من هو إبراهيم رئيسي وكيف وصل لمنصب رئاسة إيران؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عمليات بحث كبيرة للعثور على طائرة الرئيس الإيراني
حادث مفجع تعرضت له طائرة مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي شمال غرب البلاد برفقة مسؤولين من بينهم وزير الخارجية حسين عبد اللهيان، وفق ما أعلنت السلطات في إيران، وذلك عقب زيارته محافظة أذربيجان الشرقية، حيث قام بتدشين سد رفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين.
وجرت عمليات بحث كبيرة للعثور على طائرة الرئيس الإيراني ومعرفة مصير حياته والفريق المرافق، ومال زالت الأنباء حول مصير حياته غير معروفة حتى كتابة هذه السطور.
من هو الرئيس الإيرانيتولى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس الساداتي المعروف بـ إبراهيم رئيسي، الذي يبلغ 63 عاما، رئاسة الجمهورية الإيرانية منذ حزيران/يونيو 2021.
نشأته والمناصب التي استلمهاولد الرئيس الإيراني في الرابع عشر من ديسمر عام 1960 في مشهد، وهو الرئيس الثامن لإيران منذ الثالث من آب / أغسطس 2021 خلفا لحسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس السابق للسلطة القضائية في إيران.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسات إيرانية، فقد عُيّن إبراهيم رئيسي في هذا منصب رئيس السلطة القضائية في 7 أذار / مارس 2019 من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، وبقي على رأس تلك السلطة حتى 1 تمز /يوليو 2021.
وتولّى رئيسي منذ الثورة الإيرانية مناصب مهمة في السلك القضائي لبلاده. في عام 1985م فقد عين بمنصب نائب المدعي العام في طهران، وفي عام 1989 تولى منصب المدعي العام للثورة الإسلامية في طهران ورئيس مؤسسة المتابعة والتفتيش العامّة. ثم انتُخب في مجلس الخبراء ممثلًا عن محافظة خراسان الرضوية.
كما شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية، منذ عام 2004 حتى 2014. وفي عام 2016 عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة. كما تولى منصب المدعي العام في البلاد.
أعلن إبراهيم رئيسي ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية في السادس من نسيان/ إبريل لعام 2017 وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية.
وترشح مرّة أخرى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2021، التي وُصِفت بأنها مُهندسة سلفًا لإيصالهِ لسدة الرئاسة بعد أن استُبعِد جميع منافسيه الحقيقيين من الانتخابات عن طريق مجلس صيانة الدستور، وقد أعلن عن فوزه في 19 يونيو / تموز2021، بنسبة بلغن 61,95 بالمئة من أصوات الناخبين المشاركين و29.77 بالمئة من أصوات الناخبين المسجلين، ليصبح إثر ذلك الرئيس الإيراني الثامن المنتخب في منذ قيام نظام الجمهورية الإسلامية.
أكمل إبراهيم رئيسي دراسته الإبتدائية في مدرسة جوادية بمنطقة بمشه، ثم التحق بالحوزة العلمية في البلدة وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره.
كما حضر أبحاث الخارج في الفقه والاصول عند آية الله علي خامنئي، وآية الله مجتبى الطهراني وآية الله المرعشي النجفي.
وواصل أيضًا دراسته الاكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير في الحقوق الدولية، ودرجة الدكتوراه في فرع الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة. ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.
حياته الشخصية
تزوج إبراهيم رئيسي من جميلة علم الهدى ابنة أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد وممثل قائد الثورة في محافظة خراسان الرضوية
وزوجته جميله علم الهدى، هي أستاذة في جامعة شهيد بهشتي في طهران، وهي رئيسة معهد جامعة الدراسات الأساسية للعلوم والتكنولوجيا. ثم رزقا بابنتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي طهران حادث طائرة الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: أمريكا هي الإرهاب الحقيقي.. ولن نستسلم للتهديدات
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن ترامب "يتهمنا بالإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، بينما كنا منذ انتصار الثورة ضحية للإرهاب"، وفق ما أورت وسائل إعلام إيرانية.
وذكر الرئيس الإيراني: ترامب يطالبنا بنزع سلاحنا وصواريخنا كي تفعل بنا إسرائيل ما فعلته في غزة.
