استضاف المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار سعيه لحفز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة حملات برنامج تكافؤ 81 أحد برامج المعهد الديمقراطي الوطني وهي حملات “صوتي بلغتي، حقي اختار، صوتي بيفرق” والتي تعمل على رفع وعي المجتمعات المحلية والجهات ذات العلاقة بأهمية وضرورة توفير مراكز اقتراع مهيأة لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى صناديق الاقتراع باستقلالية لتمكينهم من ممارسة حقهم في اختيار من يمثلهم بحرية وسرية ودور ذلك في رفع نسب المشاركة.


واستعرض المجلس خلال اللقاء الجهود التي يبذلها بالشراكة مع الهيئة المستقلة للانتخاب لضمان تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية، حيث تم تسليط الضوء على الإجراءات والخطوات التي يجري العمل عليها من خلال الخطة التنفيذية لتعزيز المشاركة السياسية التي يشرع المجلس بتنفيذها بالشراكة مع الهيئة وكافة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة والمتمثلة بالعمل على التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات وضرورة توفير مراكز اقتراع مهيأة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى توفير كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية من إجراءات ومعطيات توعوية بالأشكال الميسرة لضمان وصولها للأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف إعاقاتهم.
كما نوه المجلس لأهمية ودور الشباب والشابات من الأشخاص ذوي الإعاقة بوصفهم شركاء في تحقيق الأهداف الوطنية لتحديث المنظومة السياسية من خلال انخراطهم ومتابعتهم للجهود الرامية للتوعية بأهمية المشاركة السياسية، والحث على مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات النيابية لما لها من دورٍ في تأكيد أهمية توفير بيئة انتخابية دامجة تساهم في إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بفاعلية في عملية صنع القرار ،
بدورهم أكد المشاركون على أهمية توحيد الجهود في سبيل العمل على توفير مراكز اقتراع مهيأة والتوعية بأهميتها، كما استعرض المشاركون جملة من المقترحات التي من شأنها زيادة تأثير هذه الحملات كاللقاء مع الهيئة المستقلة للانتخاب وتوعية الأحزاب بأهمية وجود مراكز مهيأة، إضافة إلى ضرورة الانخراط والمشاركة في الرقابة على الانتخابات وتسليط الضوء على مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للشباب يطلق منصتي أفكار وعين الشباب

الاقتصاد نيوز - بغداد

أطلق المجلس الأعلى للشباب، السبت، منصتي (أفكار الشباب) و (عين الشباب) الالكترونيتين لدعم الشباب.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب، علي هلال، خلال حفل إطلاق المنصتين، الذي تابعته "الاقتصاد نيوز"، "نطلق المنصات الإلكترونية للشباب (منصة أفكار الشباب) و(منصة عين الشباب) والتي تأسستا بناء على قرار مجلس الوزراء المنعقد في الجلسة الاستثنائية في اليوم العالمي للشباب في 12 آب 2032"، مؤكداً أن "هذه المنصات غدت وأصبحت جسر ترابط مع الشباب".

وأضاف أن "هذه الحكومة منذ انطلاقتها رفعت شعار تمكين الشباب ورعايتهم، ورفعت شعار شباب العراق هم الاستثمار الأكبر وأولوية من أهم الأولويات التي اتخذتها في برنامجها الحكومي".

 ولفت إلى أن "المجلس الأعلى للشباب أصبح اليوم مرجعية قرار وخيمة للشأن الشبابي، وقد باشر وأخذ زمام الأمور بإطلاق البرامج والمشاريع الشبابية في القطاعات المختلفة".

 وأشار إلى أن "منصتي عين الشباب وأفكار الشباب هما إحدى تلك البرامج والمشاريع التي نهدف من خلالها الى مد جسور التعاون والترابط مع الشباب واستقبال أفكارهم ومناشداتهم وشكاواهم وأخذها بعين الاعتبار وإيلائها الأهمية القصوى".

 وأعرب عن "شكره إلى راعي الحفل وراعي برامج الشباب رئيس الوزراء، الذي قدم الدعم بكل الطرق والوسائل والإمكانيات، ودافع عن حقوق الشباب وأسهم في تأسيس المجلس الأعلى للشباب واستجاب لمناشدات الشباب، وبقى مصراً على أن تمكين الشباب أولوية قصوى من أولويات البرنامج الحكومي".

بدوره، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب، عضو المجلس الأعلى للشباب، قاسم الظالمي، خلال الحفل: "يسعدني ويشرفني أن أنقل تحيات الراعي الأول للشباب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بهدف تفعيل دور الشباب في المرحلة القادمة، والمرحلة الراهنة هي مرحلة البناء والخدمات والتنمية، لاسيما أن الحراك الاجتماعي للشباب له أهمية كبيرة في تحقيق المنجزات التي تتناغم مع حاجات الشباب وطموحاتهم على الأصعدة كافة".

وتابع الظالمي: "سنخصص الجزء الأكبر من اهتماماتنا لموضوع المستقبل الشبابي ونضع أيدينا على مواضع خطيرة لا يمكن تجاوزها، وقد سعت الحكومة للاهتمام بالشباب لاسيما العاملين منهم ومشاركتهم في جميع مناحي الحياة والذي بدأ منها ومنذ تأسيس المجلس الأعلى للشباب وما تلاه من خطوات فعلية منها إطلاق المنصات الإلكترونية للشباب، وهي أفكار الشباب وعين الشباب والتي تهدف إلى تفعيل دورهم الريادي في المجتمع ودعمها حلقة وصل بين الحكومة وسلطة القرار".

وأكد أن "إطلاق هذه المنصات الإلكترونية للشباب يأتي تجسيداً لتوجهات الحكومة لفتح حوار عميق وشفاف وإيجابي مع الشباب لتمكينهم وتوفير الدعم المطلوب لهم، كوننا نستلهم منهم العزيمة والطموح والحماسة، فهم بناة الغد وعليهم أمانة كبيرة في رسم مستقبل البلد الحبيب".

ولفت إلى أن "إطلاق المنصتين جاء بعد جهد جهيد واستكمال الإجراءات الإدارية والقانونية والإلكترونية في مكتب رئيس مجلس الوزراء والجهات القطاعية المختصة بنظامي (الآي يو أس والإندرويد) ليكون تطبيقاً سهلاً في متناول الشباب للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم الآنية والمستقبلية في ما يخص منصة أفكار الشباب وبالمسؤولية الوطنية للشباب ليكونوا فعالين في التعامل مع منصة عين الشباب للاطلاع على كل طارئ بإشارة غير مقبولة".

وختم قائلاً: "لقد آن الأوان للشباب أن يصنعوا مستقبلهم، وأن يكونوا شركاء في مسيرة البناء التي يشهدها العراق".

من جانبه، قال علاء جاسم المدير التنفيذي لشركة ايرثلنك: إن "هذا الحدث يمثل خطوة جديدة في مسيرة الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل بلدهم"، مبينا أن "هذه المنصتين الرقميتين التي تم اطلاقهما من قبل شركة ايرثلنك بالتعاون مع المجلس الاعلى والشباب".

وأضاف أن "هاتين المنصتين تتماشيان مع توجيه ورؤية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ضمن التحول الحكومي الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية الفعالة، وتوجه الحكومة في دعم الشباب لتحقيق طموحهم"، مبيناً أن "منصة (أفكار الشباب) تمكن الشباب في ايصال أفكارهم ومقترحاتهم وستقوم الجهات المختصة بدراستها، أما منصة (عين الشباب) ذات تواصل فعال تمكن الشباب من الإشارة الى المشاكل والتحديات في المؤسسات الحكومية من خلال فتح تطبيق وارسال تقرير بالمشكلة وسيتم استلام التقرير من قبل الجهات المختصة".

مقالات مشابهة

  •  اجتماع ثلاثي لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية
  • 10آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال جراء العدوان
  • 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال
  • 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال بسبب العدوان
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الحرب تخلف 10 آلاف "معاق" في قطاع غزة
  • ما هي خلفيات إحالة الملك لمقترحات مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى؟
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق منصتي أفكار وعين الشباب
  • "تأهيل ذوي الإعاقة" يحذر من تداعيات العدوان على غزة على الأشخاص ذوي الإعاقة