تكون قضية قحطان أولوية، مشددة على ضرورة التمسك بمبدأ (الكل مقابل الكل) الذي التزمت به الجماعة ثم تنصلت عنه.
وأهابت إعلامية الإصلاح، بكل نشطاء الصف الوطني المناهض لإنقلاب جماعة الحوثي، المشاركة الواسعة بالحملة وإيصال رسالتها الوطنية والإنسانية تحت هاشتاق: #قحطان_مفتاح_السلام، والتي تنطلق مساء اليوم الأحد 19 مايو 2024م الساعة 7 مساء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قحطان غروندبرغ الاصلاح مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
رجال ونساء بمريلة المطبخ.. مغربيات يتظاهرن للمطالبة بالمساواة في أعمال المنزل
الدار البيضاء- في إطار الاحتفال بعيد العمال، خرجت عشرات النساء في شوارع الدار البيضاء اليوم الخميس لتأكيد أهمية العمل الذي تقوم به المرأة في المنزل من دون أجر، وللمطالبة بالمساواة بين الجنسين في توزيع الأعباء المنزلية.
وقد نظمت هذه الفعالية جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة" بالتعاون مع "الفيدرالية الديمقراطية للشغل"، حيث شارك في التظاهرة نساء ورجال ارتدوا مريلة المطبخ، ورددوا شعارات تطالب بتقاسم أعباء العمل المنزلي. ومن أبرز هذه الشعارات "شقا الدار ماشي حكرة" و"بحال الراجل بحال المرا شقا الدار ماشي حكرة"، إضافة إلى "سواء اليوم سواء غدا المساواة ولا بد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تنجو هارفارد وجامعات أميركية من تخفيض ترامب تمويلها؟list 2 of 2من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليوميةend of listوأوضحت رئيسة الجمعية بشرى عبده أن العمل المنزلي يعد من الأعمال المهمة والقيمة إنتاجيا وماديا. وأضافت أن مطلب الجمعية هو تقاسم الأعباء المنزلية مع الرجال، مؤكدة أن هذا لا يمس برجولة الرجل ولا يقلل من قيمة المرأة، بل على العكس، هو عمل حيوي يسهم في استقرار الأسرة ورفاهيتها.
كما أضافت عبده أن نسبة الشيخوخة في المغرب في تزايد، مما يضيف عبئا إضافيا على النساء في القيام بالأعمال المنزلية، وأشارت إلى ضرورة تقنين هذا العمل.
وكان المغرب قد اقترب من إصدار قانون للأسرة العام الماضي، يتضمن إقرار أن العمل المنزلي الذي تقوم به الزوجة يعتبر عملا غير مدفوع الأجر، لكنه يساهم في تكوين الثروة المشتركة خلال فترة الزواج.
إعلانوفي ما يتعلق بتقبل المجتمع المغربي لهذه التغيرات، قالت بشرى عبده إن هناك مقاومة في ظل المجتمع التقليدي الذي لا يزال يحمل ما وصفته بالعقلية الذكورية. وأشارت إلى أن الجمعية تخطط لإطلاق مجموعة من الأنشطة لنشر الوعي بين الطلبة والتلاميذ والجمعيات، بهدف دمج الشباب والأطفال في الأعمال المنزلية، والمساهمة في نشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقليص ساعات العمل للنساء العاملات في المنزل.
وأوضحت أيضا أن الجمعية تستعد لإنتاج فيلم يتناول موضوع الأعمال المنزلية، بالإضافة إلى تنظيم عروض مسرحية في الأماكن العامة، خاصة في المناطق القروية والأسواق، فضلا عن نشر مقاطع فيديو توعوية عبر الإنترنت.