اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الاسلامى يبدأ الإعداد لدورات "الذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عقب الإعلان عن تأسيسه "قطاع الذكاء الاصطناعي" فى إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أعلن الدكتور عمرو الليثي رئيس الاتحاد عن البدء فوراً فى الاعداد لمجموعة دورات تدريبية متخصصة فى مجال الذكاء الإصطناعي، تبدأ بدورة موجهة الى صناع المحتوى المسموع والمرئى العاملين فى اذاعات وتليفزيونات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وصرح الدكتور عمرو الليثى أنه سيتم فى هذه الدورة التعريف بأهم أدوات الذكاء الاصطناعى المتخصصة فى صناعة المحتوى المسموع والمرئى مع التركيز على الجانب العملى وجعل المتدربين يمارسون بأنفسهم خلال فترة التدريب تنفيذ ما تعلموه وذلك بالقيام بتنفيذ عدة مشاريع "تدريبية" عملية تمنحهم القدرة على الفهم السريع والاستيعاب بشكل دقيق وهو ما يميز هذا النوع من الدورات، وهو ما يسهم فى إكساب المتدربين مهارات التعامل بشكل صحيح مع هذه التقنيات الحديثة وبالتالى تضمن المؤسسات الإعلامية التى يعملون بها توفر الكثير من الوقت والجهد المبذول فى صناعة المحتوى ، الى جانب الحصول على نتائج دقيقة واحترافيه مما يكون له عظيم الأثر فى تحقيق نقلة نوعية فى صناعة المحتوى الإعلامي.
وأشار الليثي الى أن هذه الدورة سوف يقدمها خبير الذكاء الاصطناعي أشرف مفيد رئيس وحدة الذكاء الاصطناعى فى "أونباسيف" العالمية الرائدة فى تقنيات الذكاء الاصطناعي وتستمر لمدة ٣ أيام.
انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أكاديمية اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول التعاون الإسلامي “أوسبو”يعقد مجلس أكاديمية اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي (أوسبو) اجتماعه الأول بتشكيله الجديد يوم الاربعاء الموافق 22 مايو الحالي.
ويذكر انه بناء على قرار الجمعية العامة التاسعة المنعقدة فى 2 أكتوبر 2023 يشكل مجلس أمناء أكاديمية أوسبو للتدريب الاعلامى برئاسة الوزير سلمان الدوسري وزير الاعلام رئيس المجلس التنفيذي والجمعية العامة.
تشكيل مجلس ادارة أكاديمية "أوسبو" للتدريبوأعلن الدكتور عمرو الليثي نائب رئيس المجلس التنفيذي والجمعية العامة رئيس اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي، عن تشكيل مجلس إدارة أكاديمية "أوسبو" للتدريب الإعلامي، والذي يضم نخبة من كبار الشخصيات الاعلامية والاكاديمية فى العالم الاسلامي وهم الدكتور أحمد عساف وزير الاعلام الرسمي الفلسطينى،
والدكتور عمرو الليثي نائب رئيس المجلس التنفيذي والجمعية العامة ورئيس الاتحاد، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، المهندس الحميدي العنزي الرئيس التنفيذي لعرب سات، الدكتور رياض نجم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع سابقاً رئيس اللجنة الاستشارية لأكاديمية التدريب الإعلامي باتحاد الإذاعات العربية.
كما يضم المجلس المهندس حاتم ابو ناصف مساعد الرئيس للشؤون الهندسية -هيئة الاذاعة والتلفزيون السعودية
السفير احمد رشيد خطابي الامين المساعد لقطاع الاعلام والاتصال -جامعة الدول العربية، الدكتور حسين أمين مدير مركز كمال ادهم للصحافة التلفزيونية والرقمية -الجامعة الامريكية ، الاستاذ الدكتور حسن عماد مكاوي استاذ الاذاعة والتلفزيون بكلية الاعلام -جامعة القاهرة، الدكتور سامي الشريف امين عام رابطة الجامعات الاسلامية.
والدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الاعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، المهندس أسامة الشيخ المدير العام لأكاديمية سينيميديا للفنون الإبداعية، الدكتورة همت علام مستشار رئيس الاتحاد للعلاقات الخارجية، الدكتورة أماني فاروق مدير مركز التدريب والتطوير بمدينة الانتاج الإعلامي.
ومن المقرر أن يتم عقد الاجتماع الاول لمجلس الاكاديمية بتشكيله الجديد يوم الاربعاء الموافق 22 مايو الحالي.
عمرو الليثي: انشاء قطاع الذكاء إلاصطناعي في اتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلاميفي سياق آخر أعلن الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ، انه سيتم انشاء قطاع الذكاء إلاصطناعي في الاتحاد ويتضمن هذا القطاع التركيز على ثلاث عناصر أساسية.
العنصر الأول التدريب وأهمية التدريب تكمن في أنه يقوم تدريب جميع من يعمل تحت مظلة الاتحاد وتأهيل لهم واكسابهم مهارات التعامل الصحيح مع تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى وكل ما يتعلق بالإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
العنصر الثاني
اتمتة عمل الاتحاد وهو تحويل جميع الإدارات من العمل التقليدي إلى العمل باستخدام أحدث تقنيات مما يوفر الوقت والجهد والمال
العنصر الثالث
التطوير والإنتاج و هذا العنصر بالذات يمكن أن يكون مرحلة متأخر لأنه يتطلب ترفير ميزانية وعناصر بشرية بحيث يقوم الاتحاد بتطوير أدوات خاصة به وتطوير برتات ردشة أو منتجات قائمة بذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي عمرو الليثي إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الذكاء الاصطناعي صناعة المحتوى الإعلامي وتلیفزیونات دول منظمة التعاون اتحاد إذاعات وتلیفزیونات دول دول منظمة التعاون الإسلامی الدکتور عمرو اللیثی الذکاء الاصطناعی صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.