«القاهرة الإخبارية»: تطور جديد بشأن التصعيد الإسرائيلي جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن هناك تطورا لافتا في العمليات التي ينفذها حزب الله في الجنوب اللبناني باتجاه الأهداف العسكرية الإسرائيلية، حيث نفذت أمس أكثر من 13 عملية من الجنوب اللبناني باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، واليوم نفذت 5 عمليات.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن هناك تطورا لافتا في نوعية الأسلحة ودقة الرصد والتحليل، واختيار الأهداف التي يصيبها حزب الله بعملياته -خصوصا- تلك العملية التي وقعت اليوم في موقع المالكية، حيث رصد تحرك ودخول لآلية عسكرية -تحديدا- سيارة من طراز «هامر»، أصاب هذه السيارة بدقة بصاروخ موجه، ما أدى لسقوط من كان بهذه السيارة ما بين قتيل وجريح.
وأشار إلى أن الوضع في الجنوب اللبناني بات في ذروته وذروة التصعيد منذ بداية التوترات في 8 أكتوبر الماضي، وهذا الأمر يقلق إسرائيل بشكل كبير، حيث يوجد أكثر من 100 ألف مستوطن إسرائيلي تركوا مستوطناتهم على طول الحدود الجنوبية اللبنانية واتجهوا إلى العمق الإسرائيلي، رغم أن هؤلاء عودتهم إلى مستوطناتهم مستحيلة في ظل العمليات التي ينفذها حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سنجاب حزب الله موقع المالكية إيران إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجولاني يعلق على التصعيد الإسرائيلي ويؤكد أهمية بناء دولة مستقرة في سوريا
في حديثه الأخير، أكد قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني"، أن التصعيد الإسرائيلي في سوريا قد تجاوز الحدود وأصبح يشكل تهديدًا جديًا للأمن الإقليمي.
وأشار الجولاني إلى أن الحجج الإسرائيلية التي تروجها تل أبيب لتبرير تجاوزاتها الأخيرة باتت واهية وغير مقبولة.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، شدد الجولاني على أهمية التركيز على بناء الدولة السورية بعد سنوات من الحرب والصراعات المدمرة.
التصعيد الإسرائيلي
في تصريحات قوية، اعتبر الجولاني أن إسرائيل قد تجاوزت خطوط الاشتباك في سوريا بشكل غير مبرر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي ويدفع نحو تصعيد محتمل.
وأوضح أن هذا التصعيد يهدد الاستقرار في المنطقة ويقوض أي فرصة للسلام، وأكد الجولاني أن سوريا، بعد سنوات من الحرب المدمرة، لا تحتمل المزيد من التوترات العسكرية، داعيًا إلى التزام الجميع بضبط الأوضاع والحد من التصعيد.
الدور الدولي وأهمية الحلول الدبلوماسية
جاء في تصريحات الجولاني أن الحلول العسكرية لم تعد مجدية في حل القضايا العالقة في المنطقة.
وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في وضع حد للتصعيد الإسرائيلي، وأن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الاستقرار في سوريا والمنطقة ككل.
ودعا الجولاني إلى ضرورة الالتزام بسيادة سوريا واحترامها من قبل جميع الأطراف.
البناء الداخلي والتحول من عقلية الثورة
على الصعيد الداخلي، أكد الجولاني أن سوريا بحاجة ماسة إلى التحول من "عقلية الثورة" إلى مرحلة بناء الدولة.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تلبية احتياجات الشعب السوري الأساسية، بما في ذلك توفير الغذاء والموارد التي كان النظام السوري يمنع وصولها إلى المواطنين.
كما شدد على ضرورة إعادة بناء المؤسسات القانونية والإدارية التي من شأنها أن تضمن استقرار البلاد في المستقبل.
الدمار الممنهج
وأشار الجولاني إلى أن النظام السوري لم يبنِ دولة حقيقية، بل حول البلاد إلى "مزرعة" استغلها لصالح فئة معينة، مؤكدًا أن حجم الفساد والسرقات في مؤسسات الدولة بلغ مستويات غير مسبوقة.
وأوضح أن القطاع الزراعي والصناعي في البلاد قد تعرض لتدمير ممنهج، مع تراجع حاد في قدرة النظام على توفير الخدمات الأساسية للسوريين.
العلاقات مع روسيا وإيران
وفيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، أشار الجولاني إلى أن الطيران الروسي كان يركز على استهداف الأهداف المدنية في سوريا، مما دفع الهيئة إلى محاولة تجنب استفزاز الروس وتقديم فرصة لهم لإعادة تقييم علاقاتهم مع الهيئة.
وفيما يتعلق بإيران، أكد الجولاني أن الهيئة تمكنت من إنهاء الوجود الإيراني في المناطق التي تسيطر عليها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الهيئة لا تكن العداء للشعب الإيراني.