كاتب صحفي: الانقسامات في إسرائيل تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رداً على تساؤل حول: «هل ترقى الخلافات الداخلية بالحكومة الإسرائيلية إلى مستوى تغيير قرارات، فيما يتعلق برؤية بيني جانتس ونتنياهو ورؤية اليمين المتطرف المتمثل في بن غفير وسموتريش»، أكد الدكتور أسامة السعيد، كاتب صحفي، أنها لا ترقى إلى ذلك، لكنها في الوقت ذاته، تعكس مدى هشاشة التحالف الحكومي.
وتابع الكاتب الصحفي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ ما يثار حول وجود انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية الحالية، أمر حقيقي، ويعكس مدى هشاشة هذا التحالف الحكومي، موضحا أنه رغم هذه الهشاشة الواضحة، إلا أنه لا يعتقد بتأثيرها إلى الحد الذي يؤثر على قرارات حكومة نتنياهو.
ويرى «السعيد»، أنَّ تيار اليمين المتطرف وتيار الصهيونية الدينية داخل الحكومة الإسرائيلية، يحاولان دفع الأمور إلى مزيد من التصعيد بشأن الحرب على غزة، بل ويسعيان لتفاقم حدة الانقسامات ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه، مستفيد من هذه الحرب، واستمرار التصعيد لضمان الإفلات من المحاسبة القانونية والشعبية والسياسية، بل ويسعى لاستنزاف الوقت واستغلال كل الفرص المتاحة لتحقيق هدفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحكومة الإسرائيلية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تهجير الفلسطينيين اعتداء على الأمن القومي العربي
قال الكاتب الصحفي، أحمد رفعت، إن الحرب الإسرائيلية لا تخص فلسطين فقط، لكن تخص الأمة العربية كلها، مشيرًا إلى أن الأمة العربية كلها تنادي لمواجهة ومناقشة حلول القضية الفلسطينية، واليوم هناك لقاء أخوي في السعودية وهناك قمة عربية طارئة يوم 4 مارس للتناقش في القضايا العربية.
آمال الشعب الفلسطيني من القمة العربيةوأضاف «رفعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب الفلسطيني يلقي آماله على القمة العربية القادمة للتوصل إلى إجراءات عملية على الأرض تحمل الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة من جديد التي تفشل المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة وفي نفس الوقت تضع كل سبل المعيشة واستمرار الحياة في قطاع غزة.
الهدنة في غزةوتابع: « الرؤية المصرية واضحة بشأن أن الأمن القومي العربي خط أحمر وأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم هو اعتداء على الأمن القومي العربي»، مشددًا على أن هناك الجهود المصرية مكثفة للغاية لاستمرار تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة والبحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية.