كاتب صحفي: الانقسامات في إسرائيل تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رداً على تساؤل حول: «هل ترقى الخلافات الداخلية بالحكومة الإسرائيلية إلى مستوى تغيير قرارات، فيما يتعلق برؤية بيني جانتس ونتنياهو ورؤية اليمين المتطرف المتمثل في بن غفير وسموتريش»، أكد الدكتور أسامة السعيد، كاتب صحفي، أنها لا ترقى إلى ذلك، لكنها في الوقت ذاته، تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي.
وتابع الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ ما يثار حول وجود انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية الحالية، أمر حقيقي، ويعكس مدى هشاشة هذا التحالف الحكومي، موضحا أنه رغم هذه الهشاشة الواضحة، إلا أنه لا يعتقد بتأثيرها إلى الحد الذي يؤثر على قرارات حكومة نتنياهو.
ويرى «السعيد»، أنَّ تيار اليمين المتطرف وتيار الصهيونية الدينية داخل الحكومة الإسرائيلية، يحاولان دفع الأمور إلى مزيد من التصعيد بشأن الحرب على غزة، بل ويسعيان لتفاقم حدة الانقسامات ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه، مستفيد من هذه الحرب، واستمرار التصعيد لضمان الإفلات من المحاسبة القانونية والشعبية والسياسية، بل ويسعى لاستنزاف الوقت واستغلال كل الفرص المتاحة لتحقيق هدفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحكومة الإسرائيلية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الرؤية الملكية بوصلة حقيقية للعمل الحكومي في مسار بلوغ مغرب المستقبل
زنقة 20 ا الرباط
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو يتحدث زوال اليوم الإثنين، في إطار جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، (كشف) أن الرؤية الملكية تشكل البوصلة الحقيقية للعمل الحكومي للانخراط في جهود البناء والتشييد، وجعل الرهانات المستقبلية منعطفا حاسما في مسار بلوغ “مغرب المستقبل” كما يريده جلالة الملك، لرعاياه الأوفياء.
وأضاف رئيس الحكومة في الكلمة ذاتها، أمام النواب البرلمانيين، أن الرهان الكبير اليوم، يبقى هو الانخراط الجماعي وراء هذه الإرادة الملكية السامية، استكمالا للمسار التنموي ببلادنا.
وتابع في معرض كلمته: “من الإنصاف أن نعترف بما حققته الحكومة المغربية اليوم في المجال الاجتماعي تنفيذا للرؤية الملكية السامية، وذلك من خلال التزام الحكومة المسؤول والفعلي بتعميم الحماية الاجتماعية وفق الأجندة المحددة لها، ووضع إصلاحات مهيكلة لقطاعات الصحة والتعليم وتقليص الفوارق”.
وذكّر بأن بلوغ هذا النجاح، يعكس جهود الحكومة في تشييد صرح مؤسساتي حديث من البنيات التحتية الاجتماعية ذات الولوجية الجيدة، لمواكبة هذا الانتقال التاريخي.