صحافي سعودي بارز يكشف عن اتفاق ينهي الأزمة في اليمن
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قال الصحافي السعودي مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” عبدالله آل هتيلة، إن هناك اتفاقًا بين كافة القوى اليمنية، حول إنهاء الأزمة في اليمن، وإيجاد حل سياسي.
وكتب هتيلة، عبر منصة إكس، قائلًا: إن “الأزمة اليمنية أفرزت خلافات وتباينات في المواقف ليس على مستوى النخب فقط وإنما العامة أيضاً من المواطنين اليمنيين”.
وأضاف: “وإن كان هناك شبه اتفاق على ضرورة التوصل لحل سياسي يُعيد لليمن دولته التي تتسع للجميع”.
وأكد أن “ما هو متفق عليه من جميع القوى وعموم الشعب اليمني ولا خلاف حوله هو أن السعودية التي كانت ولا زالت وستبقى العضيد والسند الحقيقي لليمن وشعبه لن تتخلى عنه هدفها في ذلك استعادة دولته التي تتسع للجميع وبدون إقصاء لتبدأ عملية البناء والنماء التي تُصادر الأوجاع وتحقق الآمال والتطلعات”.. مختتمًا تعليقه بالقول: “ما لكم غيرنا ولا لنا غيركم”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة أربكت المشهد السياسي اليمني وأعادت ترتيب الأوراق على نحو مفاجئ، كشفت مصادر دبلوماسية أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أبلغ القوى اليمنية الموالية للمملكة بأن اتفاقًا قريبًا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) بات على وشك الإبرام، في تطور قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل معسكر "الشرعية" وحلفاء الرياض في عدن.
جاءت التصريحات خلال اجتماع مسائي عُقد في الرياض مساء الإثنين، وجمع السفير السعودي بقيادات هيئة التشاور والمصالحة، إلى جانب قيادات من مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية المتحالفة مع التحالف.
اقرأ أيضاً تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن 22 أبريل، 2025 ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025ووفقًا للمصادر، فإن آل جابر طالب تلك القوى بتوحيد صفوفها استعدادًا "للاستحقاق القادم"، دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب مع الحوثيين.
الاجتماع، الذي لم يدم سوى دقائق معدودة، هو الأول من نوعه منذ تشكيل المجلس الرئاسي في 2022، ما يعكس خطورة اللحظة وتعقيد المرحلة المقبلة.
هل تجاوزت الرياض حلفاءها في عدن؟:
الخطوة السعودية فُسّرت على نطاق واسع بأنها تخلي تدريجي عن مشروع الحرب في اليمن، وربما بداية مرحلة سلام تُدار مباشرة مع صنعاء، بعيدًا عن القوى اليمنية التي دعمتها الرياض لسنوات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن فشل الحملة العسكرية التي أُطلقت قبل أكثر من عام، دون أن تحقق أهدافها المعلنة، ما دفع المملكة لإعادة تقييم استراتيجيتها في الملف اليمني.
المثير أن هذا التحول السعودي جاء بعد زيارة مهمة قادها وزير الدفاع خالد بن سلمان إلى طهران، التقى خلالها بكبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، في لقاء وصفه مراقبون بأنه نقطة تحوّل في العلاقة السعودية-الإيرانية، وتحديدًا في ما يخص الملف اليمني.
ويُعتقد أن زيارة آل جابر لطهران، ولقائه الأخير بالقوى اليمنية في الرياض، جزء من صفقة إقليمية أوسع، تُنهي حالة الاستنزاف وتفتح الباب أمام ترتيب جديد للمشهد اليمني بعد سنوات من الحرب والدمار.