ما الذي جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ 7 أسئلة تشرح الحدث
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن التلفزيون الإيراني أن طائر مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة أذربيجان الشرقية، وأوضح أن فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى موقع الحادث، ونقلت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول إيراني لم تسمه أن "حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر عقب حادث المروحية".
1/ أين وقع الحادث؟ذكرت الأبناء أن مروحية الرئيس هبطت بين منجم سونقون و"غابة ديزمار" بمحافظة أذربيجان الشرقية.
وتمتاز تلك المنطقة بتضاريسها الجبلية ورياحها الشديدة، ويغطي الضباب الكثيف المنطقة.
وتمتاز المنطقة بأنها جبلية وكثيفة الغابات وتمتاز برطوبتها العالية، كما أن الظروف الجوية هناك سيئة للغاية إذ تشهد هطول كثيف للأمطار وتغطيها الضباب الكثيف.
وذكر وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي بأنه بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها.
2/ أين كان الرئيس؟كان رئيسي في طريقه للعاصمة طهران بعد مراسم تدشين سد "قيز قلعه سي" المشترك بين إيران وجمهورية أذربيجان على نهر آراس الحدودي بين البلدين بحضور نظيره الاذربيجاني إلهام علييف.
3/ ما نوع المروحية؟MI 171، وهي تستطيع الطيران حتى 600 كيلو متر
4/ كيف وقع الحادث؟كانت المروحية التي سقطت هي واحدة من 3 مروحيات كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
هذا وقد نُشرت بعد ظهر اليوم الأحد أنباء عن حادث هبوط اضطراري و"صعب" للمروحية التي تقل الرئيس الايراني ومرافقيه.
وذكر مراسل الجزيرة أن هناك معلومات عن اتصال تم مع أحد مرافقي الرئيس، وهذا ما جعل الجميع في إيران يتحدث بأمل عن أن من كانوا على متن الطائرة في حالة جيدة.
5/ من كان مع الرئيس؟
كانت المروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم وبعض المسؤولين الآخرين.
6/ كيف وصف الاعلام الإيراني الحادث؟أفاد مراسل الجزيرة بأن هناك غموضا في المصطلحات التي أطلقها الإعلام الإيراني عن الحادث.
فيما نقلت رويترز عن وزير الداخلية الإيراني بأن مروحية الرئيس "عانت من هبوط صعب".
هل هو سقوط أم نزول اضطراري؟.
7/ كم عدد فرق الإنقاذ؟وفقا لوكالة إرنا الإيرانية فقد وصل فريق البحث والانقاذ بعد حوالي ساعة من إعلان الحادث الى المكان المعلن وبدأت عمليات البحث، وتم إرسال 20 فريق إنقاذ ومسيرات للمنطقة.
كما تم إرسال 6 فرق من الكلاب البوليسية وفرق انقاذ جبلي إلى منطقة الحادث.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قائد الأركان الإيراني أوعز للحرس الثوري والجيش والشرطة بتوظيف إمكاناتهم للبحث عن مروحية الرئيس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الرئیس الإیرانی تقل الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية