الأسد المتأهب.. تنفيذ عدداً من التمارين التعبوية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نفذ لواء الأميرة عالية الآلي/ 48 أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية، الأحد، عدداً من التمارين التعبوية بمشاركة عدد من جيوش الدول الشقيقة والصديقة، عن كيفية التعامل مع الطائرات المسيرة وعن كيفية اخلاء الاصابات وخطوط الإسناد الطبي والتدخلات الطبية، وذلك استمرارا لفعاليات التمرين العسكري المشترك الأسد المتأهب 2024.
واشتملت التمارين على كيفية التعامل مع الطائرات المسيرة وميزاتها وكيفية الابلاغ عند مشاهدتها والعمل على إسقاطها، والتدريب على خطوط الإسناد الطبي، وكيفية اخلاء الاصابات عند حدوثها جواً وبراً ومراحل العلاج للمصاب مروراً بجميع التدخلات الطبية من موقع الاصابة إلى لحظة وصوله إلى المستشفى للعلاج.
كما نفذ مركز تدريب المسيطر الجوي المشترك (JTAC)، تمريناً عسكرياً مشتركاً باستخدام طائرات من مختلف الأنواع مثل (طائرات اف 16، طائرات A10، طائرات الاباتشي، طائرات الكوبرا وطائرة الايرتراكتور) في مختلف الميادين الأردنية ونظام المشبهات الموجود بمركز تدريب الـ JTAC.
وشارك في التمرين عناصر JTAC من معظم الدول الصديقة والشقيقة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ايطاليا، المملكة العربية السعودية، استراليا والعراق.
ويهدف التمرين لرفع مستوى الاحترافية وزيادة الكفاءة التدريبية والقدرات لدى عناصر الـ JTAC من تبادل الخبرات في التمارين المشتركة، وخصوصاً أن مدرسة الـ JTAC الأردنية أصبحت ذات اعتمادية مزدوجة من الناتو والجانب الأمريكي الصديق كأول دولة على مستوى الشرق الأوسط.
كما نفذت الخدمات الطبية الملكية وطب الميدان، في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تمريناً عسكرياً مشتركاً مع الجانب الأمريكي الصديق، يحاكي إسقاط مجموعة من القنابل بواسطة طائرة مسيرة ووقوع عدد من الإصابات وكيفية التعامل معها من قبل الكوادر الطبية المشتركة لنقل وإخلاء المصابين.
واشتمل التمرين على تسلسل الإخلاء والإسعاف ابتداءً من نقطة المراقبة ثم نقطة التجميع للمصابين ثم الإخلاء الطبي الأولي وتشخيص حالة المصاب واخلائه إلى المستشفى إذا دعت الحاجة لذلك.
ومن جانب آخر، ينفّذ المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، على مدار ثلاثة أيام من 19-21 أيار تمرين محاكاة لوقوع حوادث وأزمات مركّبة في مناطق مختلفة من محافظات المملكة لاختبار القدرات في مجال الاستجابة ومدى جاهزية المؤسسات الوطنية في التعامل مع الأزمات والكوارث، بحضور نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب يهدف إلى تدريب القوات المشاركة على التعامل مع التهديدات المحتملة ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها البيئة العملياتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاسد المتأهب الاردن التعامل مع
إقرأ أيضاً:
نبيل دعبس: يجب استخلاص العبر من تجارب الدول قبل إقرار قانون المسئولية الطبية
طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالاستخلاص العبر من تجارب بعض الدول ممن سبقتنا في اقرار قانون المسئولية الطبية.
جاء ذلك في كلمة له امام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشئون المالية والاقتصادية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض.
سفير مصر في كيتو يلتقي رئيسة البرلمان الإكوادوريالدول العظمي في المجال الطبي
وقال دعبس ان هيئة الخدمات الطبية في انجلترا وهي من الدول العظمي في المجال الطبي هي التي تدفع التعويضات نتيجة الاخطاء المهنية كما انها تفحص الاخطاء المهنية مشيرا الي ان هناك 153 الف شخص يطالبون بالتعويضات سنويا في انجلترا نتيجة الاخطاء المهنية وان قيمة تلك التعويضات مليونين و600 الف جنية استرليني اي ما يعني 156 الف مليار جنية مصري وهذا الامر يدعونا الي دق ناقوس الخطر ورفع الاشاره الحمراء لتروي خاصة وان الشعب المصري 110 مليون وليس 69 مليون كما في انجلترا وهو ما يعني ان نجد كل من يدخل المستشفي في مصر او عيادة لطبيب او مركز صحي سيطالب بالتعويض وسنجد اعداد مهوله تطالب الصندوق بالتعويض.
سفير مصر في كيتو يلتقي رئيسة البرلمان الإكوادوريشركات التامين
واضاف دعبس ان الامارات من الدول التي سبقتنا في اقرار هذا القانون ولديها نظام في ملف التعويضات حيث ان 80 بالمائة من التعويضات تدفع من خلال شركات التامين بينما يتحمل الصندوق 20 بالمائة فقط كما انها اقرت انه لا يجوز التحقيق مع الطبيب او مقدم الخدمه الا بعد قرار نهائي بالادانه وانه مذنب وان اي طبيب زائر من الخارج لاجراء جراحات تتحمل المؤسسة التي انتدبتة مسئولية اي اخطاء يرتكبها وتكون ملزمة حيال ذلك قانونا وفيما يتعلق بملف الحبس.
و قال دعبس ان كل الاطباء سيحدث لهم رعب من مادة الحبس وهيكون خايف من الحبس وسيعمل بايد مرتعشه خاصة وان القانون الجنائي نص علي معاقبة الاخطاء الجسيمة.