واعتبر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان ، أن الولايات المتحدة هي مصدر الإرهاب الحقيقي الذي يوجد في العالم، مؤكدا أن الجمهورية والشعب الإيراني لن يستسلما أمام التهديدات.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وصل الرئيس الايراني مسعود بزشكيان ظهر اليوم الأربعاء الى مدينة بوشهر جنوب البلاد وقال في كلمة له لأهالي بوشهر: "سافرنا إلى بوشهر لمعالجة قضايا ومشاكل الناس".
وفي إشارة إلى الوضع الحالي في العالم والمنطقة، قال الرئيس بزشكيان: "الرئيس الأميركي يقول لنا أنكم إرهابيون، بينما أنفسهم اغتالوا آلاف الأشخاص وهم الإرهابيون الحقيقيون".
وأكد الرئيس الإيراني، أن أميركا تدعم الإرهابيين، مضيفا: “آثار جرائمهم ظاهرة في كل أنحاء العالم، لكنهم يقولون لنا لا ينبغي أن تمتلكوا الصواريخ والأسلحة ويتحدثون عن حقوق الإنسان والإنسانية والسلام والهدوء، ويقدمون الأسلحة لإسرائيل للقصف والإرهاب”.
واسترسل قائلا: في غزة استشهد أكثر من 50 ألف إنسان بريء، ثم يقولون أن إيران إرهابية".
وأكد: "إنهم يفرضون أشد العقوبات، وفي نفس الوقت يدعون رغبتهم في التفاوض، وهذا هو سيف ذو حدين"، مؤكدا: "انهم ومن خلال خلق المعارك، يسعون إلى خلق اليأس والإحباط والخلاف".
وتابع رئيس الجمهورية: "الإيرانيون لن يستسلموا أمام التهديدات وسنبني إيران بكل قوتنا ويداً بيد"، مضيفا: "ان الاستشهاد أحلى من العسل لقادتنا.. نحن لسنا خائفين من تهديداتهم ولن نستسلم أمامهم".
وصرح بزشكيان: "سنسعى لرفع عزة الوطن والدين والشعب، وسنواصل جهودنا حتى النفس الأخير وسنجلب لإيران المجد بكل تضامننا"، مضيفا: "ما أؤمن به هو أنه لا يوجد فرق بين أى عرق أو جماعة".
وأكد أن الأشخاص القادرين يجب أن يصلوا إلى مكانتهم الحقيقية، مضيفا: "الترقية يجب أن تكون على أساس القدرة والتقوى ولدى كافة الإيرانيين الحق في اتخاذ القرار".
في سياق آخر، قال علي خامنئي المرشد الايراني، إنه يتعين على إيران مواصلة تطوير جيشها بما في ذلك صواريخها.
يأتي ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشكل تهديدا بالعنف ضد طهران إذا رفضت البلاد التفاوض بشأن برنامجها النووي.
وتحدث خامنئي ، بعد يوم من إدانة السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة الأمير سعيد إيرافاني لما وصفه ب "تصريحات ترامب الباهتة والتحريضية" في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست وفوكس نيوز.
وفي المقابلة، قال خامنئي إنه يفضل التوصل إلى اتفاق لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية بدلا من قصف البلاد.
وأضاف "لا ينبغي التوقف عن التقدم، لا يمكننا أن نكون راضين (عن المستوى الحالي الذي لدينا). دعونا نقول إننا حددنا سابقا حدود دقة صواريخنا، لكننا نشعر الآن أن الحد لم يعد كافيا. علينا أن نتقدم"، مشيرا إلى الحاجة إلى التركيز على الابتكار في الجيش الإيراني.
"في الوقت الحالي ، تشتهر قوة دفاعنا ، وأعدائنا خائفون من ذلك. هذا مهم جدا لبلدنا"، تابع بعد زيارة معرض في طهران يضم آخر التطورات في قطاع الدفاع الإيراني.
وقالت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء إنه خلال المعرض ، تم الكشف عن "طائرة بدون طيار انتحارية" تعمل بالطائرات مع صور لطائرة كاميكازي بدون طيار أطلقت من الغواصة تعرض لأول مرة.
وتصر طهران على أن برنامجها الصاروخي الباليستي دفاعي بحت، لكن الدول الغربية تنظر إلى ذلك على أنه عامل يتداخل مع الاستقرار في المناطق المضطربة والصراعية.