كاتب صحفي: الانقسامات في إسرائيل تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رداً على تساؤل حول: «هل ترقى الخلافات الداخلية بالحكومة الإسرائيلية إلى مستوى تغيير قرارات، فيما يتعلق برؤية بيني جانتس ونتنياهو ورؤية اليمين المتطرف المتمثل في بن غفير وسموتريش»، أكد الدكتور أسامة السعيد، كاتب صحفي، أنها لا ترقى إلى ذلك، لكنها في الوقت ذاته، تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي.
وتابع الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ ما يثار حول وجود انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية الحالية، أمر حقيقي، ويعكس مدى هشاشة هذا التحالف الحكومي، موضحا أنه رغم هذه الهشاشة الواضحة، إلا أنه لا يعتقد بتأثيرها إلى الحد الذي يؤثر على قرارات حكومة نتنياهو.
ويرى «السعيد»، أنَّ تيار اليمين المتطرف وتيار الصهيونية الدينية داخل الحكومة الإسرائيلية، يحاولان دفع الأمور إلى مزيد من التصعيد بشأن الحرب على غزة، بل ويسعيان لتفاقم حدة الانقسامات ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه، مستفيد من هذه الحرب، واستمرار التصعيد لضمان الإفلات من المحاسبة القانونية والشعبية والسياسية، بل ويسعى لاستنزاف الوقت واستغلال كل الفرص المتاحة لتحقيق هدفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحكومة الإسرائيلية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
لزرق لـRue20: إبعاد القنصل المغربي يعكس التصعيد العدائي لنظام الكابرانات تجاه المغرب
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
أعلن النظام العسكري الجزائري، الخميس، نائب القنصل المغربي “شخصاً غير مرغوب فيه” وألزمته بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية التابعة للاستخبارات الجزائرية عن بيان لوزارة الخارجية أن “المسيّر بالنيابة للقنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزائر خليد الشيحاني استدعي، الخميس، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وتم تبليغه أن نائب القنصل العام المغربي بوهران “شخص غير مرغوب فيه”.
ولتفسير هذا الخطوة الاستفزازية وغير دبلوماسية بدون مبررات موضوعية التي أقدم عليها نظام العسكر بالجزائر،اعتبر رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية رشيد لزرق، في تصريح لموقع Rue20، أن “هذا القرار يعكس التصعيد المتزايد للنظام الجزائري تجاه المغرب”.
وأضاف لزرق أن “هذه الخطوة تعكس بشكل جلي حالة من الارتباك الداخلي داخل النظام الجزائري وهي محاولة مكشوفة لتحويل الانتباه عن الأزمات المتراكمة في البلاد”.
وشدد على أن “الضغوط الاقتصادية والسياسية المتنامية داخل الجزائر تدفع المؤسسة العسكرية إلى البحث عن متنفس خارجي، متخذة من التوتر مع المغرب أداة دعائية لإلهاء الرأي العام المحلي عن المشكلات الهيكلية المعقدة التي يعاني منها النظام”.
وبالتالي، يضيف لزرق فإن “الاستفزازات المتكررة وخطاب التصعيد ليست سوى محاولة مكشوفة لخلق عدو خارجي يمكن توجيه الغضب الشعبي نحوه، في محاولة يائسة لتماسك جبهة داخلية متصدعة وإخفاء حجم الأزمة المتفاقمة التي تنخر في جسد الدولة”.