كاتب صحفي: الانقسامات في إسرائيل تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رداً على تساؤل حول: «هل ترقى الخلافات الداخلية بالحكومة الإسرائيلية إلى مستوى تغيير قرارات، فيما يتعلق برؤية بيني جانتس ونتنياهو ورؤية اليمين المتطرف المتمثل في بن غفير وسموتريش»، أكد الدكتور أسامة السعيد، كاتب صحفي، أنها لا ترقى إلى ذلك، لكنها في الوقت ذاته، تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي.
وتابع الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ ما يثار حول وجود انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية الحالية، أمر حقيقي، ويعكس مدى هشاشة هذا التحالف الحكومي، موضحا أنه رغم هذه الهشاشة الواضحة، إلا أنه لا يعتقد بتأثيرها إلى الحد الذي يؤثر على قرارات حكومة نتنياهو.
ويرى «السعيد»، أنَّ تيار اليمين المتطرف وتيار الصهيونية الدينية داخل الحكومة الإسرائيلية، يحاولان دفع الأمور إلى مزيد من التصعيد بشأن الحرب على غزة، بل ويسعيان لتفاقم حدة الانقسامات ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه، مستفيد من هذه الحرب، واستمرار التصعيد لضمان الإفلات من المحاسبة القانونية والشعبية والسياسية، بل ويسعى لاستنزاف الوقت واستغلال كل الفرص المتاحة لتحقيق هدفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحكومة الإسرائيلية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.