كاتب صحفي: الانقسامات في إسرائيل تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رداً على تساؤل حول: «هل ترقى الخلافات الداخلية بالحكومة الإسرائيلية إلى مستوى تغيير قرارات، فيما يتعلق برؤية بيني جانتس ونتنياهو ورؤية اليمين المتطرف المتمثل في بن غفير وسموتريش»، أكد الدكتور أسامة السعيد، كاتب صحفي، أنها لا ترقى إلى ذلك، لكنها في الوقت ذاته، تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي.
وتابع الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ ما يثار حول وجود انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية الحالية، أمر حقيقي، ويعكس مدى هشاشة هذا التحالف الحكومي، موضحا أنه رغم هذه الهشاشة الواضحة، إلا أنه لا يعتقد بتأثيرها إلى الحد الذي يؤثر على قرارات حكومة نتنياهو.
ويرى «السعيد»، أنَّ تيار اليمين المتطرف وتيار الصهيونية الدينية داخل الحكومة الإسرائيلية، يحاولان دفع الأمور إلى مزيد من التصعيد بشأن الحرب على غزة، بل ويسعيان لتفاقم حدة الانقسامات ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه، مستفيد من هذه الحرب، واستمرار التصعيد لضمان الإفلات من المحاسبة القانونية والشعبية والسياسية، بل ويسعى لاستنزاف الوقت واستغلال كل الفرص المتاحة لتحقيق هدفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحكومة الإسرائيلية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة تشتعل نينوى مجددًا بنار الجدل السياسي، حيث يثير مقترح استحداث محافظة جديدة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى مخاوف عميقة من تقسيم طائفي يهدد وحدة العراق.
وبين رفض سني يحذر من زرع الفتنة وتأييد شيعي يراها خطوة لإنصاف المكونات، يتأرجح المشروع بين حماية الهوية الوطنية واتهامات بتعميق الانقسامات.
ويتخوف سياسيون في نينوى وبغداد من تداعيات استحداث محافظة جديدة، معتبرين إياها محاولة لتقسيم المحافظة على أسس طائفية وعرقية.
ويرفض حزب “متحدون”، بقيادة أسامة النجيفي، المقترح بشدة، محذرًا من أنه يهدد الوحدة الوطنية ويعزز الانقسامات الدينية فيما تؤيد كتلة “بدر” النيابية المشروع بحماس، مشيرة إلى أنه يهدف إلى “إنقاذ المكونات المُهمشة” في تلعفر وسنجار وسهل نينوى، حيث يعيش مزيج من العرب والتركمان والإيزيديين والمسيحيين.
ويبرز خلاف سني-شيعي حاد حول المقترح، إذ يرى البعض أنه يعكس صراعًا سياسيًا أعمق يتجاوز الاعتبارات الإدارية.
ويتهم نواب المقترح بأنه يضعف الهوية الوطنية، مشيرين إلى أن تقسيم نينوى قد يزرع بذور الفتنة بين أبناء المحافظة الواحدة فيما تتفاقم المخاوف مع التاريخ الحافل للمنطقة بالصراعات، خاصة بعد معاناتها من اجتياح داعش وما تبعه من نزوح ودمار.
ويقترح المشروع إعادة هيكلة نينوى إداريًا لتشكيل محافظة جديدة، لكن الانقسامات السياسية تعيق التوافق، لكن مراقبين يحذرون من أن الخطوة قد تؤجج التوترات العرقية والدينية في ظل غياب رؤية وطنية جامعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts